كأني ما قاسمتك يوما الأمل

كأني ما قاسمتك يوما الأمل

وكأني ما قاسمتك يوما الأمل
وكأنك غريبه
لم يجمعنا في حنو القمر
وكأني لم ألمس يوما الشفاة
ولم أقاسمك السرير أو لقمة السحر
تعاندين ذاتك
وتنثرين حزنك كاوراق الشجر
تغردين وحدك
في موكب الصمم
تعاقبين قلبك
وتشنقين حبي
فوق أرصفة السفر
تغادرين دفئ
لتلحقي بالغيم والمطر
تبعثرين يومك في متاهات الضجر
وتزرعين ليلك بالدمع والسهر
كأني لم اكن يوما حبيبك
وكأنك لم تكوني حبيبتي
أو رفيقة رحلة العمر
اشرف نبوي – 6-2008

الأديب أشرف نبوي ..

أهو العتب أم اللوم ..
لكنه عتب رقيق وحساب مؤلم للذات الثانية التي حلقت بعيدا تهجر دفء عشها لتسكن الضباب ..

أعجبني النص بلغته البسيطة العفوية العميقة المشاعر والمعنى ..

حرف يستحق البقاء على ضفافه ..

صادق الود ..

سيدي اشرف نبوي

إنها الأنثى ومع كل حنانها وحبها

تنسى كل ذلك عند أول خطأ

تحتاج هنيهات حتى تعود كما كانت فقلبها مفعم بالحب

وهي كالثوب الأبيض لا ترضاه الا أبيض

ستعود

دمت لمن تحب ودامت لك

سلمت لكل خير

أرى هنا رسالة خاصة جدًا ، تحمل في طياتها عتاب ولوم وحب كبير أيضًا .

ستعود إن شاء الله .

الأخ الفاضل اشرف نبوي



كن بخير

عتاب رقيق يتبدى هنا..ولكن قلب الانثى أرق اخي...يرضيه حلو الكلمات ودلال النظرات..

دم بكل الخير

وفاء شوكت خضر

بكل ما اوتي قلمك من رقة تتابعين نثر احرفك في بهاء وروعه ،، نعم اختنا الفاضله الصدق وا، كان بسيطا يدخل القلوب ،، وصف يصدق علي احرفي هنا التي ما جهدت لتجميلها بقدر ما حرصت ان تكون عفويه بسيطه ، لكن صادقه لتصادف جمال القلوب وصفاء الالباب هنا فتعانقه،،

لك مني اجمل تحيه

اشرف نبوي

سامر هارون

البياض في الانثي فطري ،، والبساطة ديدنها ،، ايا كانت الانثي حتي في اعلي درجات مكرها ،، هي طفلة تشاكس وترفض كل الحلول ،، ثم وفي لحظه تراها وقد ارخت رموشها وتوسدت ذراعك لتنام في هدوء طفله

خالص مودتي ايها الكريم ابدا

اشرف نبوي

راضي الضميري

صدق اخي الفاضل هي رساله خاصة لكنها لكل محب الا ينأي ويترك ، الا لابتعد ويعاند ،، فنحن حين نعاند في الحب لا نعاند سوي قلوبنا ،،

خالص ودي

اشرف نبوي

فلسطين أم الرؤي

صدقت ،، فالرقه هي الأنثي ،، والحنان والدفء ،،

الحياة بكل معانيها الجميله هي الأنثي،،

خالص تحياتي

اشرف نبوي