في لحظة تأمل , وصمت مطبق حولي وبينما أستجر الذكريات فتتدفق علي الشجون والأوجاع .. جاءني صوته -صريره - فجأة وكأنما يشكو إلي وأشكو إليه فقلتُ :
علامَ تئنُّ وقلبي قريبُ يئنُّ ..ونحن .. كلانا.. غريب! أتبكي رفاقا ً وتشكي سُهادا ً وهل في الحياة هناءٌ رطيبُ ؟! ترفَّق بقلبي وكفكف أنينك فيابابُ إني مُعـزّ ٍحديبُ وعُـدْ مُطمئنا ً كما كنتَ قبل ُ وداو ِ الجراح عساها تطيبُ تئنُّ ونفسي تئزُّ أزيزا ً كأن لظاها ضرام ٌ حطيبُ ويا بابُ إني هنا مستصيبُ دهاني كما أنت شيءٌ عجيبُ جراحٌ وسهدٌ ووجدٌ مـُمِضٌ وهمٌّ مقيمُ وحزنٌ يُذيبُ أما لك سوايَ مُواس ٍ وآه ٍ تخيَّرتَ رمادا ً فياللنصيب ُ