شهادة شكر وتقدير إدارية

شهادة شكر وتقدير


بلغني من مدير ملتقى رابطة الواحة الثقافية د. محمد حسن السمان أن الأخ الكريم نائب مدير الملتقى د. مصطفى عراقي قد قدم استقالته لظروف خاصة تحول دون أن يقوم بمهام منصبه على الوجه الأكمل ، وقد قبلنا استقالته بناء على إصراره عليها وتقديراً لظروفه التي كنا نتمنى أن لا تحرمنا من أخ كريم وإداري كريم.

ونحن هنا نتقدم للأخ الكريم د. مصطفى عراقي بأسمى آيات الشكر والتقدير على ما بذله من جهد كريم ، وما كان له من دور في المساهمة في تطوير الأداء والنشاط في ملتقى الرابطة وهو دور نثمنه غاليا ونقدره عاليا. وإن كانت الظروف قد حرمتنا إداريا مميزاً فإننا نأمل أن لا تحرمنا أديبا كبيرا وعالما مفيدا يقوم بدوره في خدمة العربية وأبنائها في أفياء واحة الخير.


كما أنه تم خلال الفنرة السابقة تقديم استقالات من هيئة الإدارة من بعض أعضاء الهيئة لظروف خاصة بهم وتم قبول استقالتهم وهم على التوالي:

1- درهم جباري
2- حسام القاضي
3- حنان الآغا

ونحن هنا نقدم لهم أسمى آيات الشكر والتقدير لما بذلوه من جهد خير في ملتقى الواحة ، ونتمنى لأن نجدهم يد خير وعطاء في عضوية الملتقى كأدباء مميزين ، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون في مقدور الجميع العودة لحمل مسؤولية التكليف الإداري الذي يحتاج للكثير من الجهد والتفرغ والتواصل الأخوي والإداري.


نتمنى للجميع الخير والتوفيق.


تحياتي
د. سمير العمري
رئيس رابطة الواحة الثقافية

السلام عليكم

أخي الدكتور سمير
شكرا للثقة الغالية

وأتمنى لكم وللواحة الأفضل دائما

أتوجه بالشكر الجزيل لأستاذي الغالي الدكتور مصطفى عراقي على ما قدمه في فترة وجوده في الإدارة ، وهو الناسك الذي انقطع لخدمة العربية ، ويشهد له القاصي والداني بأنه راهب في محرابها ، ولا يفتأ يدافع عنها في المحافل ، وعلى مقاعد الدرس .
وقد قيدنا إحسانه ، (ومن وجد الإحسان قيدا تقيدا) ، ونقول له : " كل شيء يزول إلا العمل الصالح "، وقد عرفناك رجلا كبيرا بحجم علمك ونقائك.
فلك من أخيك المحب خالص الحب والتقدير .
وأتوجه للغالي الأستاذ حسام القاضي بالمحبة والتقدير على ما قدمه ، وأدعو العلي العظيم أن يكتب له الخير ، فقد عرفته أخا وصديقا خلوقا ، فله حبي المقيم.
وإلى الفاضل الأديب الغالي درهم جباري حبي وتقديري ، فقد كان أديبا وناقدا أريبا ، وإنسانا بكل ما تحمله الكلمة من معان ، فله حبي المقيم.
وإلى الأخت الأديبة الفاضلة حنان الآغا خالص ودي وتقديري ، فقد كانت نعم الأديبة بما تحمله من أدب جم ، وأخلاق سامية ، فلها مني خالص الود والتقدير.
وندعو الله تعالى أن نجد الأحبة جميعا بيننا على صفحات الملتقى لنشرف بهم ، وبأدبهم وتفاعلهم مع واحتهم التي أحبوها وأحبتهم .
أخوكم :
سلطان الحريري

أيها السادة الكرام ،

من تلميذ في محرابكم ، أكتب هنا بينكم ، ولا أجد من العبارات ما يتفق وما نحن بصدده ، فعبارات الشكر لا تليق بالكبار ، وهم من علمونا وقاسمناهم الخير ، ولا نتمنى لهم إلا كل الخير ، فلا عدمت نفوسهم وقلوبهم الخير ، أحببناهم ، ونحبهم في الله ، وبإذن الله هم على العهد وإن تركوا الإدارة ، فلا أعتقد أنهم سيبخلون علينا بفيض ما آتاهم الله من علم يقدرون احتياج من أحبوهم له .

الأستاذ الدكتور : مصطفى عراقي

قامة سامقة وعالم جليل أشرف بأن أكون من تلاميذه ، وأتمنى له كل الخير ، وأتمنى ألا يحرمنا من وجوده بيننا .

الأديب القاص : حسام القاضي

قاص له ثقله وله رؤيته ويحمل همًا وهمة ، أحبه رجلاً ، وأديبًا صادقًا ، وأدرك أن وجوده كإداري ، أو عدمه لن يثنيه عن ممارسة دوره الأدبي .

الأستاذ الأديب المعلم : درهم جباري

معلم صادق ، وأستاذ تقتدي به ، ربما تشغله أموره لكنه سيبقى بيننا يؤدي دوره ، وهذا ما أتمناه .

الأديبة المفتنة : حنان الاغا

عصفور يغرد فنًا وتنثر سحر القول وقد ملكت علينا قلوبنا وفكرنا ، أتمنى أن تبقى كما العهد بها مرشدة ودليلاً وطاقة لا تخمد بإذن الله .

أيها الأكارم الأحبة

أتمنى لكم كل الخير

محبتي وودي واحترامي وتقديري

سلام الـلـه عليكم

هي الحياة بما فيها من مشاغل وامور شتى , ولقد تعلمنا في أدبيات ديننا الحنيف , وأدبيات مجتمعاتنا العربية الأصيلة , أن نقدّر عذر الآخرين , ولو كان ذلك على حساب رغباتنا ومحبتنا وتعلقنا .
كنت أنظر باعجاب واعتزاز , لما يقوم به أخي الحبيب الغالي الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي , ليس في مجال الادارة فحسب , وإنما في الواحة المباركة , وايضا على الصعيد الواقعي , فهو أديب من نوع خاص جدا , وانسان من نوع خاص جدا , والجلوس في مجلسه متعة لاتدانيها متعة انسانية وأدبية , وما يقدم من خير , كان ومايزال سجية وإيمانا , ويبقى مكانه محفوظا شاغرا , لايملؤه أحد غيره .
وأخي الحبيب الغالي وصديق أيامي وأمسياتي الأديب الراقي الاستاذ حسام القاضي , وشريكي في الادارة , هذه الشخصية الآسرة بحب صامت , واخلاص الكبار , مازلت أشعره معي في الادارة , واعتذاره عن الادارة , هي لظروف نقدّرها , ويبقى ايوانه مفروشا بالحب والورد .
أما الأخ الحبيب الشاعر القدير والمعلم والاستاذ درهم جباري , شاءت الايام أن تكون صداقتنا وأخوتنا , من خلال الواحة المباركة , فلم يأذن الـلـه باجتماعنا , في العالم الحقيقي , وارجو الـلـه أن نلتقي يوما , لأبثه إكباري لكل ما فعله ويفعله , من خير وتصويب للمسارات و بمودة ودماثة وحرص , فهو من الكبار , ويبقى مكانه في الادارة شاغرا , ومكانه في القلب مشغولا به , ونقدّر ظروفه التي جعلته يعتذر عن العمل الاداري , فقد كان يؤثّرنا ويؤثر الواحة المباركة , على حيثيات حياته وظروفه , طيلة الفترات الماضيات .
والأخت الفاضلة الأديبة حنان الآغا , التي عرفناها أديبة متفوقة , وقد دعوناها الى الواحة المباركة , لما لمسنا فيها , من ملكة أدبية وانسانية راقية , وقد أثبتت وهي في الهيئة الادارية , صدق النبوءات التي عولنا عليها , وعندما اعتذرت عن متابعة العمل الاداري , عرفنا ظروفها , ولم يكن أمامنا سوى عذرها , فهي كانت تعطينا من وقتها وجهدها , وتؤثر الواحة على نفسها وظروفها , بارك الـلـه بها .
تقبلوا حبي لكم جميعا .

د. محمد حسن السمان

	أستاذنا الفاضل/ د. مصطفى عراقي الأخ الفاضل/ درهم جباري الأخ الفاضل/ حسام القاضي الأخت الفاضلة/ حنان الآغا شكراً على كل ما قدّمتموه لنا وللواحة من مجهود وعطاء ونسأل الله أن يأجركم على هذا أجرَ المحسنين ونسأل الله لكم التوفيق والسداد في الحياة وأن لا تحرمونا من حضوركم بيننا حتى وإن لم يكن تحت مسمىً إداريّ فأنتم إخوة فضلاء قبل كل شيء ويبقى الحب والود بيننا ما حيينا فلا نودّعكم، بل نشكركم وأنتم حضور لا تغيبون نستفيد منكم، ونستمتع بما تقدمونه في الواحة من إبداعاتكم وأفكاركم تحياتي وتقديري وشكري

فى الحقيقة وانا اتابع مثل هذه الامور وانا اشعر بالم وفى هذه اللحظة بالذات اشعر بان الكلمات ترفض الخروج من فمى.

تحية وتقدير
مبروك
ام فراس

بارك الله بهم أنى حلوا
وأنى ارتحلوا
ولهم المحبة والتقدير
إداريين أم أعضاء
فالواحة بيتهم
ونحن أهلهم
وإلى الأمام يا واحتنا الحبيبة

سلام الله عليكم جميعاً .....

إن في نفوسنا جميعاً حسرةً لانسحاب تك الشخصيات الفذة من قافلة الإدارة المتميزة للملتقى ، ولكنني متأكد أنهم جميعاً لن يبخلوا بأي فائدة لعائلة الواحة الذين ضحوا ولا يزالوا يضحون في سبيل التميز الذي أقسموا على حفظه ....



تحية عامة للجميع وخاصة لأصحاب المعالي ....


أديب