أنا .. ودرويش !!

هراءٌ ذاك المساء الذي أتتني فيه هواجيسُ الفناء تثبتُ لي فيهِ أنّي سأفنى بل سأرافقهُ لأكون رمزاً في عالم الخلودْ أيتها الشمسُ المنغمسةُ في قطرةٍ من قطرات دموعِها الإشراقُ الذي يعقبُهُ المغيب ليس إشراقاً هو لا شئْ !! تأمل في شاعرٍ يمارس السحر وهو يتلو آياتِ الجمالْ هل تحسُّ معه من أحدٍ أو تسمعُ معهُ ركزا هو وحدهُ من يغني لنفسِهِ قترقصُ معهُ النساء والجبال والحقول والهواء والفراشاتُ وكائناتٌ أخرى لا يعلمها !! معاناةٌ هي القصيدةُ التي تريدُ أن تضاجع الفنَّ بدون عقدٍ شرعيّْ إرهاقٌ هي الخلوةُ بالذات لكتابةِ الذات !! هل هناك من يفهمُني غيري !! الشمس التي دعوتُها لم تكن حاضرةً عندما أمسكت بالعود وعزفتُ لها .. كنتُ لوحدي كنتُ بدونها ذاتاً خواءاً وبقايا أمنياتْ .. درويش قالْ .. درويش هذى .. هو الوحيدُ الذي فهم الشعرَ والبقيّةُ صامتون !! لو أرادَ لكان في المقدّمةِ لوحدهِ يصفّق لنفسهِ ولكنّهُ يكتب لنفسِهْ كما أكتب لنفسي والفرقُ بيننا أنهُ هو هوَ وأنا أنا ... لا أدري لماذا أصبحتُ استخدمُ رموزاً اتخذها الصامتون رموزاً ألإنها فهمتْ أنّ الكذب على النّاسِ مباحٌ لأنّهم يحبون ذلكْ !! نزفٌ نزفتُهْ داوو مصدر الجرح أو دعوه سيّانْ !! لطالما اعتبرتُ أنّ الحقائقَ متى ما أصبحتُ حقائقْ لم تعُد حقائقْ !! يبدو أنّي لستُ أنا من يكتبْ هذه الحقائقْ إذن منْ !! لستُ أدري اقرأوا وحسبْ !! وإن كنتُم تعرفونهُ فأخبروهُ أني لن أكون إلا أنا !!

أخي عبد الخالق الزهراني

تحية طيبة ..
أقرأ هنا كلمات جميلة ، تحمل معاناة كاتب يظن أنه لم يجد من يفهمه ..
هناك بعض ممن يقرؤون ولايفهمون ما يقرؤون ..
وهناك كثير من الكتاب من يكتب ما لا يُفهم ( طلاسم ) فاللائمة عليه وليست على القارئ

أخي هذه العبارات الجميلة موقعها في صفحة النثر وليس في صفحة الشعر
فأرى نقلها إلى هناك ..


تحياتي لك ولجميل حرفك

لا اعتقد انك اجدت كما توهمت
كنت اتصور انني امام نص تتعملق فيه الانا وتنساب الشعرية في سرمدية تتبوا صرحا دونه الفرقد والسماك ، فتعثرت بي الدروب ورايتني اتخبط في المسير باحثا عن نقطة النهاية لادفع مستحقاتي من اجرة الشحن والتحق بقاطرة اكثر اريحية وامتع اينسا
يا رجل .. قرات في اسمك عبدالخالق الزهراني فظننتني اعرفك حق المعرفة .. لا ادري لم اثارني اسمك كما اثار عند ذك الجواهري او المرقسي .ز فلما لفت الى نصك قلت ك من الزهراني !!
...
كتابة الشعر سيدي فوق سكب زجاجات من الحبر على ورق ابيض
.. وهي - ايضا- اسمى واجل من تنسكب على صفحة موقع لتملا مساحة عبر امكانية الموساحة المحجوزة ... والشعر الحر بل شعر الحداثة له بوابات لها مفاتيح .. وجداول على حرسة مكة
تشبه شياطين الشعر عند من رحلوا وغابوا في طوايا الزمن . فان ركبت بحر المعارضات في ابجدية الشعر الحر فلا تنثر علينا من صقيع نثرك زاعما انك تفرض معادلا موضوعيا في نظريات تز س ن اليوت ... ولا تزعم .. اياك اياك ان المعنى في بطن الشاعر كما اراد انجلز
رويدك سيدي ورفقا بنا ، اولا تعلم ان هذه الواحة تغص كبار النقاد خبرت تجاربهم جدد الجبال ومد وجزر البحار . فلا تغبن لنا عقلا ولا ترخص لنا وعيا وقدم لنا ما ان نثرنا في ظلالته نقدنا سما واعتلى

اما ان تقول مستهترا ما تشاء ان تقول فهذا فيه الكثير من الاستخفاف بعقولنا ووعينا وعبث لن نقرك عليه في لغتنا وذوقنا
لعلي قد قسوت على نصك .. بيد انني اذكر نفسي واذكرك بان ميدان الادب ميدان سجال فاشحذ عيون شعرك واثقف روائع ابداعك وقدم ما يعلو ويرتفع واعلم ان ما يخرج منك يسبح ملكا لغيرك فانتبه لك ك ما يخرج منك

الشريف عبدالله آل جازان :

مرورك كريم مثلك

دمت

رمضان عمر :
سعيدٌ بمرورك
أنِستُ به
دمت