زفرات نفس

أختي الكريمة
أحس كأنك تتحدثين إلي"وأسال المحبين" كأن لي قلبا من صوان لا يعرف الحب
لقد عرفت الحب ومع ذلك فإن الكره له جزء في قلبي
والأمر قابل للنقاش

أخي عدنان الإسلام ..

رعاك الله يا أخي .. أعتذر من حروفي إن رسمت لك ردا سيئا .. فما أردت لها هذا .. ولكني أملك قناعة .. أن من يملك قلبا محبا .. ولا أقصد قلبا محبا وقفا على امرأة .. بل قلبا محبا لكل من يقول لا إله إلا الله ..فلن يكون الكره جزءا من قلبه .. إلا لعدو من أعداء الله ورسوله ..
هل رسمت لك حروفي صورة أجمل الأن ؟؟
أتمنى ذلك ..

أخي .. أتمنى صادقة .. أن لا يكون الكره جزءا من قلبك .. فما أجمل الدنيا بقلوب لا تعرف إلا الحب .. حتى لمن زرع يوما كل الأشواك في دروبنا ..

تحياتي لك ..

الحبيبة حوراء:

كم من وجع/ روعة لمسته من كلماتك..!!!
لله درك من كاتبه ..!!

رائعة وأكثر ..!!

سلمت ودام نبضك
لك حبي وباقة ورد

أيتها الحرة ..


أما آن لهذه النفس أن تلقي بهذا الثقل في بحر النسيان ، لتحلق في فضاء واسع من الأمل ..
انطلقي أيتها الحرة ، حلقي لفضاء آخر ..
فما أنت إلا حرة ..

لم نتقن كتابة الحزن ، ولا نعرف أن نرسم ابتسامة على الشفاه .

لك الود والدعاء بظهر الغيب ..

بسم الله الرحمن الرحيم

هي النفس ما أكثر الذي يشقيها ..
أنظر إليك .. فأراك متعبة .. ضعيفة .. وكل الأسى مرسوم بين جوانبك .. أما زلت تشعرين بحرارة ضربات السياط فوق كل خلجة من خلجات روحك ؟؟ أما برحت تحسين بألم الطعنات في كل زاوية من زوايا قلبك ؟؟
ما بالك يا نفس ؟؟ ألن تهدأ روحك .. ويستقر بها المقام ؟؟ أتحبين السفر إلى ما سلف من أيامك تتجرعين كؤوس المرارة .. و الأذى .. أم أن جراحك لا زلت رطبة .. ولم يغفو نزيفها .. فلونت حياتك بذاك الصباغ القاني ..
ألن يزهر روضك يوما ؟؟ أذكر أني نثرت بذور شقائق النعمان فوق جراحي .. ألم ترتوي .. فمتى تتفتح ؟؟
لقد هجرتك الأطيار منذ دهر طويل .. ألا تشعر بالحنين إلى موطنها ؟؟
أيه يا نفس .. رفقا بي .. لا تسوقني إلى درب تثقل فيه الخطا .. وترأفي بروح أضناها طول المسير .. وتتشوق لسوعيات راحة .. تسترد بها جمال روح شوهته أظافر الأسى تنهشه سنوات طوال ..

الأديبة السيدة حوراء آل بورنو المحترمة

من أجمل و أصعب الرياضات, رياضة سبر أغوار الذات
أسجل احترامي لحروف فريدة
كل التحية
مازن سلام

العزيزة حوراء.....
ماذا كنت تتوقعين هنا...؟
هل يصمت القلب..امام الزفرات هذه..لا..ايتها العزيزة...الزفرات هذه انما خرجت من عمق لامست ووعت الوجود.. فجاءت ترسمه بلغة الصمت..بزفرات...وما اروعها من لوحة ترسم يادوات النفس..هذه.. اعجبني استغراقك الحميم هذا مع الزفرات..وصورك الرائعة هذه.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

وتتشوق لسوعيات راحة ..

يبدو أن لا راحة فوق التراب ...

\

نص متقن ..

بسم الله الرحمن الرحيم

هي النفس ما أكثر الذي يشقيها ..
أنظر إليك .. فأراك متعبة .. ضعيفة .. وكل الأسى مرسوم بين جوانبك .. أما زلت تشعرين بحرارة ضربات السياط فوق كل خلجة من خلجات روحك ؟؟ أما برحت تحسين بألم الطعنات في كل زاوية من زوايا قلبك ؟؟
ما بالك يا نفس ؟؟ ألن تهدأ روحك .. ويستقر بها المقام ؟؟ أتحبين السفر إلى ما سلف من أيامك تتجرعين كؤوس المرارة .. و الأذى .. أم أن جراحك لا زلت رطبة .. ولم يغفو نزيفها .. فلونت حياتك بذاك الصباغ القاني ..
ألن يزهر روضك يوما ؟؟ أذكر أني نثرت بذور شقائق النعمان فوق جراحي .. ألم ترتوي .. فمتى تتفتح ؟؟
لقد هجرتك الأطيار منذ دهر طويل .. ألا تشعر بالحنين إلى موطنها ؟؟
أيه يا نفس .. رفقا بي .. لا تسوقني إلى درب تثقل فيه الخطا .. وترأفي بروح أضناها طول المسير .. وتتشوق لسوعيات راحة .. تسترد بها جمال روح شوهته أظافر الأسى تنهشه سنوات طوال ..

أيتها الحرة الفاضلة

النفس لن تهنأ ولن ترضى اللبتة ، ولن تنفك عن التضجر متطلعةً إلى آفاق بعيدة تَحِنُّ إليها ، وهذا من حقها، ولن يكون منها إلا ذلك ، ومن يرضى سُكنى الطين يا حرة ؟ أيتها الفاضلة ما أحسبها إلا تحب السفر إلى دار القرار ، ووالله لو حاز الدنيا بحذافيرها امرؤ ، فسيأتي عليه يوم يشكو فيه ضيق الصدر والملل ! صدقتِ : " هي النفس ما أكثر الذي يشقيها ..".

لست عابدا ولا راهبا ولكن الروح لها لسان تنطق به إذا نطق العقل أو القلب بحديث ، فلها هي حديث آخر .
أيتها الفاضلة لم أمعن النظر في ردود الأساتذة الأجلاء ، وقد بدت لي ملاحظات منها :

- قولك : ( أما زلت .... أما برحت ... ) لم عدلتِ عن لفظ ( ما زلت ) إلى معناها ( أما برحت ) ؟ وهي هي ؟ ثم إن جرس ( برحت ) لا يأنس بما بعده من جرس ( تحسين ) فيما أرى ؟ الحاء ثقيلة بطبعها ، ومجيء تائين بعدها الأولى مكسورة والأخرى مضمومة من بعدهما حاء أرى أنه ثقيل - أيضا - .. هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فقد فوت هذا العدول ما كان يتوق له مقام الحيرة والتحسر ، فماذا عليكِ لو قلتِ : أما زلت .... أما زلت ... أرى أن من شأن تكرار اللفظ ذاته توكيد الحيرة التي سيطرت على السياق ، وقد ذكر العلماء نكتا لتكرار اللفظ منها التحسر ، لذا أرى أنك اجتلبت ( ما برحت ) فخالفت طبعكِ المسترسل بإقحامها ، فوقعتِ في أشد مما هربت منه ، هذا ما أرى .. ولو أنك قلتِ - :

تقولون هذا عندنا غير جائز ومن أنتم حتى يكون لكم عند

- لوافقكِ كل من مرَّ هنا ، وأولهم أنا ، أقولها والله صادقا .

- ( أظافر ) ليتك تراجعين هذا الجمع ، فالذي أعرفه ( أظفار ) ومنه قول أبي ذؤيب : وإذا المنية أنشبت أظفارها ..

أيتها الحرة الفاضلة ما ذكرتُه زبد إذا تقاذفته أمواج نصك أحالته هباء منثورا ..

أستاذتي الكريمة أردتُ بهذه الكلمات أن أسن سنة حسنة - أرجو أن تكون كذلك - لمن هو مثلي ليبدي ما يعن له بين يدي من هو مثلكِ لا خائفا ولا وجلا ، بل متأدبا متعلما .

حفظكِ الله ورعاكِ

الحبيبة حوراء:
كم من وجع/ روعة لمسته من كلماتك..!!!
لله درك من كاتبه ..!!
رائعة وأكثر ..!!
سلمت ودام نبضك
لك حبي وباقة ورد

اشتقنا إليك ياغالية و قد طال غيابك .

كوني بخير أنيما كنت و حيثما .

كل الود لقلبك الطيب .