(ستمضي نحوها كما انت دائما ...كلك حنين و شوق و عطش الى ما سيغذي و يروي فيك كل نجوى و كل جوع لكنك عندما تصل ستجد انك تصل دائما متأخرا بضع جراح ...و ما كان يعتصرك قبل قليل ..ستتمنى لو لم يحضر او انك لم تراه ..عل كل حال ...ستنزل تلك الدرجات راكضا نحو خط لن تصله ابدا حتى لو كان امامك تماما و ستحاول ...بقدر ما تمن عليك اللحظة و ادواتها ان تصلح قليلا من هندام تلك الهذيانات التي هي واقعك ...كيفما اتفق ...هي واقعك شئت ...ام عضضت على ذراع اليوم الذي ولدتك فيه امك لن تقدم او تتقدم...فانت في جميع الاتجاهات متاخر ...بعدا او بعدين او اذا اردت استخدام قياس الدرجات ..ياآهههههههههههه ...لن تحصي ..و ستجلس مفتعلا جوا من حكايا لم تصنعها انت بقدر ماهي صاحبة الفضل عليك بوجودك ..و ستحاول لعق تلك الذاكرة السمجة من اجل القليل فقط من راحة البال او ...اقناع احدهم بان المسالة فقط نصيب ...و لكنك انت نفسك هل تامن ..هل انت بنفسك تخضع لقواعد النصب ..و الاعداد...و المباغتة حتى لافتراس قطعة هواء جافة تحاول بطريقة ما تعكير ما لم يتعكر سابقا من جوك...هذا ان وجد هناك جو ...اصلا ...حتى ما تحاول احيانا ادراكه من جو هو ...مستورد كما ضحتك و ردائك..و طريقتك في الحب ..و الابتسام المصاحب ل... ( عن جد ..محلو اليوم ) ..هل اكون قاسيا معك اكثر.. انت.. تكرهك ..و انا اكرهك ..و هي تكرهك لانك ( بلا مؤاخذة) تعرف جيدا كيف تمارس ذلك الدور الذي نكرهه جميعا ...النقاء...نحن لا نعيش بجو ( المنخل ) من طلب منك ذلك ...او اقصد لماذا تصر على الادعاء .. مع ان كل الشهود اكدوا على مدى تلبسك لتلك الضوضاء المخلوعة الصوت و الهاتفة باسم ( انا اختلف ) من انت.. لتختلف...انت لم تاتي بعد و لن تاتي ..و ما سيكون ..سيكون فقط بداخلك انت وحدك ..لم اطلب منك...لم تطلب هي منك...انت بنفسك تعرف كم انت و ما تحوي دخيل على هذه الحياة ...فقط ارحل ارجوك... افعل حسنة و حيدة في حياتك و ارحل ....)
تشششششششششششششششششششششششش شششششششششششششششش
هذا ما قالته قشرة البيضة ...للشيء الذي بداخلها اثناء استعداده للنزول الى المقلاة .
قزلي