حين يجيء الليلُ
وتبزغ في عينيكِ نجومٌ
تتلألأ مثل المرجانْ
أتذكّرُ طعمَ الحرمانْ
حين يُمارسُ قلبي فجعتهُ
يرقدُ عفريتُ مسكونٌ فيّ
يمزجُ راحتهُ يرحيق الدمعِ
يحطّم آنية الألوانْ
أتذكّر طعم الحرمانْ
أتذكّرُ بعضَ ليالِ السودِ
وألف غمامه
هبطتْ تلقفُ روحي
ترميها ، تتلعثم فيها ،
تسكبها خلفَ الفنجانْ!
ما أصعبَ ذكرُ الحرمانْ
يقتلُ هولٌ حلماً أخضرْ
ويسافرُ في حدقاتِ عيوني
يكتبُ مثلي
يقرأ مثلي...
يتحرّكُ آهٍ كالظلِّ،،
لكنّ الظلّ بلا ألوانْ
ومنهُ عرفتُ بأنّي ، ، ، رُغمَ الضنِّ
بلا عنوانْ..
اعرفُ أنثى غير بلادي
أخذت كلّي
وضعت فيّ حياةً أخرى
وهربتُ أليها حيثُ الحلمَ
يراودُ صحواً
يحلمُ أنّ يحظى بمصيرٍ
بينَ يدينٍ من الشطآن..
ومنذُ نعومةِ هذا الحبّ
وحتّى أصبحَ يحلمُ عمداً
كانَ يتأتأ ..أصبحَ يحكي...أصبحَ يكتبُ شعرَ الحبِّ
ويعشقُ أرصفةَ الوجدانْ
أتذكّر طعمَ الحرمانِ
.
.
.
.