" عبث كتابي "

الكريم علي الزهراني:
وقفت على ضفاف نصك ، وأبحرت بعدها في معانيه ، فوجدتني أعيش التجربة التي عشتها وصغتها ، ولا شك أن النص عبر عنك خير تعبير ، ولكنني أذهب مذهب أختنا الفاضلة وفاء خضر في أن دخولك حرم الشعر ، وأنت تكتب نثرا، أفسد عليك فنيات هذا النص ، وجعله مقيدا بقيود السجع ، وأقول السجع على اعتبار أنك تكتب نثرا ، ولكنك كتبته نثرا وأنت تفكر بالشعر ، وهذا بحد ذاته لا يستقيم ، ويفسد العمل ، فقد كان سعيك للتوازن في نهايات القرينة مفسدا للمعنى ، و أقحمت الكلمات من أجل التوازن الموسيقي ، ولو جعلت قلمك مرسلا لكان أفضل .
والمثال على ذلك قولك :
(وأخندق مدينتي وأجعلها خواسف) ، فكلمة خواسف هنا مقحمة اضطررت لها بقصد التوزان .
أرجو أن أرى نصك القادم نثرا مرسلا ، وأنت تملك ما يؤهلك للرقي .
فلك حبي وتقديري

أخي الحبيب : سلطان00
لن أعيد ما رددته على أختنا وفاء فهناك يكفي ما أود الرد عليك
إلا أن هناك نقطة أشير لها وهو وجود اسمك هنا يعني لي الكثير
شكرا لك أن منحتني من وقتك الثمين ما أفرحني كثيرا000
شكرا لك أن منحتني هذا الشرف وهذا الوسام 000
أخوك : علي الزهراني

الفاضلة : وفاء 000
أنتِ تقولين ( وقسوة المقردات ) هذه لم أفهمها أي مقردات ؟!
المسألة ببساطة أخيتي مجرد عبث كتابي رضي من رضي وسخط من سخط
أنا أكتب ما يعتلج مشاعري من حرارة ووجد لا يهمني تقسيماتكم000
شعرا كان أو نثرا هذه متروك للمتخصصين وإن كانوا لا يعنوا لي شيئا
لأني ببساطة لستُ شاعرا فقط أكتب بإحساس شاعر عندما تفيض المشاعر
كون أن السجع أتي متكلفا والله لم أقصدها كما تدعين ويدعي غيرك الموضوع
مجرد عبث كتابي وهناك مثل يعجبني كثيرا يقول ( لولا اختلاف الأذواق لبارت السلعة )
وهناك أمر آخر ربما يغيب عنك أخيتي لن أتأثر بالمحبطات والمثبطات فعندي مناعة منهما
ومن غيرهما
وقسم بالله ( وطلاق زهران ) ( لن عتيها لوريك شغلك ) طبعا مجرد دعابة فقط لأريك أني لم أغضب

الأخ الفاضل ..

شكرا على رفيع أدبك بالرد ، والذي كان واضحا فيه عدم غضبك ..

الأخ الفاضل ..
شكرا على رفيع أدبك بالرد ، والذي كان واضحا فيه عدم غضبك ..

الأخت الفاضلة ..
لا شكر على واجب
وأنا ممتن على جميل تعليقك
والحمد لله أنك فهمتِ ذلك

حبيبتي أنا آسف
يا لمسة حنان وشعور وعواطف
لِمَ الصد والهجران
لِمَ أبصر في عينيك بريق العواصف ؟!
سأرحل من دنياي العقيمة
وأشق دجى الليل العتيم
وأخندق مدينتي وأجعلها خواسف
حبيبتي أنا آسف
سأكسر وثاق أضلاعي
وأقتلع فؤادي لأريك الدم النازف
سأدخل بنوك الغرام وحدائق الأحلام
مللتُ الانتظار إني في احتضار
وأختلس 000من كل المصارف
حبيبتي أنا آسف
أيرضيك أن تسقط من عيني الدموع !
وتنوح على الجبال وتجعلها نواسف
لا تنصتي إلى أقول الوشاة
ولا خبث الكلام ولا السفاسف
حبيبتي أنا آسف
أيرضيك أن أقطع البحار!
وأستلهم مدينة العشق
وأستخرج منها المرجان
وأنثر بين يديك الشار والريحان
أيرضيك أن أهدم نساء خيالي !
وأكبح جماح عناني
وأقبل وجنتيك 000وأقطف مرّ شفتيك
وأغوص هوى وتسبحين ببابي
وتمرجحين ستار أجفاني
أيرضيك أن أحترق بالشهاب !
وأطير بجناحي الأثير
وأتيه في الصحراء بلا زاد ولا ماء
000 ولا أحباب 000
حبيبتي 00000
أعيتني الحيل وغلبني الهمس
سأحارب بخيولي جنون الصمت
لأنني لستُ جبانا لكني مجازف
حبيبتي أنا آسف
أنا آسف
أنا آسف
يا لمسة حنان وشعور وعواطف

الأخ الحبيب الأديب علي الزهراني
مساؤك العطر والريحان والزنبق
ولمسة بدأت من عصفة المفرق
ريانة الحب من ترتيل قارئها
كأنها لغة من مشعر يحرق
آهاتنا بنوال الشوق نغزلها
على لسان بطعم خمره أشرق
تأتيك من بسمة الأعياد طلتها
أحلام عاشقة ألفاظها تغرق
ــــــــــــــــــ
أخي الحبيب
لغة مشاعر وصلت بمقياس الوفاء حد الغزل ، وتبنت مباهجها أسارير محب تأسف لمن أحبها بكل أطياف الحروف ، فجاءت معبرة بصدق عما يختلج في جوى العشق الصادق من زفرات يقين بأن الأسف طريق لجلاء القلوب مما ران عليها من خثر الزمن ، ويبقى المعنى سيد الأدلة على إدانتك بالحب ، لا عليك أخي سنكون شهود إثبات ضدك وأنا متأكد من ذلك فقد قلت ما يجنح بخيال قلمك من شفاه يراع يمثلك ، ألست من أباح ؟
كن بخير
وصية محب
لا تغضب
أحبك أحترمك

أخي الفاضل علي الزهراني :
أعبر لك بداية عن عتبي الشديد لردك على أختنا الفاضلة وفاء خضر ، والتي وضعت رأيها في عمل أمامها دون إشارات مزعجة ، ويبدو لي أنني رددت عليك ردا ، فتعاليت عن الرد واحدة بواحدة ودليلا بدليل ، فأحلتني على ردك على وفاء .
أخي الكريم: إن مبرراتك التي سقتها حول طريقتك في الكتابة لا تستقيم لعمل إبداعي ، فالأجناس الأدبية لها أدواتها وسماتها التي تختلف فيها عن بعضها ، وليس صحيحا أننا نكتب بإحساسنا فقط دون اللجوء إلى تلك السمات التي تحكم أي نص أدبي ، ولا يزعجنك أخي تعليقاتنا على النصوص ، فهذه مهمتنا ، وهذه طريقتنا في الواحة منذ تأسيسها ، ولا كبير عندنا على التعلم ، وأنا أول من يتعلم ، واسعد بأي نقد لأي نص أكتبه .
كان بودي ألا تلجأ إلى تلك التلميحات ، وهذا رد عاتب محب .
لك خالص الود والتقدير

أخي الفاضل علي الزهراني :
أعبر لك بداية عن عتبي الشديد لردك على أختنا الفاضلة وفاء خضر ، والتي وضعت رأيها في عمل أمامها دون إشارات مزعجة ، ويبدو لي أنني رددت عليك ردا ، فتعاليت عن الرد واحدة بواحدة ودليلا بدليل ، فأحلتني على ردك على وفاء .
أخي الكريم: إن مبرراتك التي سقتها حول طريقتك في الكتابة لا تستقيم لعمل إبداعي ، فالأجناس الأدبية لها أدواتها وسماتها التي تختلف فيها عن بعضها ، وليس صحيحا أننا نكتب بإحساسنا فقط دون اللجوء إلى تلك السمات التي تحكم أي نص أدبي ، ولا يزعجنك أخي تعليقاتنا على النصوص ، فهذه مهمتنا ، وهذه طريقتنا في الواحة منذ تأسيسها ، ولا كبير عندنا على التعلم ، وأنا أول من يتعلم ، واسعد بأي نقد لأي نص أكتبه .
كان بودي ألا تلجأ إلى تلك التلميحات ، وهذا رد عاتب محب .
لك خالص الود والتقدير

أستميح أخي وصديقي الحبيب الشاعر الأديب الأريب : محمد إبراهيم الحريري
لأرد على الفاضل سطان الحريري أنت الثالث من الدكاترة الأجلاّء يلومني على ردي
لتعليق الأخت الفاضلة وفاء 000مما دعاني لتفكير مليا أن أناجي ربي في جوف الليل
000عل وعسى يغفر لي زلتي على الأخت الكريمة رغم أني إلى الآن لم يزلّ أصبعي في التهجم على الأخت الفاضلة فقط أبنتُ رأيا خاصا بي في ما أكتب من عبث
كتابي أما أنتم( النقاد ) فلكم مطلق الحرية في تسميته 00ربما تقولون شعرا وأطيافه أو نثرا وفنونه
أو أي شيء آخر يا أخوان هذا الموضوع لا يقلقني لا من قريب ومن بعيد فقط أكتب بما يخالجني من شعور وعواطف إنسانية أحيانا 00000 ثم يأتي دوركم كنقاد في تحليل00تلك الظاهرة هل يجب التوقف عندها أم لا ؟!!
كوني أخلط بين الشعر والنثر وأكثر من السجع يا أخواني هذه سجية طبعتُ عليها فما العمل إذا ؟!
أأكتب على هواكم ( النقاد ) بتكلف أم لا أكتب بما يهز مشاعري ؟! هذه نقطة الخلاف بيني وبينكم
أم الأخت الفاضلة وفاء فهي لا تعني لي شيئا في مداخلتها ( أقصد كنص ) بل على العكس لم أغضب كما توقعت بل أحترمتها كزميلة وكاتبة وأديبة ولكن لستُ مجاملا معها مهما كان وربما أني أفتقد لدبلوماسية مع النساء كما أغبط من يجيد ذلك 000رغم إيماني بقول الشاعر الكبير زهير :
ومن يصانع في أمور كثيرة **** يضرًّس بأنياب ويوطأ بمنسم
عموما لمن أرسل لي رسالة وأنت يا دكتور لكم العتبى حتى ترضون
شكرا لك تعليقك ومذكرة دفاعك التي أسعدتني كثيرا ولم تغضبني !!
لك خالص الود والتقدير والاحترام

الأخ الحبيب الأديب علي الزهراني
مساؤك العطر والريحان والزنبق
ولمسة بدأت من عصفة المفرق
ريانة الحب من ترتيل قارئها
كأنها لغة من مشعر يحرق
آهاتنا بنوال الشوق نغزلها
على لسان بطعم خمره أشرق
تأتيك من بسمة الأعياد طلتها
أحلام عاشقة ألفاظها تغرق
ــــــــــــــــــ
الحبيب الشاعر الأديب الذي يعني لي الكثير في نصوصي : محمد إبراهيم الحريري
نعم غرقتْ في وحل الأوهام وتترى السراب وتصلى عليها صلاة " الغياب " من قبل بومة
وفي السماء تظهر أسراب الحمام جريحة تتساقط منها الدماء !!
فلا الألفاظ سيدي الفاضل تكفي الأسف فالمعاني طفتْ على صفحة روحي فرسمتْ أطياف الأحلام بروعة العبث بالكتابة فغرقتُ في حبها لأجل استنشاق الهيام بيني وبينها
هل من معترض ؟
أحبُ الجميع وأحترمهم
أخوك : علي الزهراني