* مستوحاة من فلم يحمل نفس الاسم ..
.........ذلك الذي في الافق ..هناك فوق مشروع سارية او ما شابه ...هكذا كنت اسمي تلك القطع الخشبية التي لحمتها و جمعتها...بدموعي ليست كاي سارية...انها لتمنعني من الغرق..بعدما مارسته كثيرا...و خاصة في قاربي المهتريء القلب والصدر تماما مثلي...
...الكنز الذي يداعب مخيلتي و احلم به ...و لا اصل اليه....و تهدم فقصي الصدري من اجله ...و تبادلن جمجمتي مع جلدي الركل و اللطمات من اجله ...ولعنت لاجله....هو انتِ...
..........البحر العطشان ...لاغراق...و التنكيل بعباد الله من القراصنة المساكين امثالي...ذلك المترنح..غضبا..و تعبا من ظمئه و مشواره...و السباحة في عقول الناس...ما انفك يسعلني...كاقبح ما يمكن ان يتحشرج به...من يصاب بداء من النوع...الرخيص من المرض...هذا البحر لا اعرفه...
...........لكنه يصر على لعبته معي...كي لا اصل اليك...و انت ما زلت ......لا اعرف بالضبط ما يغازل به القراصنة كنوزهم............حبيبي ..حبيبتي...اختي...كما كان يفعل قدماء الاغريق و الفراعنة..مع عشيقاتهم..........سيدتي على راي القبانيين........لا اعرف سوى......لمعانك الذي ادرك و لم اره..و ليس له علاقة باي بريق...الا بالاسم........اسلوب جديد في اللمعان تحتفظي وحدك بعلامته التجارية..و مايزال...هذا اللمعان يلعنني كلما اطل قمر لئيم ليعريني تماما ...و يظهر في كل خوفي امام ضيائك...........الذي تتقاطعين فيه مع القمر.....و لم اجدك بعد........
...........ربما لعبة الدوران ...مراهقة الامواج السمجة.....ربما تلك البوصلة البائسة و التي يشير عقربها اليتيم الى اتجاهك وحدك...و احيانا يشير الى طريقة جديدة للدغي...
..نلك البائسة كم لمعتها ببياض عيني اليسرى كي احتفظ على الاقل بعين واحدة لكي اراك...
.........يا انت...بلا صندوق او كهف او جزيرة............و اعتقد بان كنز مثلك هو من يخفي مثل هذه الاشياء بداخله .......او يطبق عليها...
.......كيف يمكن لقرصان لم يعرف بعد سوى القليل من الحرية...و لا يملك الا طاقم اخرق...كما قربه المبتسم ابدا للثقوب..و الاهتراء ...كيف له ان يجدك ...و خاصة انك عزلة للفراغ الممشوق...من الجزيرة الى الجزيرة...و لا ضباب...ببغاء..ساق واحدة...ترشدني اليك...من ضياع الى الضياع...
....كنكن..كنكز.............لا املك اي مفردة ( لتدليعك ) كيف هو السبيل...الى اللمس...المس..الهذيان معك..........لا اعرف..
....كل ما اعرفه انهم يشبهون الحب بالغرق...و لكنني عرفتك بعد الكثير الكثير من الغرق...و للان لم اعرف معنى هذا الطعم الا معك....او بعبارة اقرب الى ما اضيع لاجله........لم اعرف معناه الا من الطريق اليك .......و الطريق كانت دائما...كل الرعب...
...احمد قزلي..
12 -8-2006