أحدث المشاركات
صفحة 41 من 49 الأولىالأولى ... 1131323334353637383940414243444546474849 الأخيرةالأخيرة
النتائج 401 إلى 410 من 485

الموضوع: رسائل في صندوق – العقل –

  1. #401
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    كلما فكرت في الارادة أقف حائراً بمدى ماهو متحقق لي من حرية ، فالارادة بدون حرية كلمات لامعنى لها وهنا أعود إلى ذاتي وأنا أفكر ... ترى هل التفكير يضر بالارادة ؟ فاكتشف أن الارادة ليست واحدة بل هي ارادات ( ارادة خير ، ارادة شر ، ارادة حياد ..) لينطلق السؤال الجديد : أيهما يستقر في ذهني : الفكر أم الارادة ؟
    الإنسان : موقف

  2. #402
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    مهام المشروع النهضوي :
    1- دراسة المشاريع الفكرية التي أخفقت منذ مئة عام خلت.
    2- تحليل أسباب ذلك الاخفاق .
    3- محاولة التوفيق بين ماحصل وماهو مطلوب
    4- عرض الممانعات المفترضة والواقعية لأي مشروع قادم
    5- الشرط البنيوي : نقد الذات ونقد النقد.....

  3. #403
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    يقول – هشام جعيط

    أنَ الدولة العربية مازالت لا عقلانية ، واهنة ، وبالتالي عنيفة ، مرتكزة على العصبيات والعلاقات العشائرية ، على بنية عتيقة للشخصية "



    أقول :

    رغم أن العولمة أفرزت مفهوم ( مابعد الدولة ) إلا أننا لم نصل خط الشروع المؤسساتي وبالتالي التنافسي فنقول أن المواطن يحتمي بالدولة .. المواطن هو الضحية والجلاد ورجل الدولة استغل هذا التناقض ..

  4. #404
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    مابين الفقه والقانون علاقة ينبغي أن تكون متلاحقة ضمن المستجدات الحياتية ضمن اطار الزمان والمكان .. ومن الأفضل لرجل الفقه أن يمارس دور القاضي ليكون أكثر واقعية وأكثر دقة في تحصين الواقع بالنص .

  5. #405
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    كل يوم يرسل إليّ الأصدقاء طلباً بالمشاركة مع حملة مليونية للصلاة على الرسول فيكون جوابي : المهم أن يتم ذلك قولاً وعملاً ..نصالح من خاصمناه ، نرد الحقوق لكل من ظلمناه ، نجتهد لانتكاسل ، نتجرأ لانخاف ، ننافس الأمم لا ننسحب من الساحة هكذا تكون الصلاة على الرسول. وهكذا يفتخر الرسول بأمته ..

    تقبلوا بالغ تقديري لقلوبكم النقية التقية ..

  6. #406
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    مفهوم الفرقة الناجية له خطاب تأسيسي لكل الأديان بل والحركات والأحزاب .. كمفهوم تمايز عن الآخر ... لكن المشكلة تكمن في إساءة قراءة هذا المفهوم ضمن الشريعة الإسلامية التي تقر أن الله هو رب العالمين وليس رب المسلمين حصراً ، وأن القرآن هو كلام الله لعباده دون تخصيص ، وأن الرسول - بنص القرآن - هو رسول الله إلى الناس جميعاً زماناً ومكاناً ... هنا نكتشف المفارقة !!

  7. #407
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    أشار البعض الى ان الكلام في الـ "مابعد" انما هو ضرب من الانفصال عن الواقع والتطلع الهمومي والنظالي لمجتمعاتنا، والتي يلزمها ان تؤسس القاعدة التي تلحق بها بادءة الـ "مابعد" التجاوزية، كما قَلِقَ البعض الاخر من جدوى فاعلية هذا المشروع في كونه يتطلب استيعاباً وفهماً وتجربةً لما قبلها، لكي يكون الكلام في مابعدها شرعيا!، بينما اجد ان مختلف مطالب هذه الخطابات هي سيرورة ضرورية لفهم واقعنا وانجاز مشاريعنا، فمابعد الميتافيزيقا ومابعد العلمانية تعيد وزن مشكلنا مع تطرفات عمّال المقدس وحراسه، والميثوسية بالعموم. كما ان النتائج المترتبة على مابعد الحداثة من قبول المختلف والايمان بالتعدد واعادة المعنى للهامش بعد تاريخ اقصاء طويل، يجعلنا نستطيع مراجعة امكاناتنا في الحضور في عالم عانى ماعانى من مركزياته، ولاتخفى اهمية المقول مابعد الايديولوجي في تجاوزه لاعتى نظم عرفتها البشرية في احتكارها لمساطر الحقيقة، وكما ان مراجعة جدوى الفلسفة نفسها والبحث في مقولة نهايتها او تجاوزها في قالبها الخالص، يضعنا امام معادلة صعبة تعيد تشكيل المصنع الثقافي برمته. فأنى- بعد ذلك كله- يمكن ان نستغني عن مراجعات المابعد وكيف لنا ان نستقيل عن الخوض فيها؟!



    من كتاب د. علي عبود
    القادم تحت الطبع : "خطابات الـــ "مابعد":

  8. #408
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    القرآن لايقول بمطابقة المرأة للرجل .. في الميراث مثلاً والجهاد وأداء بعض العبادات المشروط ... ولكن ... الخطاب القرآني يقر بكائنية المرأة ودورها المساوي للرجل فهي عضو فاعل في المؤسسة الأسرية بمعناها العقائدي من حيث الأسرة المجتمعية ... فما الذي حصل ؟ الجواب : تشوه الفاعلية الاجتماعية جعلت الدور للمرأة في حال نكوص وتراجع إلى البيت بالمعنى الضيق ومن ثم حجبها وحجابها ..

    جمعة مباركة ..

  9. #409
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.82

    افتراضي

    مقتطفات من كتاب الهوية والتواصلية للمفكر التونسي الناصر عبداللاوي(الفلسفة الالمانية المعاصرة)
    المقدمة العامة
    إذا ماتناولنا مسألة الهوية من جهة حيز اشتغالها في سياق الفكرالغربي المعاصر، فإن مسالة الهوية تعدّ أحد المسائل الجوهرية في تفكيرهابرماس النقدي، على اعتبار أنها واقعة فكرية تنطوي على جدة لم نفرغ بعد من استجلاء معناها . فهي تشكل بذلك مناظرات جديدة داخل الفكر الفلسفي المعاصر.
    إن ما دفع هابرماس بكل جدية لتناول إحداثية التواصل كأفق جديد يجد حضوره الفعّال في التطور الاجتماعي مساهمته التي تكمن في افتراضه " الفعل التواصلي مقاما منهجيا غير مسبوق لإعادة بناء التطور الاجتماعي بوصفه لم يعد مجرد مفعول لعلاقات الإنتاج ، بل صار يتشكل و يعمل وفقا لمعايير معيارية " . لذلك وجد هابرماس نفسه ، مثلما أشار هو نفسه إلى ذلك ، مضطرا إلى رفع الا لتباس الذي ينطوي عليه مفهوم التفكير الذي ورثه من المثالية الألمانية .
    القسم الأول
    الهوية في طور "التفكّر الذاتي"
    الفصل الأول
    مستويات الهوية ودلالاتها
    إن الوقوف على على الدلالة المعجمية لكلمة الهوية التي نتابع فيها مساراتها اللغوية التي ساهمت في بلورة مفهوم الهوية. قد مهدت مسألة الهوية التداولية لحضور فاعلية الخطاب الفلسفي المعاصر في تفكير هابرماس . حيث سعى فيه جاهدا لوضع أسس صلبة لصياغة دلالة الهوية التي تظل من المفاهيم الأشد عسرا في التحديدات الفلسفية ،نظرا لإختلاف السياقات من لسان لآخر. ووكذلك لاتساع الحقول المتعددة التي نشأت فيها . وهي مرتبطة بابستمية معينة تحدد الزمنية التي فكر من خلالها الفلاسفة . ولهذا نجدها زئبقية في رصدنا لدلالتها .
    الفصل الثاني
    هوية الأنا كمقاربة بين "بنى الوعي"و"البنى الاجتماعية"
    إن هوية الأنا تحيل ضرورة إلى معنى الذات في تفردها ووحدتها. وتشمل في أفق اشتغالها الوعي بالذات. يضمن الأنا العملي هوية الشخص في إطار" البني الإبستيمية للأنا عموما". حيث يقارب هابرماس الهوية من جهة الشخصية بكل ما تحمله من إثراء في المعنى . وما تضفيه من تدفق هيرمينوطيقي يتجاوز الأحادية المشوبة بإقصاء الآخر وتهميشه. تظل الهوية مرتبطة ارتباطا عضويا بالشخص باعتباره يمثل الفاعلية التي من دونه تستحيل الهوية.

    تطور الأنا في مقاربة علم النفس النشوئي
    إذا ما اتخذنا كتاب بعد ماركس سندا فلسفيا ننطلق منه، نظرا لمساحة البحث الذي نتناوله فان في مستوى الفصل الذي عنونه ب"المادية التاريخية وتطور البنى المعيارية" يحاول هابرماس تحديد دلالة هوية الأنا في خضم الحقول المعرفية المتنوعة والمتشعبة في عالمنا المعاصر . إذ ينطلق من علم النفس النشوئي في تحديد دلالة الهوية من جهة ما أسماه"الكائن-الفرد" .و هابرماس في تحليله يتخذ المماثلة منهجية تمكنه من تقصي المفهوم والتعمق في تحليل المعاني والوقوف على"الأنسال" .
    الفصل الثالث
    مسألة الهوية وملابسات الحداثة في الفكر الهابرماسي
    إنّه لحريّ بنا أن نرصد الأفق الذي تبلور البحث فيه عن مسألة الهوية بكل رهاناتها. وهذا ما يستدعينا للوقوف على خطاب الحداثة باعتباره مركز الثقل الذي يطرح مسألة الهوية انطلاقا من منظورات متعددة . ولكن ما يهمنا في هذا البحث أن نكتشف الإمكانيات الفلسفية التي أخرجها هابرماس من مساءلته للحداثة خصوصا إذا استحضرنا اليوم فلسفة التنوير،والمعين الذي استقى منه هابرماس آليات اشتغال الحداثة عنده ،بمعنى هل أن هابرماس يأخذ في تناوله للقضايا السياسية و الإيتيقية "فلسفة الحداثة"أم "فلسفة ما بعد الحداثة"؟ كيف بلور هابرماس مسألة الهوية في ظل المفارقة التي تطرحها الحداثة و مابعد الحداثة في الفلسفة المعاصرة؟
    الذاتية كأفق للتفكير المعقلن
    إنّ تناول هابرماس لمسألة العقلنة تتحدد بوصفها بني تتشكل وتتطور داخل نطاق رؤية معيّنة للعلم تعبّر عن نفسها من خلال مؤسسات رمزية هي التي يستمدّ منها الأفراد والمجتمعات نمط الانتماء الذي يخصّها. و العقلنة كما يفهمها هابر ماس تتجسّد في بني هي بالأساس "بنية معيارية اتفاقية مرتبطة بأدوار اجتماعية محددة,تكوّنت بشكل مؤسساتي ضمن أنساق من التعلّم ودرجة من التطوّر علينا كتابة تاريخها المادي.
    هيغل وتأسيس الحداثة على مبدأالمعقولية
    إنّ الوضع "الحداثوي" يعود إلى هيغل، وانطلاقا من هذه المسلمة، ترتبط الحداثة من منظور هابرماس بالمماثلة التي أرسى معالمها هيغل من جهة العلاقة الداخلية بين الحداثة والمعقولية. وهو ما يعطي شرعية مشكل الحداثة في تفكيرنا المعاصر . إن الأساس الذي أكد من خلاله هابرماس على المقاربة الهيغلية هو اعتماده في و في كتاب (هيغل:مبادئ فلسفة الحق) الذي أكد فيها على الذاتية كأفق للتفكير المعقلن"إن مبادئ العالم الحديث هو بعامة حرية الذاتية"
    الحداثة وبلورة الخطاب الليبرالي
    إذا ما عدنا بعبارة الليبرالية لجذر اللسان الفرنسي نجدها مشتقة من كلمة حر، وهي تعود أساسا إلى الأصل اللاتيني "ليبار" وتعني أن الحرية هي الأصل في المطلب الإنساني والتي ما بها يكون التاريخ ممكنا ومقاصدها الأساسية يقوم على أن الإنسان سيد ذاته ويمتلك كل مقومات حقوقه الجوهرية النابعة من طبيعته الإ) نقد الحداثة في ظل هيمنة العقل التقني
    قد شهدت دلالة الهوية تحوّلات جذرية في حراك الفكر الحداثوي. ولعلنا أصبحنا من الناحية الفلسفية في حاجة لمراجعة الفكر الحداثوي من خلال مقاربات معيارية تخرجنا من الشكل الصوري والآداتي للمعرفة لخطاب فلسفي يجد حضوره في البعد الايتيقي التي تناسته المعقولية العلمية نسانية
    منهج هابرماس في بلورة الهوية
    يسعى هابرماس لجعل التصور الماركسي معاصرا لنا وذلك من خلال استعادة المسائل المعيارية التي وقع إخراجها من دائرة "الوعي الاقتصادي" بما هو أساس التصور الماركسي في بلورته لفلسفته المادية التي تجد صلابتها العلمية في الاقتصاد السياسي ولهذا نلحظ هابرماس يحاول ترتيب البيت الماركسي من خلال المناهج المعاصرة الألسنية والتأويلية،دون أخذ "العلموية" كمنطلق في مقاربته لإعادة البناء.
    في إعادة بناء التفسير المادي للتاريخ
    يسعى هابرماس لإعادة قراءة الماركسية وفق منظوريه جديدة تأخذ من الواقع الرمزي القاعدة الأساسية التي تنطلق منها لتقديم رؤية جديدة تتماشى ومقتضيات عالمنا المعاصر. ولعل هذا ما شرع لهابرماس اقتحامه المعيارية التداولية من جهة مباشرته للغة . يختلف بوضوح عن ما هو عليه في الفلسفات الميتافيزيقية،فهو ليس عملية إجرائية منطقية توجه الخطاب في فعل البحث عن تأسيس لماهية الأشياء على شاكلة الفصل الانطولوجيا لدى أفلاطون لأن المقاربة الهابرماسية تستمد مقوماتها من التصور الوضعي لان شاغله الأساسي هو ربط النظرية بالممارسة.
    تشريع البنى المعيارية
    المنهج الذي يؤكد عليه يعنى بالتشريع البني الذي اتسم بالدقة والثراء لما يسميه "المجال البرجوازي العام" وقد سعى لتقصي حقيقة المفهوم في مستوى البني الاجتماعية المشكلة له,والوظائف السياسية الذي سعى لبلورتها "لقد حللت في هذا الكتاب بعض نزعات الرأسمالية الأمريكية التي أدت إلى مجتمع مغلق لأنه يتحكم في كل أبعاد الوجود العام والخاص ويختزلها."
    القسم الثاني
    الهوية المعيارية في الفكر الهابرماسي من خلال"إعادة البناء"
    الفصل الرابع
    الهوية التداولية كأفق جديد لبلورة خطاب "ما بعد-ميتافيزيقي
    إن النظرة المتروية وفق التعبير الهابرماسي "اللغة ومفرداتها التي تتبدل تعابيرها وقضاياها بتبدل الاستعمالات والمقاصد التي تكن وراءها " وهو يجعل مسألة الهوية تنخرط داخل اللغة باعتبارها الإحداثية الجديدة التي دشن من خلالها وضعية جديدة لتفكير ما بعد ميتافيزيقي.وهذا التحول الفكري المعاصر الذي يستعيد أفق بحثه ضمن خطاب وضعي باعتبار أن الفكر ظاهرة تتجسد فيما ينجزه الإنسان وفق رؤية منظوريه تجد حضورها في الواقع الاجتماعي بما هو ترجمة لموضوعاته التي تتقصى إنجازاته الرمزية إذا ما اعتبرنا أن اللغة هي التي تتجسد فيها معنى الحياة بكل فاعلية .
    احداثية اللغة ومنعرج الهوية التداولية
    نلاحظ أن هابرماس قد كان واعيا بالتحولات الألسنية والنقاشات السائدة حول المدرسة التوليدية والوظيفية من جهة والتصور الفلسفي للغة الذي يعطي الإبداع الذاتي في إثراء المرجع ،ولبلورة منزلة البحث الالسني .وقد عاين هابرماس النقاش الدائر بين علماء اللسانيات المعاصرة . قد استند إلى مسلمة "التحول التداولي " في دراسة أوجه العلاقة بين المتكلم واللغة وذلك باستخدام أوجه ثلاثة لفعل القول ويعود الفضل فيها إلى أوستين (1911-1960) الذي اختزالها في دراسة مقاصد المتكلم ،أدائه اللغوي وأخيرا الإيعازي(الفعل الداخل للقول ).................
    مقتطف من المفكر الفلسفي:الناصر عبداللاوي-تونس

  10. #410
    الصورة الرمزية فاتن دراوشة مشرفة عامة
    شاعرة

    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : palestine
    المشاركات : 8,906
    المواضيع : 92
    الردود : 8906
    المعدل اليومي : 1.65

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    رسائل في صندوق – العقل –

    قضايانا الراهنة هي امتحان كبير لعقولنا ، كيف سرق الصهاينة قدسنا وكيف اجتاح المارينز بغدادنا وكيف تسيل في بيروت وغزة دماؤنا ؟

    كيف ؟

    وهزيمتنا وهي مرض فكري أصيب به إنساننا اللامحرر وهو يبغي تحرير ماسلب منا فهو مريضنا الذي يرفض الاعتراف بعللنا
    إنساننا وهو اليوم يُمتحن والآن تتقرر صورة غدنا ...
    دعونا نكتب له رسائل الامل ونحفزه ليرينا قوة بأسه في تلقي بل وقبول العلاج ..
    هذه رسائل في صندوق – العقل – أردتها الترياق لأوبئتنا
    و في محاولتي لتعديل اسلوبنا في المعرفة والاعتراف ... سأصدح بنقد نفسي بنفسي وأكف عن المديح لذاتي ... وسأكون رجل إطفاء لنيران مآسينا ..
    ونحن اليوم امام تحدي الحياة لا تحدي الموت فإن قناعاتنا العميقة، هي المحددات الحقيقية لسلوكنا

    أحبتي الكرام : هل سمعتم عن إستعمار الجماجم ؟ النوع الثالث والأخير من انواع الاستعمار ، بعد ان كان مفهوم الاستعمار يتضمن استغلال الأقوى للأضعف وسلب موارده البشرية والمادية عن طريق قوة الجيوش ، ثم مالبث ان فطن المستعمر لطريقة أسهل هي طريق إستغلال الدولة الأسرع نموا ً لتلك الأبطأ نموا ً .

    الآن ... فوق ترابنا الطاهر يستخدم المستعمر طريقته الثالثة ...
    اليوم يحاول ان يفلح عن طريق تصنيع الطاعة له ولمقرراته ...لدى الشعب المستعمر

    دعونا اذن ... نفشل محاولاته


    فهل ترافقوني ؟
    نحن بالفعل نرزح تحت سيطرة فكريّة يفرضها علينا المحتلّ، وأكثر المستهدفين منّا هم طبقة الشّباب التي يسعون إلى زرع عقولها بالفكر الفاسد

    وبحبّ الموبقات وحثّهم على الابتعاد عن تعاليم الدّين وترك الصّلاة وهجر كتاب الله.

    دعوة فكريّة راقية لا يمكنني إلاّ قبولها وأرجو من الله أن يوفّقنا لنردع تأثير عدوّنا الفكريّ علينا وعلى شباب أمّتنا جميعا

    مودّتي

    فاتن

صفحة 41 من 49 الأولىالأولى ... 1131323334353637383940414243444546474849 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رسائل في صندوق القلب / 5
    بواسطة خليل حلاوجي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 111
    آخر مشاركة: 19-10-2012, 04:27 PM
  2. رسائل في صندوق الغابة
    بواسطة عبير عيسى غزلان في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 26-09-2011, 01:10 PM
  3. فِي صُنْدُوقِ بَرِيدٍ عَصَبيّ!
    بواسطة أحمد حسن محمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-05-2010, 03:50 PM
  4. صندوق بريدكم الإلكتروني (مما لذ وطاب من صندوق الوراد)
    بواسطة فضاءات يراع في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 22-06-2008, 03:35 PM