كلما فكرت في الارادة أقف حائراً بمدى ماهو متحقق لي من حرية ، فالارادة بدون حرية كلمات لامعنى لها وهنا أعود إلى ذاتي وأنا أفكر ... ترى هل التفكير يضر بالارادة ؟ فاكتشف أن الارادة ليست واحدة بل هي ارادات ( ارادة خير ، ارادة شر ، ارادة حياد ..) لينطلق السؤال الجديد : أيهما يستقر في ذهني : الفكر أم الارادة ؟