الحضارة الغربية قد بدأت بإعلان موت الإله باسم الإنسان ومركزيته ولكنها انتهت في الأخير بإزاحة الإنسان من المركز لتحل محله مجموعة من المطلقات المادية "
د.عبد الوهاب المسيري ، الحداثة وما بعد الحداثة
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
الحضارة الغربية قد بدأت بإعلان موت الإله باسم الإنسان ومركزيته ولكنها انتهت في الأخير بإزاحة الإنسان من المركز لتحل محله مجموعة من المطلقات المادية "
د.عبد الوهاب المسيري ، الحداثة وما بعد الحداثة
الإنسان : موقف
حين نفهم أن الحرية هي أن تنجح في رفض أي فعل لا ترغبه ... ستدرك أن الانصياع للسلطة بأي صورة من صورها : التربوية والدينية والسياسية هو ناتج عن لحظة طاعة عمياء كرستها تنشئة مرتبكة عن ولاءات لولي الأمر ، وولي الأمر هذا هو الأب والمعلم وشيخ القبيلة أوكبير العائلة أو رجل الدين وكل من تمتع بسلطة ما جعل القهر ولغة الاستعباد وسيلته للتحكم بمصيرنا
الحرية أن نفهم حدود الطاعة
الحرية أن نفهم حدود الطاعة
الحرية أن نفهم حدود الطاعة
خليل حلاوجي .
لاتعط للبشر حرية اكبر مما يستحق ؟؟
ماريَّنا ابراموفيك قامت سنة 1974 بخوضة تجربة لتتعرف أكثر على تصرفات البشر اذا منحت لهم حرية القرار بدون شرط .. فقامت بالتجربة التالية قررت أن تقف لمدة 6 ساعات متواصلة بدون حراك واتاحت للجماهير ان يفعلوا بها ما يريدوا .. ووضعت بجانبها طاولة بها العديد من الأدوات منها سكين، ومسدس، والأزهار .. وهكذا
ببداية الأمر كان رد فعل الجماهير سلمي فاكتفوا بالوقوف امامها ومشاهدتها .. ولكن هذا لم يستمر كثيراً فبعدما تأكد الجماهير انها لن تقوم بالقيام باى رد فعل مهما كان تصرفهم تجاهها .. أصبحت الجماهير أكثر عدوانيه .. فقاموا بتمزيق ملابسها .. وقام احدهم بوضع المسدس على رأسها - ولكن أحد الاشخاص تدخل وأخذ المسدس منه - وقاموا بنكزها ببطنها بأشواك الازهار .. وتحرش البعض بها .. وبعد أن انتهت ال، 6 ساعات تحركت مارينا من مكانها بدون اتخاذ اى رد فعل عدوانى تجاه الجماهير ... وبمجرد أن بدأت بالتحرك هم الجماهير بالفرار.
هذا التجربة أثبتت لمارينا ان البشر الذين نتعامل معهم يومياً مهما اختلف عرقهم وسنهم وخلفياتهم قادرون على أرتكاب أفعال شنيعة ولكن أن اتحيت لهم الفرصة فقط
هذا ما يجبرنا على ان نقر دوما ان السلطه بحاجه الى القوه وان الحريه لا يمكن ان تمنح بصوره مطلقه دون رادع او قانون ينظمها ان حريتنا الشخصيه تقف عند حدود الاخرين اتمنى ان يفهم الانسان الحريه قبل ان يطالب بها ويعتصم من اجلها ويقطع الطرق ويقتل الابرياء
منقول
الكلام في الظرف المستقر يختلف عنه في ظرف متشنج تحكمه ردود الأفعال المتسارعة ... الواجب شئ والأوجب شئ مختلف تمامًا ...
تقبل بالغ تقديري
في محاضرة الدكتور عطا بركات عن التفاؤل بالتفاؤل والمرح الشديدين، تناول فيها أنواع الناس الستة
(إنسان يصنع الحدث، إنسان يشارك في الحدث، إنسان يشاهد الحدث، إنسان يسأل عن الحدث، إنسان ليس له علاقة بالحدث)
كتبت : عفراء جلبي تقول :
واحد كاتب تعليق عندي أن "السنة تاج راسك."
لأ، يا عزيزي. السنة مو تاج راسي، ولا الشيعة أعدائي.
الحق تاج راسي والباطل عدوي.
هل كان هناك شيعة وسنة أيام الرسول (ص)؟
لماذا سنحدد هويتنا على الخلافات التي صارت بين اصحابه وأقرباءه بعد مماته؟ والأدهى أننا نريد أن نرسم حدود هذه الهويات من خلال الأخطاء التي ارتكبوها!
قدوتنا الأنبياء وليس أتباعهم وما ارتكبه هؤلاء الأتباع حسب تصوراتهم البشرية الضيقة. أتباعهم مثلنا مثلهم. الله يعينهم والله يعيننا. تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ونحن أمة تعيش الآن لها ما تكسب الآن. إذا جن البعض من الأمة، لا تضيعوا البوصلة وتتيهوا في متاهات ما أنزل الله بها من سلطان. "إنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى." (النجم).
"تعرفون الحق والحق يحرركم." (المسيح عليه السلام.)
ولذا يا أحبتي، لا تعرفون الحق بالطوائف!
الجينوم القرآني والمنجز الألماني
للقرآن مظهر ومضمون ، كلام ومفاهيم ، صور وقيّم ، ظاهر وباطن ، تفسير وتأويل ، افعل ولا تفعل ، انساني وسماوي ، للقرآن منطق خاص كونه نزل من السماء على بشر من لحم ودم !!
وقراءة القرآن يتطلب أن نعتمد الأدوات اللغوية، لنحاول الوصول للغاية عبر تلمس وتحديد العديد من المفاهيم، من حيث انه - أي القرآن - يصدم فينا الكثير من المسلمات وبالتالي فهو ينظّم طريقة تفكيرنا ؛ في لاءات ثلاث : لا أسرار - لا كهنوت - لا رهبانية.
والمهم في ذلك أن نميّز في فهمنا وتفسيرنا لمراد الله إلى تشابك العلاقة مابين كلمات القرآن واسقاطات ذلك على الواقع للفرد من جهة وللمجتمع من جهة ثانية ، فالبشر يسمعون الكلمة القرآنية ويختلفون في معاني تلك الكلمة ، فكلمة مثل ( الشهيد ) تعني عند اللغوي غير ما تعنيه عند الفقيه وغير ما تعنيه عند المفسر وغير ما تعنيه عند الاصوليين ، وهذا ما اشار إليه ( محمد إقبال ) أن مصادر المعرفة هي ليست النصوص بل الطبيعة والتاريخ.
من يقرأ كتب التفسير لمشايخنا يجد العجب العجاب _ انظر كتاب التفسير والمفسرون لمحمد حسن الذهبي - فلكل مفسر مدرسة ينتمي إليها ولكل مفسر منهج خاص به يستنفر مافي ذهنه وتنشئته المتأثرة بمستجدات عصره ، فتفسير ابن كثير مثلا متأثر بزمن عاشه ابن كثير ونحن كقراء لجهد ابن كثير علينا أن نتوقف عن استيعاب مفاهيم مكررة لا تفرق بين الجديد والقديم ، فما كتبه مفسرون سابقون يجب أن ندرك اختلافهم عن مفسرين معاصرين ، ذلك أن اجترار ما مضى لن يعطينا أي عمل إبداعي.
ومن أجل ذلك انشغل علماء ألمان بالدراسات الشرقية فقاموا هذه الأيام بعمل مثير وغريب في نفس الوقت : يعكف حاليًا فريقان من العلماء على محاولة فك الجينوم القرآني - ومصطلح الجينوم نحته د. خالص جلبي - ومعلوم أن أول من قام بمثل هكذا دراسة هو المستشرق (تيودور نولدكه) قبل عقود من خلال دراسته عن (تاريخ القرآن) التي ترجمت بحوالي 800 صفحة
ثم هو اليوم أخذ المشروع اسم (الماموت Mammutproject) نسبة للفيل العملاق المنقرض، بدأته (د. انجيليكا نويفيرث ) بميزانية مليوني يورو وبسقف زمني ثماني عشرة سنة.سوف يجمع اولاً (بنك معلومات Databank) حيث الكود القرآني مكوّن من 114 سورة وأكثر من 6200 آية وهو عمل يشبه ما ظهر في كتاب ( فهرس الحديث ) قبل خمسين عامًا وهو كتاب ضم مدخلا لكل حديث ومظنة وجوده في أي صحيح من الصحاح التسعة ، ثم تأتي المرحلة الثانية لينفذ تحليل العمل الأول ، فيتم تفكيك الآيات وتاريخها ونزولها وفقهها وقراءاتها وما قاله علم اصول الفقه عنها وما قاله علم مصطلح الحديث عنها والنحو والبلاغة والسيرة .. وبمرحلة ثالثة تضع القرآن تحت المجهر التطبيقي كلمة كلمة لنجد فهماً جديداً للآية في عملية هضم معرفي ناضج وفق علم الدلالة ، ويشرح لنا د. خالص جلبي ما قام به الشيخ السوري [جودت سعيد] وطرحه لفكرة عن الآيات المفتاحية والأجنة القرآنية، وهي تطبيقات قام سعيد بتسليط الضوء على عدد من الآيات لاستخراج كنوز جديدة وبناء مفاهيم حيوية تخص لحظتنا المعرفية الراهنة ، ومن هذه الآيات : آية البقرة عن الاستخلاف( إني جاعل في الأرض خليفة ) ، وآية السير في الأرض من سورة العنكبوت ( قل سيروا في الأرض )، وآية زيادة الخلق من سورة فاطر. (ويخلق ما لا تعلمون).
ولننتظر المزيد...
لو لم تكن طرْقُ هذا الموت موحشةَ
مَخشيّةً، لاعتراها القومُ أفواجا
وكان مَنْ ألقَتِ الدنيا عليه أذىً
يَؤمُّها تاركاً، للعيش، أمواجا
كأسُ المنيّةِ أولى بي، وأروَحُ لي
من أن أُكابدَ إثراءً وإحواجا
في كلّ أرضٍ صروفٌ، غيرُ هازلةٍ
يلعبنَ بالنّاسِ أفراداً وأزواجاً
أبو العلاء المعري
حبُّ الســــــــــــــــــــــ ـلامةِ يثني هم صاحبهِ***عن المعالي ويغري المرء بالكســـــــــــــــــلِ
فإن جــــنــــحــــتَ إليه فـــاتـــخـــذ نــفــقـــاً***في الأرض أو ســــلماً في الجـــــــــوِّ فاعتزلِ
ودع غمار العُــــــلا للمقــــــــــــــــدمين عـلى***ركــــــــــوبــــه ـا واقـــتــنــعْ مــنــهـــن بالبللِ
يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مســـــــــــــكنهُ***والع ـــــــــــــــزُّ عند رســــــــــيم الأينق الذّلُلِ
فادرأ بها في نحــــــــور البيد جــــــــــــــــافِلةً*** عارضــــــــــــــــــــ ـــات مثاني اللُّجم بالجدلِ
إن العـــــــــلا حــــــدثتني وهي صــــــــــادقةٌ***فيما تُحــــــــــــــــــــــ ـــدثُ أن العز في النقلِ
الطغرائي.
الانقلابات الفلسفية
على مدار العصور يستعرض رجال الفلسفة الفكر وتقلباته سواء في الماضي أم في الحاضر. من سقراط، أفلاطون، أرسطو، ديكارت، سبينوزا، كانط، هيغل، فويرباخ ، نيتشه، ميشيل فوكو، جيل ديلوز، الخ... لنجد انفسنا مع تحولاتهم الفكرية ..ذلك أن الفلاسفة هم أشخاص مغامرون انقلابيون يتشربون بفكر زمنهم ثم لا يلبثوا أن ينقلبوا عليه !! ورغم أننا نشاهد الفيلسوف وهو الشخص الهادئ والحكيم وربما المنعزل إلا أن حقيقة أمرهم عكس ذلك ، فهم هواة مجازفة تعيد رسم مسارات الفكر ، حين يكتشفون مسارات لم يسلكها أحد من قبلهم ، اويستكشفون مناطق مجهولة او ينيرون مواضع مظلمة .. إنهم الباحثون عن الحقيقة. غايتهم التوصل إلى معارف متجددة ويقينيات خالدة موثوقة.. واليوم نجد أن فلاسفة الحداثة أصبحوا أكثر دقةً في منهج بحثهم ، فلم يعودوا يعتقدون بإمكانية التوصل إلى حقائق خالدة أو ثابتة، وانما كان سعيهم لغثبات أن حقائق نسبية و متغيرة.
طالما حدثنا بديكارت وهو أول فيلسوف حديث قام بانقلاب على الفلسفة القديمة التي كانت مسيطرة منذ أرسطو .فقام بدراسة الأفكار من بداياتها، من جذورها المعرفية ، لينجح في العثور على أرضية توثيقية للفلسفة ، فالفلسفة التي كانت تستخدم الفكر الديني طيلة تلك الفترة لم تكن تتناول العقلانية والمنهج المنطقي كما ينبغي أن تفعل. حتى ظهر ديكارت ليحررها من القيود كي نفهم العالم من غير خرافات فقد كان مولعاً بالرياضيات معتقدًا بإمكانيتها على تفسير جميع ظواهر الكون عن طريق المعادلات الرياضية وتحويل كل الظواهر الى أرقام وقياسات حسابية... وليت ديكارت كان يعرف أن منهجه سيؤدي الى تشويه الطبيعة التي تحكمها الرياضيات التي سيطرت على تفاصيلنا الإنسانية فبررت الحروب وايقظت الاستعمار !! هل كان ديكارت يعرف ان الرياضيات ستنقلب علينا وتفقدنا كل نزعة انسانية وتروج لنظام رأسمالي يبتلعنا بالنفعية المقيتة والفردية البغيضة وترفع شعار (الربح ) كقيمة عليا وكمعيار لوجودنا البشري؟
/
وحين ننتقل إلى هيغل الذي كان يعتقد بإمكانية التقدم، والتوصل إلى الحرية السياسية عن طريق العقل . وكان متفائلاً بمسيرة التاريخ البشري على الرغم من المآسي التي قد تحصل على الطريق. فالتاريخ يسير إلى الأمام وهذا الرجل الذي درس كيفية تشكل الثقافة الأوروبية وتأمل صعودها ليقول لنا أن التاريخ له مسار منطقي عقلاني برغم مظاهر التناقض واللاعقلانية التي توهم بالعكس. فلا صدفة تحكم التاريخ ولا فرد يشكل التاريخ بالقياس إلى الحركة العامة للتاريخ. وهكذا نجد هيغل وهو يقرر المصالحة بين المثال النظري وبين الواقع المعاش .. فالتقدم لا يحصل بدون جهودنا ودماءنا فكل جهد للهدم تعاكسه جهود للبناء مضادة له ، والتفاعل الجدلي بينهما هو الذي يحرك التاريخ ويولّد التقدم والتراجع
/
نصل إلى شوبنهاور وهو يقدم تصوراً مختلفا تماماً. فالعقل لا يمثل الحقيقة العليا، بل هو أداة محدودة وانتهازية نستخدمها للتوصل إلى غاياتنا ... فالطبيعة تعمل على شكل إرادة عمياء بدون هدف محدد... والبشر هم على الأرجح دمى تلعب بنا الغرائز والشهوات دون دراية سر هذه اللعبة ، فالتغير دائماً نحو الأسوأ...
وعلى عكس تفاؤل(هيغل) الذي آمن بإمكانية تقدم البشرية ، نجده يائسًا معتقدًا أن ما حصل وما سيحصل لنا هو شيء متواضع وكان يمكن أن يحصل ما هو أبشع.
اروربا مع هذين العملاقين انقسمت .. فجاء ماركس تلميذاً لهيغل ، ووجدنا نيتشه تلميذاً لشوبنهاور ..
يتبع ..