من أنتِ....
ويرحل السؤال مسافراً إلى عينيكِ يا حبيبتي بكل ما يطيقه من النقاء
أأنتِ من يمارس الغناء فوق أضلعي
ينافس البقاء في البقاء
أأنتِ (ماجدولين) تطلب الفتى الشرقي يكتب التأريخ من جديد
على خريطة من الشقاء
لن تفهمي طلاسمي
وعالمي المجنون
إلا إذا خرجتِ من محيطك الثلجي
وارتميتي فوق دفتري...كوردة بيضاء
أحبكِ
نعم أحبكِ
لعلّ حبنا يعلمُ الطيورَ ان تجدّد الغناء
أما سئمتِ يا حبيبتي من " السفر"
على مراكب البحور
واشتقت يا حبيبتي إلى الرحيل في محميّة النحور
أنا الذي سينتهي إذا أبتدأتِ تعبثين في أصابعي وجبهتي و...و...
سأترك البرود للسطور
واطلب الغرق
في عالمٍ من الجمال والدلال والعطور
.........

.....

...

..

.

وابدأ الآهات!!!