أيتها الروح .. صبرا

ياااااااااه يا حرة ما اروع ما قرأت هنا !!!

عندما نحيا مع حروف صادقه ... ومشاعر رقيقه ... وكلمات معبره بكل ما تحمله

المعنى ... نرى أرواحنا تطير بنا إلى عالم آخر ...

عالم تحيا به المحبه وتبقى فيه القلوب العاشقه ...

على الرغم من الألم الذي نحيا به ،ونسكن به في كل اللحظات الا انها عالم رائع

حبيبتي حرة لا أعلم كيف لي أن أعبر عن روعة حروفك ، فمهما كتبت فلن أستطيع أن أعبر عنها

سلمت لنا غاليتي ودمت رائعة

لك خالص حبي وودي المعطر برحيق الياسمين

مرورك أعظم تعبير عن الروعة والجمال أيتها الفراشة المحلقة في أرجاء واحتنا .

كم يسعدني يا سحر الغالية أن تشعري بالرضا و أنت تتصفحين وريقاتي .

دومي بكل الخير .

سوف أصمت الأن
لا لشىء غير أن الصمت فى حرم الجمال جمالُ

لم نكتئب وغدا العيد

خريدة جددها الزمان

فبانت للعالمين ببهاءها وكامل زينتها

\

تحية لاديبتنا الكريمة

سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من قلبي
حرة الحبيبة،
لقد دخلتُ حدائقَ حرفك أستنشقُ أريجَ صبرٍ يعيدني وإياكِ إلى المرافئ، فتعثّرَ وجعُكِ الطاعن في السن بروحي، فانزلقتْ وانزلق القلب..
لاأملك أمام هذا الفيض من الشجن والوجع إلاّ الدعاء لكِ بوافرِ الورد، وبشمسٍ لاتغيب عنكِ وإن أزهرَ المغيب..أنتِ لنا الوردُ والطلُّ والبنفسج والشمس ياحرة، فهلاّ قطفتِ لي ولكِ ولمنْ يمر بقوافله قربَ مدائننا بسمـة؟؟؟ وهلاّ سمحتِ لي بمشاطرتكِ نداءاتك وقدْ أورقتْ؟؟؟:
أيها الغريـب .. كنت تسألني عن الألم ...
أيتها الـروح ..صبـراً...
حرة، وسأقول للدمع: مهـلاً..
لكِ خالص تحياتي وتقديري ومحبتي
وألف باقة من الورد والمحبة والمطر

و لا زال السؤال !
فما أكثر الغرباء الذين نشاطرهم الألم ، و أعظم به سواد الطاعمين معنا على موائد الوجع .. و كأنهما - الألم و الوجع - رحم تلد فتجمع !

ما أرق حديثك دوماً يا أسماء و النجوى إلي سبيلك كل حين ، و ما أعذبها من أمنيات ... فليحفظك الله أينما كنت و حيثما تنقلت .

كل الود و أكثر منه أضعافاً .

سوف أصمت الأن
لا لشىء غير أن الصمت فى حرم الجمال جمالُ

شاكرة مرورك حتى و إن كان بصمت .

تقديري .

أتعرف شيئا عن تلك النصال التي تغرس في صميم كبريائك .. فتجعلك دون أن تدري تمسك وبكل قوة جانب صدرك .. وكأنك تريد نزع تلك النصال التي تذبحك ولا تراها ..
فيستمر نزفك .. و يبقى ألمك .. وأنت بكل رفق تمسح على روحك .. وتقول : أيتها الروح .. صبرا ..


نعم أعرفها أيتها الحرة .. مارستها حتى باتت عادة ..
وتعودت الروح الصبر ..

كان وصفك دقيقا .. حتى أن يدي أمسكت بجانب صري ..

ما أروع قلمك ، وما أقسى هذا الألم ..

عزيزتي حوراء

في كلماتك ألم ووجع تأخذنا الى جمال خفي نحسه في داخلنا ونحن نتألم

جمال الكلمات والبوح المنساب بين طيات الحزن

محبتي

لم نكتئب وغدا العيد

أي عيد يا صباح ؟ و هل عاد العيد عيد ؟!

كن بخير أينما حللت و حيثما .

الأديبة الرائعة: حوراء


ويصرخ الوجع فى الروح

فينحت صداه ممرات للآهات

تترنح متعبة

تتعلق بجدران الروح المهترئة

تتوسل الحرية والانطلاق الى الفضاء

تنهدم عليها...فتدفن صامتة مرغمة

تحت وطأة ألم لا حدود له.


غوثك يا ربى....كيف الصبر!


شذى الوردة لروح تتألم هنا


د. نجلاء طمان