قدْ كُنتَ تعرفُ أنّي أهواكَ جدّاً حَبيبـي أنتَ الذي أحببتــهُ يا راحتي وطبيبي يا مَنْ ملكتَ الفـؤا د برقّةِ المستجيبِ ناداكَ قلبي تعــــالَ ناداكَ حتّى المَغيبِ ليلاً طغى الوجدُ فيّ كالنارِ فوقَ اللهيبِ تنشجُّ دمعاً عيونـي صوتٌ لها كالدَبيبِ أدعوكَ وصلاً وتنفي أنّي لوصلٍ نحيبــي حيرتني يا وجــودي أحزنتَ قلب الحبيبِ رغمَ الذي أودعتــهُ في القلبِ ناراً ،حبيبي قحطٌ ببستانٍ عشــقٍ لولا دموعُ الكئيــبِ أهواكَ يا كلّ عمري يا قسمتي ونصيبي