ألحان مبعثرة ... ( شعر )

خلجاتُ كأسك بالمُنى ستطولُ
ومُجرَّدٌ مما تـــراه سبــــــيلُ
ومهامهٍ قطعت حمولُكَ غُدْوَةً ...
وأتى عليهــا مُطْفِلٌ .. وأصيلُ
ومؤمَّلٍ عشقتْ رؤاكَ كمازنٍ ...
حتى تقشَّعَ فامّحى التأميلُ
ومُغَبَّرٍ تاقتْ جفونُكَ ليلةً ...
حتّى بدا من شوقِهُنَّ رسولُ
هِيَ لحظةُ الجدوى بليلِ مخاضةٍ ...
ومؤمَّلٌ مما يُوَدُّ ... قليلُ
لا ليلةٌ جادتْ بطيفِ خيالــها ...
غرَّاءُ تُسْبي بالهوى .. وتنيلُ
هِيَ نوبةٌ غالت فؤادَك فانثنى ...
يبكي بحرقةِ دمعِهِ ( قابيلُ ) !
يستلهمُ اللحظاتِ في الطيفِ الذي ..
يسري إليه بشوقِهِ .. ويزولُ
هِيَ كل أسرارٍ بقين ... وغُصَّةٌ ...
فمقاتلٌ مما رأى .. وقتيلُ !!
ومرابعٍ دَرَّتْ عليكَ لِبانَهَا ...
فسقتْكَ وازْدَحَمت عليك طلولُ
وتميطُ أخبيةً .. فتسبرُ كنهها ...
وتطوفُ أشباحاً عليك فصولُ
هِيَ كل حادثةِ الزمانِ فخطبُها ..
سارٍ .. ودمُّ شقيّها مطلولُ !
فَهِيَ الصياحُ ، هِيَ النواحُ وما حوى ...
كل الزمان ، وما أتى .. ويئولُ
ومؤرَّخٍ بالدهر بادَ ، وطيفُهُ ...
يومي إليك بمدمعٍ ... ويسيلُ
وقصيدةٍ .. عشق الزمانُ ، وكفُّهُ ..
متخضبٌ .. وعليه أنتَ دليلُ
وصبابةٍ .. عاشتْ سنين مودَّةٍ ...
تُحْدَى .. وليس لوصلِها .. موصولُ !!
شعر ...
الدكتور / ماجد الرقيبة .
بادية سيناء _ مصر .

د0 ماجد الرقيبة

قصيدتك رائعة
بما تحمل من شجن

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

الأخ الفاضل شاعرنا الماجد الدكتور ماجد
تحية طيبة
هذه الدرة تستحق عقابا عليها بجرم البيان ، وشهود الإثبات على جنحة البلاغة أبيات ترتقي ناصية

التثبيت

إكراما لفكر ، وترحيبا بقلم ، وبحسب قانون طوارئ القريض كل عمل اتزن بمقاس العسجد ينصب على بوابة الفلق .
أحبتي القائمين على متابعة النصوص أستميحكم العذر مرة أخرى ليس تطفلا الآن لكن طمع أخ بندى أخلاقكم .

قصيدة رائعة وفريدة بكل ماتحمله
تلاطمت أمواج جمالها فما قذفت إلا درراً والماساً

بورك فيك شاعرنا
ولك خالص تحيتي

هذا نبض مختلف جداً

وشاعرية كبيرة


تحياتي لك

رائعة ألحانك

عذبة قوافيك

حملتني على نسمات قصيدك إلى حيث الوطن

تقديري

قصيدة مميزة حقيقة أخي الشاعر ماجد. شعرت فيها بنفس الصالة العربية الراسخة في الوجدان ، وقوافيك قوية ومعبرة.

سعيد أن أقرأ لك اليوم وسأقرأ لك دوما.


تحيتي

قصيدة كبيرة حقا وحروف تحمل قسماتها أصالة عربية وفصاحة بدوية.

وتالله لولا أن ثبتها أخي الحبيب الحريري لثبتها تقديرا.

بل ربما رأيت لو قام الشاعر الكريم بتنسيق قصيدته لأبرزت أكثر من معالمها جماليات الألق والأنق.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير



تحياتي

د. ماجد الرقيبة
سامق هذا الألق الذي تفتقده قيثارة الأدب العربي
بورك النبض وبوركت من شاعر شاعر
تحياتي