شكوى الهوى

د0 سمير
رائع ورائق
ذلك الشهد المذاب
قصيدة بالغة الرقة
سامية المعاني
غضة المشاعر
ماطرة الصور
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

الأخ الكريم عارف عاصي:

تمتلك مصفاة الكلمة الراقية ولا يخرج منها إلا ما عذب عصيره وصفا مذاقه ، وشهادتك هنا مما نهتم به ونقدره.

أشكر لك مرورك الكريم وفضلك الدائم.


تقديري

سمير الله على الحب وعلى طهارته وعلى حروفك الرقيقة ..

وددت ُ لو قلت ُ


وَاللهِ لَـولا أَنْ يُسَفِّهَنِـي الـهَـوَى
لَجَنَيتُ مِنْ ثغر الحَبِيـبِ رِضَابَـا

لَوْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ مَنْ أَشْكُـو لَـهُ هَـذَا الْحَنِيـنَ بِحُـرْقَـةٍ مُرْتَـابَـا مَا قُلْتُ مَا سَفَحَ الفُؤَادُ مِـنَ الأَسَـى وَلَصُنْتُ جَنْبِي مِـنْ رَجَـاءٍ خَابَـا

ما أدق وصفك أيها الدكتور

ولكم تنتابني سعادة حين أقرأ لك

كأنني أقرأ لبدوي الجبل

لك تحياتي الكبيرة

ربما يجوز لي عتاب رقيق على أن فات الكرام تثبيت هذه التي يقول عنها د. سمير في أحد ردوده

الراقية " مسنة ".

وأزعم - والزعم ليس مطية الكذب في كل الأحيان - أنها ما زالت فتية برغم كونها من الشعر القديم

منقحا ؛

وقدتكون هذه الإشارة الأمينة سببا من اسباب تثبيتها ؛ إلى جانب ما فيها من رونق يكشف عن


وداعة صاحبها ، وصدق توجهه في مثل هذه الموضوعات التي كثيرا ما يجعل الشعر في حسابات بعضنا

صورة من الوعظ ، أو قريبا من التقريرية الجافة .

وقد جاءت القصيدة تكذب كل ما يمكن أن ينقدح في ذهن من يدعي أن بين الشعر وحقائق الدين

وأعراف المجتمعات بونا شاسعا .

فكأنما هي دليل فني على أن الشعر حين يحلق بأجنحة الخيال ، ويرتكز على صدق المشاعر النقية ،

ويسلك نهج الفكر المدعوم بوجدان مفعم بالحق والخير ، يصبح هو الشعر الذي تتغياه النفوس التي

تستعذب الترنم بمثل هذه المعاني الراقية .

فليسمح لي الكرام بأن :

تثبت

تسير بي مراكب حروفك الرائعات إلى حيث الرقة والعذوبة وفصاحة اللسانِ

أستاذي وقائد هذا الصرح الشامخ
الدكتور سمير العمري

لا أنكر إعجابي بكل بيت ينسجه عقلك المفكر وروحك النبيلة، لكنني هنا مندهشة ليس لشيء إلّا
لتلك العذوبة التي تخللت قصيدتك المبهرة، لم أملك أن أصمت أمامها أو أحيد عنها النظر، فقرأتها
وعدتُ لها أكثر من مرة.

أشكرك لأنك أغرقتني في بحر إبداعك بفيض من سحر بيانك وقوّة تعبيرك !

دمتَ أخاً فاضلاً وأديباً فذّاً يُشار له بالبنان..

أيها المحب الحبيب الدكتور سمير العمري
دعني أقتسم معك الشكوى ، لأننا إخوة وإذا كنتم أخوة فتقاسموا ، حتى في الشكوى قد نجد بعضاً من الجمال، و قد نجد بعضاً من العزاء


وهنا في شكوى الهوى وجدنا الجمال كله

بوركت

وَلَقَـدْ رَأَيْتُـكِ لِلْمَـكَـارِمِ رِفْـعَـةً
فَجَعَلْـتُ حُبَّـكِ لِلطُّمُـوحِ رِكَـابَـا

الله أكبر..

والله قد أبدعت هنا أخي د.سمير خاصة و القصيدة كانت جميلة ايضا ..

تقبل تحياتي ..

لمع القصائد قد تلم مصابا وتنوح شاكية الفؤاد صوابا وبها صروف الشعر تنكأ غاية سرحت على مهج الهوية قابا لما سهرت على قريض فاتني نهر البيان على النسيء عتابا وألفت قاصية القوافي فلة ووجدت سحرا بالحروف مذابا ما بين طيتها وريقات الهوى ملئت عيون محبة تسكابا

ـــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب أبا حسام
لك تحية على كل حرف

اقتباس كامل النص

الشاعر المبدع د. سمير العمري

ااااااااااااااااااااااالل ه
قرأت سحرررر
أردت أقتبس بعض الأبيات
وجدت نفسي أقتبس كل القصيدة
أذهلتني أيها الشاعر والأديب العملاق
لله در إبداعك
:
جئت على عجل
لأقول لك أنت شاعر تجيد ذائقتي
ولذائقـ ـتكَ جمال لم يصل لمقداره مثيلا
كنت هنا ..
اقتاتُ من هَذا العَمق..
وأشَرب من دفقهِ
تلك الاسَتكانةِ السحرية ..
فيضٌ من نقاءٍ أنت ..
جلست هنا كثيراً.
فَمازلت في أَصداءِ ما تركت
من دَوران نُوركَ .
ومَازلت بحَاجة للكثير
من هذا القَبس..
:
:

" همسة"

هنا شاعر عملاق وسامق يكاد يكون روح ممتدة من زمن العمالقة

ودي ووردي

:
:
انتصار نادر

بارك الله بك أختي الكريمة وشكر لك هذا الرد الكريم.
يسعدني أن تحوز أبيات قصيدتي المسنة هذه على استحسانك.
تحياتي

أخي سمير قصيدتك جميلة ..لكن أرجعني ردك هذا ..لا أريد أن أجاملك لكنك شاعر فحل من نوع ما و من طرح آخر ...لقد رأينا ما يعرض في المستقلة و أقول لا أحد يصل إلى مكانتك الشعرية عدا ذلك الأردني حجازي فهو شاعر فحل لكنه من نوع مغاير لك ومن طرح غير الطرح الذي تطرحه أنت ..لذا لا تتهم أبياتك بالشيخوخة و اترك ذلك للقارئ لأنه المالك الحقيقي للنص ..
تقبل خالص تحياتي