شكوى الهوى

سمير أعود لأقول هنا ..

كم أنت َ رائع وأصيل

نقول .. بالدارج الجزائري .. ما يْدُومْ في الوادْ غير حـْجـَاروُ أي لا يبقى في الوادي إلا حجارته

ويقول سبحانه 'أما الزبد فيذهب ُ جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض '

وأنت في كل مرة تذكرني بأن الشعر ما زال حيا ..شكرا

الشاعر سمير العمري

أنت تعلم رأي صغيّر مثلي أمام روعة ما تكتب .
ومع انك مقل في عرض نتاجك العاطفي إلا أن كل ما قرأته لك في الغزل يكاد يشي بروح
حية وقلب سليم

هنا سحر حلال وكلم لايفوقه الا هو .

لكني سائلك يا أبا حسام وأنت استاذنا :
أجد هنا في الشطر الأول استعمال لضرورة أرهقت سمعي وحرمتني التلذذ بالبيت !
فمه ؟

إِنْ تَعْذِلُـوهُ فَقَـدْ عَذَلْتُـهُ وَالــذِي
بَـرَأَ القُلُـوبَ فَمـا يَـرُدُّ جَوَابَـا


دمت أستاذنا .

أَوَكُلَّمَـا كَفَـرَ اسْتِيَـاؤُكِ بِالهَـوَى
خَـرَّ اشْتِيَاقُـكِ رَاكِـعًـا وَأَنَـابَـا

أبا حسام
مرحبًا بك , أتراك كبرت فظننت المفرَّ من العشق, ها هي نفسك تعيدك إلى تلك الأيام لعلك تجد بها ترويحةً عشقيَّةً وعاطفيةً شبابيةً .

بعيدًا عن فنية القصيدة اقتطعت البيت السابق لما مسَّ من قلبي معنى الاحتدام النفسي بين الإنكفاء والامتثال وإن كان في جانب العشق إلا أنَّهُ يقاس عليه في كل ما يميل إليه الإنسان .


لك المحبة والتقدير
دمت بخير

نبراسى العمرى

وزهرة

ألقت نفسها للدهشة

أسكرها فتيت مسك مشاعرك

ما احتملت تباريح الجوى.

دام عز حرفك وعز حسك الراقى.

شذى الوردة لكل هذا الجوى

د. نجلاء طمان

أَنَا لَسْتُ مِمَّنْ يَخْدَعُـونَ لِيَحْتَسُـوا
شَهْـدَ الْهَـوَى أَو عَابِثًَـا يَتَصَابَـى

أشهد لك
ايها التقي النقي
ولازلت أقف بباب بهجتك ... فَــــر ِ حا ً ... بدهشتي بحروفك

فسبحان من ألهمك ... وعلمك .... السمو في الفكر قبل الشعر

\

خليلك

القلب فى حب الجميلة ذابا وأبا على مر الزمان توابا ما حيلتى فلقد عشقت صباحها والحب جال بملقتّى وجابا

لا فض فوك اخى الكريم
دمت طيرا مغردا ولا تحرمنا من جديدك

بارك الله بك أخي حازم وشكر لك ردك اللطيف.

نرجو أن نكون دوما عند حسن الظن.



تحياتي

ماشاء الله عليك يا أبا حسام
تغيب قليلا ثم تعود بأثمن الهدايا
وكأنك تغوص في أعماق المحيط وتخرج منه محملاً بأجمل اللألئ ..
أخترت هنا حبة من عقدك الجميل فما أروع ما نظمت :

قَلْبِي وَمَنْ يَغْنَمْ بِقَلْبٍ مِثْلِهِ يَغْنَمْ بِأَنْهَارِ الغَرَامِ عِذَابَـا

فائق التقدير والمحبة

بوركت أخي الحبيب ، أيها الصادق الوفي.

عرفتك غواصا فارها وصياد درر ماهرا.


لك التقدير والود

أَوَّاهُ يَـا هَـذَا الفُـؤَاد أَسَرْتَـنِـي
بِحَنِيـنِ مَـنْ ذَاقَ النَّـوَى أَحْقَابَـا
أَوَّاهُ مِـنْ شَـوْقٍ تَمَلَّكَنِـي فَـمَـا
حَسَبَ الرَّزِينُ لِمَـا يُرِيـدُ حِسَابَـا
وَاللهِ لَـولا أَنْ يُسَفِّهَنِـي الـهَـوَى
لَجَنَيتُ مِنْ نَحْـلِ الحَبِيـبِ رِضَابَـا

بدون مجاملات كما يقال
لقد حفظت هذه المقطوعة عن ظهر قلب

الأديب الشاعر الأستاذ / د. سمير العمري ..
قلب عاشق رقيق ، جاد ببوح الصدق .
هنيئا لها بمثل هذا الحب وهذا القلب .
لحظات جميله قضيتها في أفياء قوافيك .
ودي .......

بارك الله بك أختي الغالية وأكرمك في الدارين.

مرورك زاد النص بهاء وألقا. أشكر لك ذلك.



تحياتي

الأخ د. سمير العمري
أحس دائماأن أجمل الشعر الذي تقرأ ، هو ما تحس نفسك قائله !
انسابت الأبيات في روحي وجرت دفقا على لساني أترنم بها ، حتى كدت أنسى أنني لست سوى قارئة .
هو الحب يغوي الكلمات ، ويراود القوافي، فتتيه دلالا حلالا
تقبل تقديري لفنك الجميل

بارك الله بك أختي الكريمة وأحسن إليك.

هذا والله رد كريم نتمن له وأكثر.

حفظك الله من كل سوء.



تحياتي