وردة الهـوى

وردة الهوى

شوقٌ يدندنُ
في صدى النفس ِ
يداعبُ الإحساسَ
ويرنو إلى بالأمسِ
يتعافرُ
في ثنايا جنوحِ الجوى
ويسألُ
عن حلوة ِالعالم ِالمنسي
غابتْ نسائمُها
فوّاحة َ الأطيابِ
رحلتْ مع الأيّامِ
شقيقة ُالحِـسِّ
كمْ مرّةٍ ألِفتُها في ربوعي
تزهو بألوان ِ الصِّبا
ورديّة َالملس ِ
واليومُ
تبكي عيوني لشوقِها
ما رأتْ من بعدها
روضةَ الأنس ِ
سحريّةُ التـّأثير ِ
لها شعورٌ ينبضُ
يفيضُ بالوجدان ِ
رحيقًا بهِ حدس ِ
تطوفُ
و العبيرُ شذاها
أريجٌ
يغورُ في الأرواح ِ
كبذرةِ الغرس ِ
و إذا ارتوتْ
في بساتين ِ الهوى
فرشتْ ألوانَها
بساطـًا كما العرس ِ
تتمايلُ
من فوق قدودِها الخضراءِ
رشيقةُ القوام ِ
تهوى أشعّةَ الشّمس ِ
وإذا اللـّيلُ دنا
سكنتْ رقادًا
كأنـّها النـّجومُ
في ظلمةِ الخنس ِ
تُحيّي صباحَ الحبور ِ
بإشراقها
و ترسل عطورًا
في هوى الطـّقس ِ
تزورُ في نسائمِها
بيوتَ الهوى
وتنضحُ بالحبِّ
في دجى الغلس ِ
وإذا أتـتْ
ملفوفـة ً تزورني
غُمِرتُ بالقبلاتِ
حسنة َ اللـّعس ِ
تداوي القلوبَ
وتـُشفي الجروحَ
تغوصُ في الوجدان ِ
نديـّة َ الإرس ِ
أراقبُها
فأدنو لها
وأحنـو
وأصفو
أفكّرُ
حيرةً تدبُّ في رأسي
هذي الجميلة
والرّقيقة ألوانُها
ياترى صنفها
من أيِّ جنس ِ
تعدّدتْ أشكالـُها
وقلبي يعشقُها
ليتها تسكنُ عندي
دونماعبس ِ
فإذا ذبلتْ
توارى جمالها
بدتْ كما الإحساس فيني
من البؤس
سأرعاها
حتى تجفُّ وأحفظها
تطلُّ تذكارًا
في هوى النـّفسِ
ليتها تعودُ
تحطـُّ بداري وردة ً
لا على قبري تموتُ
في ليلةٍ نحس
****
غيداء الأيوبي
تحياتي
لكل القلوب العاشقة

ياوردة الحب الصافي تسلم ايدين اللي سقاكي

اختي غيداء

مشاعر جميله من قلب عاشق ومترف الاحساس

يعطيك ربي العافيه

وصباحك ورد

وردة الشمس

لأنك على وجهي الوشاحُ
وعلى جسدي الدثارُ
لأنك في عيني الصباحُ
وأنتَ في ليليَ الأقمارُ
لأنكَ
محفوفٌ بالجمالِ
بالكمالِ
بالحبِّ
يغزوكَ الوقارُ
لأنكَ العبيرُ
يسيحُ في دمي كالزّلالِ
كالمسكِ
في العضالِ
لأنكَ
الجمرُ في قلبي
والشّرارُ
يانكهةَ التفاحِ
ولذةَ الكرومِ والزيتونِ
والسكر في الثغرِ
والأقداحِ
يا رشفةَ الخمر ِ
المباحِ
يا قبلةَ الدّماءِ
في الجراحِ
لأنك
حبيبي
الشّمسُ في حياتي
يا رقّة الجناحِ
فإنني حبيبي
عليكَ يا حبيبي
إنني
إنني
أغارُ
***
غيداء الأيوبي
تحياتي

ياوردة الحب الصافي تسلم ايدين اللي سقاكي
اختي غيداء
مشاعر جميله من قلب عاشق ومترف الاحساس
يعطيك ربي العافيه
وصباحك ورد

غاليتي الفاضلة نادية حسين
صباحك أزهار
وتغريد الأطيار
صباحك ياسمين
يا زهرة البساتين
شكرا غاليتي لهذه المصافحة الرقيقة
هذه اول مشاركة لي بهذا لقسم
وسأستمر مع الأزهار هنا
لك حبي

وردة الوفاء

في فؤادي
جنةُ العطاءِ
والوفاءِ
بصمتي ختمتُها
وأقسمتُ
أنا أحيا بها
روضًا لروحي
وبئرًا للشّفاءِ
يا نفحةَ الأرواحِ
في قلبِ
الوجودِ
في ثغرِ
الأصدقاءِ
أنت لي
فرعٌ منَ اللبلابِ
غصنٌ
لفّ ضلعي بالحبورِ
بالهناءِ
إني لعقتُ الشّهدَ
من حضنِ
الحقولِ
بلسمًا طعمهُ
الإشباعُ
للظمآنِ كالماءِ
قهوةٌ
للسكرّانِ
عند الغثاءِ
صفوةُ الأطيافِ
إشبعْ
في ربوعي
إسرحْ
في خضوعي
في شرايينِ
القلبِ
إعزفْ ترانيمَ
الصّفاءِ
واغزل من نسيجِ
أوردتي دثارًا
يحتوينا
في الأرض ِ
أو في السّماءِ
أنتَ في أعصابي
في ضلوعي
في دمعةِ الإحساسِ
أنت فيني
في كلِّ أنفاسي
في ردائي
في احمراري واصفراري
في ارتياحي
في عنائي
لن أفيقَ منكَ
مهجورًا
حتى أحتمي فيكَ
مأسورًا
في خضمّ الجمالِ
فيكَ
أو من وفائي
***
غيداء الأيوبي
تحياتي

وردة العشق

صادقُ الإحساسِ
في قلبي
شعَّ
عِشقًا سَرمديّا
ضَمّني
في روضة ِ العُشّاقِ
إنسانًا وفيّا
رَقّ في صدري
حَنونًا
مثلَ أطيافٍ
شَفّ فيّا
سكرتي
سكرتي
عِشقٌ
وإخلاصٌ
طابَ في روحي
نديّا
لذّةٌ
لذّةٌ أشتهيها
في جنوحي
غَرْفًا زخيمًا
لولبيّا
أيُّ أعنابٍ
أيُّ خمرٍ
تعتّقَ في جسمي
شهيّا
زدْني حبيبي
زدْ أثيري
وتعبّقْ في عظامي
عاشقًا
يرتاحُ في نفسي
شهيقًا
أو زفيرًا أزليّا
إنني كالوردِ
أغفو
أو أموتُ
أتفتّحُ
أو أذوي
سأحيا
في عشقكَ المجنونِ
عاشقًا
أبديّا
****
غيداء الأيوبي
تحياتي

وردة الأشواق

مخمليٌّ
ثوبيَ المبلولُ
شوقًا للحبيبِ
جلديَ المحروقُ
قدْ شبَّ
جمرًا
من لهيبي
إنني أشتاقُ ماءً
صافيَ الإغداقِ
في ثغري
رضيًّا كالحليبِ
حرقةُ الإعصارِ
في عيني براكينٌ
شعلةٌ تجري
في سمائي
غيمًا من نحيـبي
يا لفقداني
مزّقتْ روحيَ الأشواقُ
صرتُ أشلاءً
كالغريبِ
عينٌ بوجهي
جاثمةٌ
وعينيَ الأخرى
تيهٌ
في فضاءاتِ
الشوقِ العجيبِ
ليتني أتلوّى
بينَ طيّاتِ فكري
حاضنًا لهفتي
صورًا
في خيالي
كالسّيلِ المُذيبِ
لا أراني
دون عينيك أمامي
تتراقصُ فيهما
صورتي
وجهي
جسدي
يرتاح كلّي
يا حبيبي
أُبجـّلني
أنثي الجمال
في حضوركَ
أغدو وردةً
حتى في المغيبِ
أنا صدريَ البحرُ
بحرٌ
وخصري
بين كفّيك
موجٌ
يتهادى رقةَ الرّقصِ
النجيبِ
وإذا هاجَ موجٌ
ضحكةٌ رنّت علينا
شعَّ نورٌ
ملءَ عينينا
كالنـّجمِ الثـّقيبِ
هكذا نلتقي
بَسَماتُ الحبّ فينا
كفٌّ وخصرٌ
قبلةُ الشّوقِ
في الرّوضِ الرّحيبِ
وردةُ الأشواقِ
بين عيني
جنـّةٌ
وهَواها
رؤيةٌ لاحتَ
من قريبِ
******
غيداء الأيوبي
تحياتي

وردة السعادة

يا سميري
يا فرحةَ الألوانِ
في عيني
في قلبي
أو في سريري
وجهُكَ الشّفافُ
طيفٌ
لفّ وجهي
بالمسكِ الأثيرِ
أرجوانيُّ اللونِ
ثغري
لسعةُ الشّفتينِ
بردٌ
إرتعاشٌ
شهدٌ
يذوبُ حلوًا
في فمي كالخريرِ
والعناقُ ارتياحٌ
دوْحةٌ منْ نخيلٍ
في صدورٍ كالحريرِ
آهِ قلبي
رنّ أنغامًا
طارَ ريشٌ حولَنا
ولحافٌ راقصٌ
فوقنا
تحتنا
أمواجُ
بحرٍ
غزيرِ
غرفةُ الأفراحِ
تزهو
وأهازيجٌ
في دماءِ الحبِّ
أعراسٌ
وحَبورٌ يا أميري
ضمّني فيكَ
حقلاً
يطرحُ البرتقالَ
والتوتَ
والهوى
عسليٌ
مذاقهُ قطرٌ
من ثماري
من عناقيدِ السّرورِ
من حضوري
من جذوري
من عطوري
أو عبيري
يتغنّجُ الأقحوانُ
في روحي
شفاءً
وسعادةُ الرّيحانِ
في وجدي
أكاليلٌ
بالفرشِ الوثيرِ
ووسائدُ الأقطانِ
تلهو
تسبحُ الأشواقُ فيها
كالنهرِ الصغيرِ
سعيدٌ هو الحبُّ
في الأرواحِ
كالفجرِ
في القلبِ الكبيرِ
بلبلٌ يصدو
وطيورُ الحبِّ
ألحانٌ
شدوُها
عزفُ سحرٍ
في الصّفيرِ
جنّةُ الأطيارِ
أنسٌ
حينَ يغدو الحبُّ
في القلبينِ
مدرارًا
وعهدًا
في المسيرِ
يا سميري
لفّني وردًا
غداةَ عيدٍ حولنا
يزدهي
عمري شهيّا
في كوني
المستديرِ
******
غيداء الأيوبي
تحياتي

وردة العاطفة

تذوبُ
رياحينُ وجداني
بين الرّوحِ والقلبِ
زخمًا بألواني
زرعتُ الوردَ في نبضي
وآثرتُ من رحيقهِ
الميمونِ
أن أسكبَ
كلَّ أشجاني
يحلّقُ في سماءِ الروحِ
طيرٌ
يغرّد أصواتَ
طفلٍ
كأنهُ صوتيَ الحاني
فلا زيفٌ يمرّغني
ولا وحشٌ
بإنساني
فكانتْ رضعتي الأولى
رحيقَ الحبِّ
عنواني
وعاطفتي بأطيابي
بأثوابي
بأصلٍ يشقُّ الأرضَ
جذرًا
بأحبابي
بل جذورَ القلبِ
إيماني
سليلُ الجودِ والكرمِ
وليدُ الرّوضِ
ربّاني
جمعتُ النورَ أزمانًا
ثراءُ النّورِ
أحياني
وحامَ الوجدُ أطيافًا
تلاقيني
بعاطفتي
بأزماني
فهيا يا رحيقَ الروحِ
هيا
إلى قلبي
وإحساسي
وألحاني
تعالَ اليومَ في جسدي
واسكن بيتكَ الثاني
فرشتُ الوردَ
منثورًا
فصارَ الوردُ
شفّافا
بإحساسي
بعاطفتي
بأفناني
ودمعُ الوردِ
أنداءٌ
على ثغري
على خدّي
وفي كفّي وأحضاني
فلن تنضب
بحورُ الخيرِ
من وجدي
إذا كنّا بذي المرسى
وعاطفتي
بشطآني
****
غيداء الأيوبي
تحياتي

جميل هذا التواصل الوردي منك

تحياتي