يا حياتي

يا حياتي، كلما الطير شدا
يغتلي صدري حنيناً للإيابْ

صدفة حين تلاقينا هنا
في طريقٍ دون وعد أو كتابْ

و سرى الحب شذاه و ازدهى
عُدتَ كالطفلِ تغني للشبابْ


قُلتَ، و الشوق رسولٌ بيننا
عاهديني دائماً بالاقترابْ


قلتُ، ويحي كيف ترجوني بما
مَنْ سرى في القلب حباً كالحبابْ


يا لهذا الحب في قلبي سما
آبَ حزني وفؤادي فيكَ ذابْ

و اتفقنا إننا نمضي معاً
نتحدى كل أشكال الصعابْ


فمضينا فوق أكتاف المسا
و نسينا الوقت يمضي كالشهابْ


و انتبهنا حينما الصبح دنا
و طيور ظللتنا كالسحابْ

يا لقلبي حين فارقت السنا
شرب الفقد كؤووسا من عذاب

عُدْ إلى قلبي تجد فيه المنى
تنتشي منه و تنسى الاكتئابْ

صوتك الحاني رنيمٌ عندما
تسكبُ اللحن شجيا كالربابْ

غنِ يا روحي و رتل للضحى
فيكَ أنسى حشرجات الاغترابْ

الله الله الله
جميلة جدا ورقيقة .. ويسعدني ان اقص شريطها ..
ربما لن تجد ما تستحق من اهتمام كونك جديداهنا ومن غير المشاهير ..
ولكن صدقني ان شهادة من عاقد حاجبيه تعني الكثير ..
يقول نيتشه : اننا نمدح ما يلائم ذوقنا ..وهذا يعني اننا عندما نمدح , فنحن نمدح ذوقنا الخاص .
واقول له: ماالعيب في ان يمدح احدنا ذوقه الخاص ؟ وكيف اذن يمكننا ان نثبت ان ما مدحناه ليس بالضرورة ملائما لذوقنا الخاص .. بل لأنه يستحق المديح ؟ بمعنى اخر : لو وجدنا ما لا يلائم ذوقنا الخاص ولكنه يستحق المديح .. فكيف نفعل لنتفادى موضوع محاباة الذات ؟


سعيد بك .

قصيدة تقطر إحساسا ، وروعتها في ذلك الجرس الهادئ ، وتلك الصور التي تسمو بالمتلقي لترفعه إلى ذورة التجربة الشعورية .
أعجبتني القصيدة أيتها المبدعة .
وسأهمس للأخ عاقد الحاجبين بأنه قد جانبه الصواب هذه المرة فالأخت وليس الأخ - صباح الحكيم ممن لا يحتاجون تزكية ليدخل الناس إلى قصائدهم ، والواحة ليست بهذا السوء أيها الفاضل ، وعد إلى مشاركاتها لترى أنها ممن تشد إليهم الرحال فضلا وإبداعا ، وأستغرب من أنك تقول لأختنا بأنها جديدة ولن تجد منا اهتماما ، وأنت لا تعرف إن كانت أنثى أم ذكرا ، وأما شهادتك التي تعتز بها فإننا نقدرها .
أخي الحبيب : لم أكتب في حياتي ردا كهذا ، وأنت تعلم ، ولكن هذا الأسلوب لم يرق لي فيه همزك و تلميحاتك ،وأنا أعلم أنك ممن يقبلون النقد .
عذرا من مبدعتنا الأخت صباح ، فقصيدتك في القمة .
ولك خالص الود والتقدير

الله الله الله
جميلة جدا ورقيقة .. ويسعدني ان اقص شريطها ..
ربما لن تجد ما تستحق من اهتمام كونك جديداهنا ومن غير المشاهير ..
ولكن صدقني ان شهادة من عاقد حاجبيه تعني الكثير ..
يقول نيتشه : اننا نمدح ما يلائم ذوقنا ..وهذا يعني اننا عندما نمدح , فنحن نمدح ذوقنا الخاص .
واقول له: ماالعيب في ان يمدح احدنا ذوقه الخاص ؟ وكيف اذن يمكننا ان نثبت ان ما مدحناه ليس بالضرورة ملائما لذوقنا الخاص .. بل لأنه يستحق المديح ؟ بمعنى اخر : لو وجدنا ما لا يلائم ذوقنا الخاص ولكنه يستحق المديح .. فكيف نفعل لنتفادى موضوع محاباة الذات ؟
سعيد بك .

أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ
لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
.
أنا لا أكتب إلا لغة
في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
.
لغة الضاد و ما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثرْ
.
سأسيرُ في رباها عاشقاً
أنحتُ الصخر و حرفي يزدهرْ
.
لا أُبالي بالَذي يجرحني
بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
.
أتحدى كل مَنْ يمنعني
إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
.
أنا جنديٌ و سيفي قلمي
و حروف الضاد فيه تستقرْ
.
سيخوض الحرب حبرا قلمي
لايهاب الموت لايخشى الخطر
.
قلبيَ المفتون فيكم أمتي
ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
.
في ارتقاء العلم لا لا أستحي
أستجد الفكر من أدنى بشرْ
.
أنا كالطير أغني ألمي
و قصيدي عازفٌ لحن الوترْ
:
:
:
شكرا لعطر التواجد

تحيتي


صباح الحكيم

بنت الرافدين

قصيدة مفعمة بالرومانسية و الحنين ..

جميل بوحك و عبيرك هنا ..

شكرا

يا حياتي، كلما الطير شدا
يغتلي صدري حنيناً للإيابْ
صدفة حين تلاقينا هنا
في طريقٍ دون وعد أو كتابْ
و سرى الحب شذاه و ازدهى
عُدتَ كالطفلِ تغني للشبابْ
قُلتَ، و الشوق رسولٌ بيننا
عاهديني دائماً بالاقترابْ
قلتُ، ويحي كيف ترجوني بما
مَنْ سرى في القلب حباً كالحبابْ
يا لهذا الحب في قلبي سما
آبَ حزني وفؤادي فيكَ ذابْ
و اتفقنا إننا نمضي معاً
نتحدى كل أشكال الصعابْ
فمضينا فوق أكتاف المسا
و نسينا الوقت يمضي كالشهابْ
و انتبهنا حينما الصبح دنا
و طيور ظللتنا كالسحابْ
يا لقلبي حين فارقت السنا
شرب الفقد كؤووسا من عذاب
عُدْ إلى قلبي تجد فيه المنى
تنتشي منه و تنسى الاكتئابْ
صوتك الحاني رنيمٌ عندما
تسكبُ اللحن شجيا كالربابْ
غنِ يا روحي و رتل للضحى
فيكَ أنسى حشرجات الاغترابْ

الأخت الفاضلة شاعرتنا الفضلى صباح تحية طيبة
جريا على شرع المديح : لا فض فوك ، وسيرا على رؤية الفكر والدخول إلى عوالم البوح شكرا لك أقدمه على صفحة إخاء ، تستحقين وربي تحية من نور على ما رسم القلم من إبداع ناهز الأفق بحروفه ، وضمخه الندى بقظرات البيان .
رعاك الله أيتها المبدعة ، ولمن سبقوني بالإشارة إلى مواطن النبوغ بالقصيدة لهم تحية .

تسجيل مرور واعجاب

دمت لنا بكل خير ايتها الشاعره المبدعه
ولك خالص تحيتي

الأخت الفاضلة والشاعرة القديرة صباح

سعدت بالمكث في جنة شعرك زمنا

قصيدة رائعة

احترام أخيك وتقديره

لا يمكن إلا أن أقول أنت فعلا صبح جميل قلبي عندك وشكرا

غنِ يا روحي و رتل للضحى
فيكَ أنسى حشرجات الاغترابْ
/
/
/
وأنا أقول ياصباحي المنير غنِ لنا دوما بأحرفك الشعرية الباهية.. لأنسى فيك هجير الشعور واغتراب الذوات!!
لم نذق جمالا واحساسا نابضا مثلها..
لقد تحدر إلينا شعرك سلسبيلا عذبا ورقراقا ارتوينا منه...... وماارتوينا
سأقف على بوابة شعرك كلما جرفني تيار الشوق إلى الحب والشعر وسحر البيان..
لأغرف من منهلك العذب شربة هنيئة تذهب حر الصيف وحر القحط وحر المشاعر الغائبة ..
غاليتي الحبيبة / صباح الحكيم
سعيدة جدا بالاسترواح على ضفاف شعرك وبحر روعته
تقبلي محبتي الصافية
وهكذا هو العراق.. تاريخ عريق في اصالة الحرف والنبض
وهكذا هم العراقيون والعراقيات...معجونون بالشعر والشعور واللغة الحية والبيان الأصيل !!