الحريري الحبيب
أستاذي وأخي
محمد إبراهيم
سألتزم الصمت زمنا طويلا حيال هذه الفيض الأخوي الذي أغدقته ، ساكبا دموع الفرحة من عيون
الشوق ، ومترددا بين الحين والآخر لأنهل وأعب من شلالك الذي أسأل الله أن يديمه عليك متدفقا
بمعان متاحة لك من فضل الله ، وهادرا بقوة تصحبها وداعة نفسك الودود .
فاسمح لي أستاذي بهذا العبور السريع المطرق خجلا ؛ ريثما أحاول التقاط انفاسي المتلاحقة من خفق
السعادة المتواصل بك حبيبا بارا وأخا كبيرا.
ولا تنسني من صالح دعائك بظهر الغيب .