أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: البحــــــــــــــــــر

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 39
    المواضيع : 22
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي البحـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــر

    ترك عيناه شاخصه الى البحر00 وفي جسده قليل من الرمل0 وفي
    قلبه كثير من الحب, كانت هناك تسبح وحيدة00 يطفو جسدها
    كالفلين بين احضان البحر00 كانت تنظر الى الشمس بتحد00 لم
    تصمد طويلا, وتركت جسدها ينزل وابقت شعرها طافيا على سطحه0
    وعيناه مازالت شاخصه اليها بلهفة وولعة00 راها كثير تبتعد من
    عائلتها لتسبح وحيده بعيدة عن الاخرون بحرية00 كان وحده يتلصص
    عليها دون ان تدري00 احب جسدها00 احب شهرها00 واحبها اكثر وهي
    تسبح0
    كان خياله طافيا بها00 وكان البحر ايضا طافيا بها00 عادت تنظر
    الى الشمس, ثم بدات تسبح مبتعده،كانت تحب السباحه من فوق
    الامواج000
    ومن ثم لم يعد يراها00 اهتز جسده00 وقام0 سمعها تصرخ00 وشاهد
    يدها تبعثر الهواء, ركض الى البحر بقوة00وقدميه تحفر الارض من
    قوته00 وعندما وصل الى البحر وقف0
    وكانت عيناه شاخصة00شاخصه الى قدميه00 المرتجفه00حيث كان
    الماء ينساب بهذوء من بين اصابع قدميه00 ولم تعد تصرخ00ولم
    تعد يديها تبعثر الهواء00
    بقى واقفا في مكانه00
    مرتجفا لانه يخاف البحر0
    مجلة جدارية
    www.jedaria.com

  2. #2
    الصورة الرمزية خالد عمر بن سميدع شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    المشاركات : 1,295
    المواضيع : 149
    الردود : 1295
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    حتى أنا أصبحت اخاف من البحر الآن ...


    قصة جميلة أخي الراوي الجديد ...


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حسن ما تكتبه فالناس تقرأه


  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 43
    المشاركات : 45
    المواضيع : 5
    الردود : 45
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أيها الراوي الجديد ...

    هل هي نظرة على الأطلال .. أم يأس وشعور بالذنب .. أعجبتني كثيراً كلماتك .. وان شاء التعبير لهي قصة ممتعة جداً تحمل بين طياتها .. سبب لحصول ذلك الذنب !!


    تحية طيبة .. دمت بخير في أمان الله

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    العمر : 59
    المشاركات : 349
    المواضيع : 7
    الردود : 349
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    الأخ الفاضل راوي جديد
    لأول مرة تصافح عيني نصا لك أو قل قصة جميلة .. يتوه العقل في استنباط هدفها ومرماها وهذا أراه من الابداع الذي يستنهض الفكر ويحث العقل أن يجتهد في كشف كنهها .. فيجد لذلك لذة ومتعة .
    جذبتني الصياغة الادبية الراقية في قصتك .. واستهلال رائع وقوي ( ترك عيناه شاخصه الى البحر00 ) (كان خياله طافيا بها00 ) ( وشاهد يدها تبعثر الهواء ) .
    تحية وتقدير لقلمك .. أخي اتساءل عن كلمة الأخرون .. وكلمة شهرها لعلك قصدت شعرها .. الى لقاء .
    الانسان مبادئ

  5. #5
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي


    أخي الكريم راوي جديد:

    أعجبني جداً هدفك من القصة فمن يخشى المثابرة والمغامرة لا يستحق أن يحصل على ما يريد ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر.


    ما زلت أسأل عن هذه الدوائر أو الأصفار التي تفصل بين جمل النص. لا أعلمها علامات ترقيم ولا أجدها تضيف معنى أو جمالاً في التنسيق مثلاً فماذا تكون ولماذا تستعمل؟؟


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 39
    المواضيع : 22
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اشكر الجميع على الاظلال الجميل لهم والتعليق الرائع0
    السيد العمري اتفق معاك من حيث الدوائر كما تسميها لكني بصراحة اعتادتا عليها وخاصة في كتابة القصى القصيرة او الاقصوصة على الجهاز0
    ولكم مودتي0

  7. #7
    الصورة الرمزية بكاء الياسمين عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    الدولة : بـــــــاريس
    العمر : 41
    المشاركات : 526
    المواضيع : 48
    الردود : 526
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي


    آهٍ يـــــــابحر
    أتيتــُك الآن بمفردي
    والعراء بسوادهِ يُخيمني
    جئتُ لك كيساْ مثقوباْ
    مملوءاْ بالدمــــــعِ
    وأناتي تعلو إليك
    مطالع الفجر الندِي ِ
    واختناقاتي تــُترجم آهةْ
    مكتومةْ في جوف قلبي
    الصـــــــــــــــــــدِي ِ

    آهٍ يــــــــــــابحر
    من المظلوم
    بقصتنا
    ومن الجاني
    أهو أم أنا
    أم كلانـــا
    قُدِر لنـــــا
    علقُ مُر ِ اليومِ الردي

    آهٍ يــــــــابحر
    ذكرتني بخلاني
    رمينا هنا الحُزن
    على تجاعيد الأمواج ِ
    ثــــــــــــار موجُك
    أتذكُرُ حيــــــــنها
    لكلمةٍ غمستها
    بدم قلبي
    فتدفقت عبقاْ
    من أحشائي

    أ ُحِبــُـــــــــك
    لهُ همستها

    فعــــــــــانقني
    أشعل الروح من أعماقي
    وهمس أنتِ التي أهواكِ

    آهٍ يــــــــــابحر
    أتذكُرُ مرورنا
    كل يومٍ قبل أن تصحو الشمس
    قبل أم يلتقي العشاق بالعشاق ِ
    وكتبنا على الرمال ِ
    قصة عشقنـــــــــا
    فها هي ..مازالت هنـــا
    رغم البُعد والجفا
    رغم البرد والضنا
    منقوشة على الشطآن ِ

    والآن جئتُ بمفردي
    وهمسهُ
    هـــــــــاهو معي
    ويدهُ رغم الفراق
    تضمُ يــــــــــدي
    رُغم الظلم
    تــُعانقُ خــــاصرتي

    تركني مع الياسمين
    ورحل عني
    أسر قلبي وتملكني
    وآهٍ ... بوداعهِ أغرقني
    وشمتُ لهُ وجه الياسمين
    وإنهُ... من صدق حبي
    عبيـــــــــرهُ يحتـــــــوي
    فأنا شهيدُ العشق
    بعثـــــــــر مُهجـــــــتي
    أزدادُ عشقاْ كُلما
    زاد البعاد........
    وعُمق عينيهٍ أرتجي
    فمن المظلوم
    يــــــــــــابحر
    بقصتنـــــــــا
    ومن الجــاني

    لملِمي يا ياسمين شظايا الورود
    فهي مدامـــــــــــعي
    قد أمطرت مسكاْ على أحداقي
    مـــــابالُ قلبي يا بحر
    أنينهُ مـــــا زال
    ماءاْ وأشجاراْ وبــوح ســواقي
    مابالٌ خناجر الوفاء تــُحاصرني
    فشـــــاب وجــــهي
    وحُـفِر على المدى ارهاقي

    آهٍ يــــــــــــابحر
    سكبتُ لك أوجاعي
    فمن المظلوم
    بقصتنـــــــــــا
    ومن الجـــاني
    أهو أم أنـــا
    أم كلانا
    قــُدِر لنا
    علقُ مر ٍ اليوم ِ الردِيِ


    سيدي الفاضل..راوي جديد
    كِدّتُّ أغرق مثلها بموج البحر
    كم أخشى البحر
    كم يخشاه عندي الياسمين البحر
    لكنه...رغم غدره..يسمح لنا بسكب بعض من آهاتنا بين رذاذ أمواجه...


    جميلة قصتك تلك...قصيرة..لكنها مليئة ومليئة

    أسعدتني .. فوجدت نفسي أذهب مرة اخرى للبحر
    أقف بجانبه..علني أراها..علني ألمحها..مع انها لم تعد تتحرك..
    ومع انني أخشى البحر..لكنني أهوى سكب أوجاعي بين امواجه

    الشكر لك..


    تحياتي من باقات بكائي

    بكاء الياسمين

  8. #8
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 39
    المواضيع : 22
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    بكاء الياسمين00 تدهشني كثيرا كلماتك وجمال صورها ورقة احساسك
    عذرا على التاخير00 لكن لنا عوده قريبة لك0

المواضيع المتشابهه

  1. * عندما حَدَّثتُ البحــــــــــــــــــر * !
    بواسطة خميس لطفي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-02-2004, 11:48 AM