المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المحمدي
هستيريا 1 :
كانا ينصهران شوقاً ورغبةً ، خطوةٌ واحدةٌ ويختفيان في عالمٍ آخر ، لا شيءَ يفصلهما إلا أنفاسٌ ملتهبةٌ
تصعّدها رغباتٌ ثائرةٌ .
وفي ردّةِ فعلٍ مجنونة سقطتْ لفظةٌ غيرُ مرغوبٍ بها الآن ، لفظةٌ أخرى كان يداريها عن مسامِعِها ..
اسمُ عشيقتِهِ الأخرى !
هستيريا 2:
أنا لا أحبُ الانتظارَ
لكنني أبحثُ عنه بلهفةٍ
يصنعُها شوقيَ المولودُ كلَّ يومٍ
لرؤيةِ عينيكِ
أنا لا أطيقُ الانتظارَ
لكني أعشقُ فيه صـــورةَ
اللقاءِ القادمِ من ورَاءِ السُّطور
هستيريا 3
أين أنتِ ؟
مَن لقلبي إن رَحَلتِ ؟
لا تزيديني شقاءً بالرّحيلْ
قد تَيَبَّستُ بكاءً
واشتكى منّي العَويلْ
.
.
أدركيني
قبلَ قولِ النائحاتْ
كانَ حَيّاً .. يومَ كُنتِ
ثم مَاتْ
ناديه حسين :
وللجروح بوحٌ آسر . . ولحروفك المبللة بقطر الألم ِ طعم الصبّار
باسق ذاك الحرمان
استطعتِ عزف نوتة العشق ....لتلهبين بها بقايا قلبك المتعب...!!!
ناديه حسين :
استنشقت أريج حرفك كما يجب
وكان هطولك مذهلا
الى اللقاء