أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: أحمد

  1. #1
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي أحمد

    جلس في الكرسي المقابل للمحقق، نظر إليه الأخير نظرة المتفحص الخبير ، صمت لف الجميع للحظة ، ثم انفرجت شفتا المحقق قائلاً :
    _ مرحباً بك يا أحمد عندنا .
    عقد أحمد يديه المقيدتين أمام المحقق ، منتظراً منه وابلاً من الأسئلة المتنوعة، إنه يتذكر دروس الأمن التي تلقاها على يد الكثير من السجناء المحررين.
    - ماذا تحب أن تشرب؟ سأله المحقق أبو يعقوب.
    - إن أمكن فنجان من القهوة.
    _هل تريد معها سيجارة
    _لا ، شكراً لا أدخن
    _هل أنت جائع؟
    صمت أحمد قليلاً ،المحقق يعرف أنه لم يذق الطعام منذ يومين.
    _ حسناً ، كوب من القهوة و بعض السندويشات . قال أبو يعقوب ثم أردف قائلاً : أحمد إلى أن يجهز الطعام ، أريد أن أسألك بعض الأسئلة ، هل أنت مستعد لها ؟
    أومأ أحمد رأسه بالإيجاب
    _ حسناً ، أنت أستاذ ودخلك المادي جيد، متزوج وعندك طفلين، سعيد في حياتك ، قل لي ما الذي ينقصك لتكون مخرباً ؟
    ابتسم أحمد ولمعت عيناه بشكل واضح وظل صامتاً .
    _ أوه يبدو أننا أمام رجل صلب ، ربما أيام في الحبس الإنفرادي ستجعلك تنطق.
    _ أسمح لي ، أنا لا أعرف بالضبط لماذا جئتم بي إلى هنا.قام المحقق من مكانه ليستدير واضعاً يديه على كتفي أحمد ، وهامساً في أذنه : أحمد إن أحببت أن تخرج من هنا فيجب أن تنطق.
    _ صدقني ، ليس عندي ما أقوله، وبالفعل أنا لا أعرف ما هي تهمتي.
    _ نعم نعم ، كلكم يقول نفس الكلام ، لا أعرف ، لا أستطيع ، وفي النهاية تعترفون.
    حينها دخلت مجندة تلبس ثياباً عسكرية، غير أن قميصها العسكري مفتوح ، وتحمل صنية عليها بعض الأكل وكوبين من القهوة ، ثم انحنت أمام أحمد ليظهر أمامه شيء من مفاتنها ، فيغمض الأخير عينيه، ومن ثم تخرج المجندة.
    يبتسم أبو يعقوب قائلاً : إنها من أجمل الفتيات عندنا، ولقد أسرت لي أنها معجبة لك.
    ابتسم احمد قائلاً : لم أمكث هنا إلا يومين ، فهل هذه الأيام القليلة كفيلة أن تجعلها معجبة بي ؟
    - تجيد فن الحوار يا أحمد ، ربما لأنك خريج كلية علم النفس سنجدك غير الآخرين، والآن تناول طعامك .أمسك أحمد بالرغيف بيديه المكبلتين، وتعمد أن يمضغ في بطء، حتى يجهز نفسه لجولة جديدة من التحقيق، وبدا وهو يأكل كأنه غاب عن عالم الحضور، وكان المحقق ينظر إليه نفس النظرة الفاحصة.
    بعد أن انتهى أحمد من طعامه وكوب قهوته، نظر إليه المحقق نظرة بدت لأحمد أن فيها شيء من الإحترام، أو لعل المحقق أراد أن توحي النظر له بذلك.
    _ أحمد ، صدقني لن تخسر شيئاً ، انطق بالذي عندك وسأكون متعاطفاً معك.
    _ صدقني لا فائدة ترجوها مني ، أنا إنسان بسيط وقانع بوظيفتي وليس لي علاقة بأي جهة معادية لكم .
    _ ربما يثبت شيء أخر في المسلخ (1)
    هز أحمد رأسه بثقة وطمأنينة، كانت الأمور تسير كما رسمها في عقله، ستتعاقب عليه جولات من التحقيق الجسدي والنفسي، سيفتح له المجرمون في الليل أصوات عالية مخيفة، سيصلب على الحائط، سيضرب بالهروات على جسده ، سيرمى في الحبس الإنفرادي ، ثم يعود المحقق ذو الوجه السمح لملاطفته وإطعامه ، وسؤاله أيضاً ، وبعد أن ييأس منه سيدفعه إلى المجرمين ، وهكذا.
    ظل أبو يعقوب صامتاً ينظر إلى أحمد ، يتأمله جيداً ، كان يمتلك جسداً رياضياً مخيفاً يبدو كأنه مصارع أو بطل من أبطال كمال الأجسام، جعل المحقق يفكر بالطريقة المثلى لجعله يعترف.
    _حسناً يـا أحمد يبدو أننا وصلنا معاً إلى طريق مسدود، ولذلك سنفترق الآن، ولكن تذكر، وقتما تريد الكلام قل لمن سيكون معك أريد أبا يعقوب، أتفقنا ؟_ أتفقنا
    حينئذ دخل بعض من الجنود إلى الغرفة الضيقة ، ليقتادوا أحمد إلى مجهول هو يعرف حيثياته جيداً .
    وفي الغرفة الأخرى كان أبو يعقوب يدلي بتعليماته لمن سيرافقون أحمد في جولات قادمة:
    _هذا الرجل ليس بسيطاً ، إنه يملك الكثير من المعلومات ، وفي المقابل يملك الكثير من الثقة والقوة والصلابة، ربما لن يجدي التحقيق الجسدي معه كثيراً ، فركزوا على الجانب النفسي، اجعلوه يهتزـ يتزلزل، أهينوه، أدخلوا عليه المجندات ليداعبن جسده، أريده أن يفقد الثقة بنفسه.بدا أبو يعقوب وهو يتحدث كوحش كاسر، يختلف كلياً عن الإنسان الوديع الذي كان يحادث أحمد قبل دقائق.
    ترك أحمد في زنزاته الإنفرادية لمدة أسبوع، هدف المحققون بذلك أن يحبطوه، لكنه رتب أفكاره، فغدا قلعة لا يمكن اختراقها.
    أقتيد أحمد إلى المسلخ، يسمع وهو مغطى الوجه أصواتاً لإناس يُعذبون، مع التركيز القليل فهم أحمد أنها أصوات افتراضية وليست حقيقة، فنظمها وترتيبها لا يمكن أن يكون حقيقاً .
    ابتسم بظفر ، لم ير أحد ابتسامته.
    أجلسوه على كرسي ، قيدوا يديه وقدميه، اقترب منه أبو رامي ، ذو وجه إجرامي ، فيه أثر ندوبات واضحة، نظر إليه أحمد بعد أن أزالوا عنه القناع، رأي فيه عينيه ذئب ماكر.
    _ أحمد ، ستتمنى أن أمك ما ولدتك.أبتسم أحمد في ظفر، كان ابتسامته في هذه اللحظة واضحة، ضربه الجندي على رأسه بالهراوة، أنبثق الدم، ازدادت ابتسامة أحمد، إزدادت الضربات على جسده، وهو يبتسم.
    كان يفكر، يجب أن انتصر في هذه المعركة، يجب.
    _ دعوه ، يكفيه اليوم، اصلوبه لصباح الغد على الحائط
    تجاوب الجنود في حركة آلية، قيدوه على الحائط، وتركوه.
    كانت ليلة قارصة البرد، جسده العاري إلا مما يغطى وسطه أخذ بالتفاعل بطريقة غريبة مع الجو المحيط، الجروح التي أصيب بها في رأسه أخذت تأن ، لكنه لا زال يحتفظ بذات الإبتسامة الظافرة.
    كان أبو يعقوب ينظر بتفحص وهدوء إليه من خلال شاشة تلفاز مثبتة بكاميرا مراقبة، ويسجل ملاحظاته، ثم أطفأ جهاز التلفاز والتفت الى معاونيه قائلاً لهم:
    _يتضح لي أنني أمام شخصية مثيرة للإعجاب والجدل في آن واحد، رغم الجروح التي تملأ جسده إلا أنه يبتسم ، بكل بساطةفي الصباح ، فكوا قيوده وأدخلوا إليه سالي ، هذه الفتاة تعرف كيف تذيب الرجل، وسجلوا كل شيء .
    _ حسنا كما تريد أيها الرئيس. قال أبو رامي .
    في الصباح ، طالع أحمد بعد أن فكت قيوده ، وجه فتاة غاية في الإغراء والفتنة، هي ذاتها الفتاة التي قدمت له الطعام ذلك اليوم.
    ابتسم أحمد ذات الإبتسامة ذي الظفر، كل شيء يسير وفق ما فكر وقدر ، اقتربت منه سالي في دلال، وقد فتحت قميصها بالكامل، وتزداد ابتسامة أحمد.
    كان أحمد متربعاً على الأرض، يتلو قوله تعالى : "وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين".
    اقتربت منه اكثر، شعر بأنفاسها الحارة، حاولت أن تمد يديها لتداعب جسده، صفعها على وجهها صفعة جعلتها تقع على الأرض صارخةً بالبكاء، يدخل عليه الجلادون وتخرج تلك الساقطة، يوسعوه ضرباً، يبتسم ذات الإبتسامة ذي الظفر، يأن جسده ولا تأن روحه.
    يهتف أبو يعقوب : لا ، لا يمكن أن يكون هذا الرجل إنساناً عادياً .
    تضاخم أحمد فوق ضخامته أمام عيون المحققين، أصبح الجنود يخشون الإقتراب منه، رغم أنه يستقبل اللكمات والركلات من غير أن يدفعها عنه ولو دفعاً بسيطاً ، دار الحديث بين الجنود : إنه جني وليس إنسي.أزداد الخوف منه ، من ابتسامته ذات الظفر، علقه المحققون بيد واحدة في السقف، لم تفارقه الإبتسامة علقوه من قدمه اليمنى ، اليسرى ، قلعوا أظافره، عرضوه لصدمات الكهرباء ، لا فائدة.
    قال أبو يعقوب : أتركوه في حبسه الإنفرادي، سنرى أمره فيما بعد.مكث شهراً ، تتمدد عضلاته ، تزداد ابتسامته، ينظر بتحد إلى أعلى السقف حيث يعرف أنه ثمة كاميرا مراقبة مخبأة، لا تتحرك شفاه إلا بأيات الله وذكر الله والصلاة.
    يرى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام " أصبر يا أحمد ، إن موعدك الجنة"
    يصبر أحمد ، تأن جروح جسده ولا تأن روحه، يأثر البرد القارص عليه ، لكن لا يشتكي ، يكتفي بالصمت وبذات الإبتسامة.
    بعد مضي الشهر يخرجوه ، ليرى أبا يعقوب لأول مرة بعد فنجان القهوة، يجلس على مقعد خشبي متهالك، يجلس أبو يعقوب قبالته على المكتب.
    _ أخبرني أبو رامي أنك ضربت سالي ، لماذا؟
    _ تخيلت أن شيطاناً أمامي فضربته
    _ اه ، لم تكن ترى أمامك فتاةً حسناء ؟
    _ أبداً ، أنا لا أضرب النساء
    ابتسم احمد ، وابتسم المحقق، ثم قال:
    _ أحمد سأخرجك من هنا ، ولكن نريد أن نتعاون سوياً .
    _ اظن انك طرقت الباب الخطأ ، أنا أعيش وحيداً ولا أعرف التعاون مع أحد
    _ حسنا كما تحب ، غداً سنطلق سراحك ، والآن اغتسل وهذب شكلك، سيأتي لك طبيب السجن ليرى جروحك
    قام أبو يعقوب ، دخل الجلادون ، رافقوا أحمد برفق إلى حمام السجن ، اغتسل ، ثم أودعوه غرفة واسعة فسيحة، دخلت عليه طبيبة السجن ، غاية في الجمال والرقة، أخذت تعالج جروحه، ثم تتفحص نبضه، امتدت يدها لتعبث معه قليلاً ، لبس قميصه بسرعة وشكرها ، قامت مغضبة.
    في الصباح أخرجوه ، وبعد ثلاثة أشهر ، أعلنت قوات الإحتلال عن مقتل 5 جنود بيد شاب يسمى أحمد.
    أنتهت
    [line]
    1. المسلخ المكان الذي يعذب فيه الأسرى على يد قوات الإحتلال
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    قصة صميميه..مؤثرة
    قوية ..
    جميل الا ياخذنا في الله لومة لائم
    سلم قلمك
    فرسان الثقافة

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 3
    المواضيع : 0
    الردود : 3
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      Thumbs up

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::

      استاذ عدنان كلمات عذبة
      لاحت كمنثور الربا
      لتائه ضل الهدى
      يلتمس الحلم الوردي
      في ليالي البرد القارسة

      قصة مؤثرة ومن عالمنا الفلسطيني .

      اسئل الله تعالي ان يحرر اسرانا البواسل .

      جزاك الله خير ووفقك الي ما يحب ويرضى

      دمــــت بخيـــــر

    • #4
      الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
      تاريخ التسجيل : Feb 2003
      الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
      العمر : 41
      المشاركات : 6,717
      المواضيع : 686
      الردود : 6717
      المعدل اليومي : 0.87

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمة الخاني مشاهدة المشاركة
      قصة صميميه..مؤثرة
      قوية ..
      جميل الا ياخذنا في الله لومة لائم
      سلم قلمك

      الأستاذة ريمة الخاني

      أشكرك جداً على مرورك الطيب

      بوركت

    • #5
      الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
      تاريخ التسجيل : Feb 2003
      الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
      العمر : 41
      المشاركات : 6,717
      المواضيع : 686
      الردود : 6717
      المعدل اليومي : 0.87

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام حسونه مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::
      استاذ عدنان كلمات عذبة
      لاحت كمنثور الربا
      لتائه ضل الهدى
      يلتمس الحلم الوردي
      في ليالي البرد القارسة
      قصة مؤثرة ومن عالمنا الفلسطيني .
      اسئل الله تعالي ان يحرر اسرانا البواسل .
      جزاك الله خير ووفقك الي ما يحب ويرضى
      دمــــت بخيـــــر

      وعليك سلام الله ورحمته وبركاته

      الأستاذة الكريمة ملاك حسونة

      يسعدني مرورك الرائع بهذه الكلمات المنثورة من حنايا قلبك وحلمك الوردي الجميل


      بوركت وسلمت من كل سوء أيتها المبدعة

      شكراً لك

    • #6
      أديب
      تاريخ التسجيل : Apr 2006
      المشاركات : 9,079
      المواضيع : 101
      الردود : 9079
      المعدل اليومي : 1.38

      افتراضي

      البحيصي الرائع..
      لاننا لاتستطيع ان نرتفع بتاملاتنا فوق اعمالنا ولانملك ان ننحدر بتصرفاتنا الى ادنى من خيباتنا..يكون الوطن هذا نتيجة حتمية لاعمالنا...اما هم..فلانهم قادرون على رفع تاملاتهم فوق اعمالهم...وقادرون على لجم جماح تصرافتهم..فحيباتهم قليلة... ووطنهم زاهي..باقي..لايمسه الا..متسلل خائف حتى من ذاته..لانه يعلم بان ذاته قد تخونه..او قد تخذله فهو من امة التخاذل قد تعلم..تفقه..بل..قدوته في الحياة..سلاطين يعيشون كالخفافيش..حكام الجنس والمجون..حكام صيف لندن..وشقروات موسكو.. وغانيات باريس..ليس لهم سوى القول دون الفعل..ولهذا يبقى الوطن يعيش الحروب..وتتناثر الاشلاء ولااحد يبالي..وتنادي ابواق السلاطين بان النصر آت لامحال..بل تحقق..وتدفن وراءه الجرافات الاف الاشلاء..فيكون لمن يقتلنا النفط والمال والنصر.. ويكون لنا فرقعات واضغاث احلام.

      اغفر لي خروجي عن النص والرد التقليدي..
      لكنها المشعر جاشت غاضبة..

      محبتي لك
      جوتيار

    • #7
      الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
      تاريخ التسجيل : Feb 2003
      الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
      العمر : 41
      المشاركات : 6,717
      المواضيع : 686
      الردود : 6717
      المعدل اليومي : 0.87

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
      البحيصي الرائع..
      لاننا لاتستطيع ان نرتفع بتاملاتنا فوق اعمالنا ولانملك ان ننحدر بتصرفاتنا الى ادنى من خيباتنا..يكون الوطن هذا نتيجة حتمية لاعمالنا...اما هم..فلانهم قادرون على رفع تاملاتهم فوق اعمالهم...وقادرون على لجم جماح تصرافتهم..فحيباتهم قليلة... ووطنهم زاهي..باقي..لايمسه الا..متسلل خائف حتى من ذاته..لانه يعلم بان ذاته قد تخونه..او قد تخذله فهو من امة التخاذل قد تعلم..تفقه..بل..قدوته في الحياة..سلاطين يعيشون كالخفافيش..حكام الجنس والمجون..حكام صيف لندن..وشقروات موسكو.. وغانيات باريس..ليس لهم سوى القول دون الفعل..ولهذا يبقى الوطن يعيش الحروب..وتتناثر الاشلاء ولااحد يبالي..وتنادي ابواق السلاطين بان النصر آت لامحال..بل تحقق..وتدفن وراءه الجرافات الاف الاشلاء..فيكون لمن يقتلنا النفط والمال والنصر.. ويكون لنا فرقعات واضغاث احلام.
      اغفر لي خروجي عن النص والرد التقليدي..
      لكنها المشعر جاشت غاضبة..
      محبتي لك
      جوتيار

      جوتيار

      أقدر مشاعرك وردك هذا

      بوركت

    • #8
      الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
      تاريخ التسجيل : Jul 2005
      الدولة : نبض الكون
      العمر : 57
      المشاركات : 12,545
      المواضيع : 378
      الردود : 12545
      المعدل اليومي : 1.83

      افتراضي

      تكتب في فن البوح
      فتظهر لنا قصة تدهشنا .... في سطورها



      اتمنى ان اراك ... مبدعا ً في كل فن

      ايها العدنان الحبيب

      فسر على بركة الله وتوفيقه
      الإنسان : موقف

    • #9
      الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
      تاريخ التسجيل : Feb 2003
      الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
      العمر : 41
      المشاركات : 6,717
      المواضيع : 686
      الردود : 6717
      المعدل اليومي : 0.87

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
      تكتب في فن البوح
      فتظهر لنا قصة تدهشنا .... في سطورها
      اتمنى ان اراك ... مبدعا ً في كل فن
      ايها العدنان الحبيب
      فسر على بركة الله وتوفيقه

      أبا إيناس أيها الحبيب

      ما أسعدني بمرورك الراقي هاهنا

      بوركت

    • #10
      الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
      تاريخ التسجيل : Mar 2007
      الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
      المشاركات : 4,224
      المواضيع : 71
      الردود : 4224
      المعدل اليومي : 0.68

      افتراضي

      الأديب البحيصى

      قصة ثورية ذات سرد هادىء بسيط لكنه واضح ومعبر. يملك القاص أدوات قص جيدة وتمكن لا بأس به من خيط الحبك, واستطاع الكاتب ببساطة وتلقائية عجيبة الدق على أوتار العطف لدى المتلقى, وتوصيل الرسالة التى يود توصيلها, فتفاعل معه المتلقى وتواصل معه حتى النهاية. على الجانب الآخر فقد طال الحوار كثيرا, وكان يجب التكثيف أكثر والتركيز بصورة أكبر على جوانيات بطل القصة.أيضا تواجدت بعض هنات كيبوردية, لكن ذلك لا يقلل أبدا من جمال العمل, انما أهمس على صفحتك, أرجو أن يتسع صدرك لهمستى.

      شذى الوردة لمن أراه يتألق


      د. نجلاء طمان
      الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. وفاء لذكرى الرّاحل _ أحمد حسين أحمد
      بواسطة فاتن دراوشة في المنتدى مُنتَدَى الوَفَاءِ لَهُمْ
      مشاركات: 49
      آخر مشاركة: 04-10-2019, 05:10 PM
    2. أحمد حسين أحمد
      بواسطة عبدالكريم شكوكاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 15
      آخر مشاركة: 10-01-2013, 02:01 AM