بثينة..
في قصة لي هنا في الواحة منشورة..تحت عنوان انا لااشبه الا انا..كتبت:
أتراه يخدعنا ..؟ أتراه يحمل وراء وجهه الحزين وكآبته العميقة المجروحة، وتمرده وجهاً آخر يهوى الأفتراس والدماء التي قد تروي مواطن قدميه ..؟ أتراه كذلك.. لا.. لا أظنه..؟ حتى المرأة الجاثمة في أعماقي لا تظن ذلك.. فهي الأخرى برغم نزف جرحها وأنين أيامها، وبشاعة وجهها المحترق من جراء علاقة حب.. مهزومة.. إلا أنها لا تظنه يفعلها مثلما فعلها هو الدنيء الذي كان يلهث فقط وراء المتعة..............!
لن اكمل..
قصتك جميلة..
لكونك في حورا ذاتي استطعتِ ان تشكلي لوحة حقيقية وتضعينها امام العيان .
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار