حبيب الأحبهْ

ابتعد ْ قدر احتياجكْ..
وغب ْ كيفما تريد..وتبغي
أنتَ في نفسي حاضراً قدر ودادكْ..
وقدر بهائكَ
اسأل الأزهار حولكَ..
تجبكَ أنكَ أنتَ نداها..
وأنكَ أنتَ شذاها
إن يطُلْ عني..غيابكْ
واسأل النسيم الذي يمر بين يديكَ..
أو عينيكَ
يجبك أنكَ أنتَ هبوبه
وأنتَ عبيره
إن طاف بي يوماً خيالكْ
وتعالى إلى تلك الأمكنهْ
وتلك الطلول التي مازالت ساكنه ْ
تجبك أنها جـَمُلت ْ بآ ثاركْ
أيها الساكن في الدنى
وفي الآفاق..
وفي َّ
وغائبٌ عن ناظري َّ
حاضرٌ في القلب بأندائكْ
جـَمُلت بكَ اللحظات يوماً..
وكنتَ لها من أجمل اللحظات دوماً
بكلماتكْ..
ببصماتكْ
يامن تعلَّقتَ به الدنيا
كتعلق الأطيار بالأفنان..
وتعلق الأزهار بالأعطار
لطيبِ شمائلكَ.. وأخلاقكْ
ماأجمل الأحزان.. والأشجان
وأنتَ مبتسماً
وهل تُشعلُ إلا الودَّ..والأشواقَ
بسماتكْ؟
طوبى لها الأرض التي.. أنتَ تسكنها
ولو كنتَ تسكن النجم..
ماخانتكَ خطواتكَ..
وأقدامكْ !
وطوبى لها الشمس التي..
تشرق عليكْ
هل تفقه الشمس معنى للضياء..
إلا من ضيائكْ ؟!
وطوبى لأي سقفٍ يُظلكَ..
ماعرفت َ الأنفسُ ظلاً وارفاً..
أحسن من ظلالكْ !
ياشبيه الفخامة.. والأصالة
عوداً وطبعا ً
كل شي جميل .. هو من طباعكْ !
ويا ناضر الصمت والحرف روحاً.. وفكراً
لم يعرف الكون نضارة ً
إلا من صفائكْ
ياحبيب الأحبة..
يالقيط الوداد كله
هل طاب بين الناس ودٌ..
لولا جمال ودادكْ !
هل ترى يعرفُ النسرينُ..والريحان
لرقتهما سرا..!!
لولا الرقة التي ..جرت بين أعطافكْ !
أيها المتفرد في المزايا..
والنوايا..والسجايا
كلُّ مزية ٍ وسجية ٍ حسناء
هي بعض أسرارك !
سقط الثريا.. لما كنت َ له الثريا
وابتهج الثرى ..لما كنتَ له المطر
كل ربيع الأرض..
من إزهاركْ !
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكن بها..
شئ ٌ من وحي إلهامكَ
أو لم يكن طرفها الباقي..
موصولا بأطرافكْ
أحبكَ ..
لاتفسير عندي لإحساسي..
لأشعاري!
فحبكَ وحيٌ من فيضِ.. وجدانكَ !
لك َ العتبى.. وليَ الرضا
فأنتَ الجميل البهي..
الودود الزهي..
في كل حالاتكْ !
ولك َ الابتعاد..ولي لذة الانتظار
فأنتَ البحر كله..
وأنا كل النوارس
وكل شطآنكْ
لكَ الودُّ مَنــــَّــا ً .. وسلوى
ولكَ الإخلاص عذبا ً.. وشهد ا
وهل نعرف الحياة شيئاً حلواً..
إلا بقطراتكْ ؟!
سلمتْ خواطركَ..
وسلمت َ يامطرُ
سلمتَ من كل أشجانكْ..
وأنـَّاتكْ
تحبكَ هذه الكائنات السابحة..
لأنكَ.. بعض أفراحها
وما النشوة التي في جوانحها..
إلا..من بعض أفراحكْ !
يحبكَ الجدولُ الجاري..
في زرقة الفيروز..
وتمنى أن يكونَ لكَ النيروز
شرط أن يكونَ جواركْ
وأحبكَ أيها الشادي..
فلا سبيلَ للكتمان ِ
فأنتَ البهاء الساري بآفاقي..
وآفاقكْ
وهذه اللؤلؤة التي أحملها لك َ
في أضلعي
هي من بعض جواهركَ..
ولحم أصدافكْ
ياأيها البريق السخي..
النقي.. في سمائي
أنا بعضٌ سخائكَ
وبعض بريقكَ..
ونقائكْ .

عطاف السماوي
إنما هو الحب الصادق
هي الأشجان الوفية
والحنان الجم المتدفق
هنيئاً للحب هذه الكلمات الرقيقة
وإن كان فهي لاتتواجد إلا في همسات هذا الحب
عطاف..
من فحوى الكلمات يتوالد الإبداع
مررتُ هنا ..
شكراً على هذا التميز
محبتي
علي المرشدي

ابتعد ْ قدر احتياجكْ..
وغب ْ كيفما تريد..وتبغي
أنتَ في نفسي حاضراً قدر ودادكْ..
وقدر بهائكَ
اسأل الأزهار حولكَ..
تجبكَ أنكَ أنتَ نداها..
وأنكَ أنتَ شذاها
إن يطُلْ عني..غيابكْ
واسأل النسيم الذي يمر بين يديكَ..
أو عينيكَ
يجبك أنكَ أنتَ هبوبه
وأنتَ عبيره
إن طاف بي يوماً خيالكْ
وتعالى إلى تلك الأمكنهْ
وتلك الطلول التي مازالت ساكنه ْ
تجبك أنها جـَمُلت ْ بآ ثاركْ
أيها الساكن في الدنى
وفي الآفاق..
وفي َّ
وغائبٌ عن ناظري َّ
حاضرٌ في القلب بأندائكْ
جـَمُلت بكَ اللحظات يوماً..
وكنتَ لها من أجمل اللحظات دوماً
بكلماتكْ..
ببصماتكْ
يامن تعلَّقتَ به الدنيا
كتعلق الأطيار بالأفنان..
وتعلق الأزهار بالأعطار
لطيبِ شمائلكَ.. وأخلاقكْ
ماأجمل الأحزان.. والأشجان
وأنتَ مبتسماً
وهل تُشعلُ إلا الودَّ..والأشواقَ
بسماتكْ؟
طوبى لها الأرض التي.. أنتَ تسكنها
ولو كنتَ تسكن النجم..
ماخانتكَ خطواتكَ..
وأقدامكْ !
وطوبى لها الشمس التي..
تشرق عليكْ
هل تفقه الشمس معنى للضياء..
إلا من ضيائكْ ؟!
وطوبى لأي سقفٍ يُظلكَ..
ماعرفت َ الأنفسُ ظلاً وارفاً..
أحسن من ظلالكْ !
ياشبيه الفخامة.. والأصالة
عوداً وطبعا ً
كل شي جميل .. هو من طباعكْ !
ويا ناضر الصمت والحرف روحاً.. وفكراً
لم يعرف الكون نضارة ً
إلا من صفائكْ
ياحبيب الأحبة..
يالقيط الوداد كله
هل طاب بين الناس ودٌ..
لولا جمال ودادكْ !
هل ترى يعرفُ النسرينُ..والريحان
لرقتهما سرا..!!
لولا الرقة التي ..جرت بين أعطافكْ !
أيها المتفرد في المزايا..
والنوايا..والسجايا
كلُّ مزية ٍ وسجية ٍ حسناء
هي بعض أسرارك !
سقط الثريا.. لما كنت َ له الثريا
وابتهج الثرى ..لما كنتَ له المطر
كل ربيع الأرض..
من إزهاركْ !
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكن بها..
شئ ٌ من وحي إلهامكَ
أو لم يكن طرفها الباقي..
موصولا بأطرافكْ
أحبكَ ..
لاتفسير عندي لإحساسي..
لأشعاري!
فحبكَ وحيٌ من فيضِ.. وجدانكَ !
لك َ العتبى.. وليَ الرضا
فأنتَ الجميل البهي..
الودود الزهي..
في كل حالاتكْ !
ولك َ الابتعاد..ولي لذة الانتظار
فأنتَ البحر كله..
وأنا كل النوارس
وكل شطآنكْ
لكَ الودُّ مَنــــَّــا ً .. وسلوى
ولكَ الإخلاص عذبا ً.. وشهد ا
وهل نعرف الحياة شيئاً حلواً..
إلا بقطراتكْ ؟!
سلمتْ خواطركَ..
وسلمت َ يامطرُ
سلمتَ من كل أشجانكْ..
وأنـَّاتكْ
تحبكَ هذه الكائنات السابحة..
لأنكَ.. بعض أفراحها
وما النشوة التي في جوانحها..
إلا..من بعض أفراحكْ !
يحبكَ الجدولُ الجاري..
في زرقة الفيروز..
وتمنى أن يكونَ لكَ النيروز
شرط أن يكونَ جواركْ
وأحبكَ أيها الشادي..
فلا سبيلَ للكتمان ِ
فأنتَ البهاء الساري بآفاقي..
وآفاقكْ
وهذه اللؤلؤة التي أحملها لك َ
في أضلعي
هي من بعض جواهركَ..
ولحم أصدافكْ
ياأيها البريق السخي..
النقي.. في سمائي
أنا بعضٌ سخائكَ
وبعض بريقكَ..
ونقائكْ .

وهل له أن يبتعد ، أو ان يفعل هذا الذي له كل هذا ؟!!!

أديبتنا المتجددة : عطاف السماوي ،

ذات قراءة وصفت حرفك بأنه فطري صادق نقي ، وها أنا أؤكد مرة أخرى .

لا يأتي بهذا الحرف إلا من ملك عليه صدق الحب أمره ، فزف إليه عرائس الحرف يحملها الجمال على أكف الروعة .

أعجبني هذا الألق وهذا الصدق ، فدومي متجددة .

محبتي واحترامي

مأمون

الاخت عطاف

تكلمتي وكأنك انا

مودتي

الله الله الله
ما أروعك
فعلا الصمت في حرم الجمال جمال
محبتي لك

عطاف..
انك تسطرين هنا احدى اسفار القدماء..( اليشتا) سفحر المديح عن الزرادشتيين..وكأني بك هنا
تعيدينها في ثوب نيروزي جديد، ثوب عطاف..حيث هذه الترنيمة التي خلفتيها هنا ليست الا نبعا
من الصفاء المستمر، المتدفق من يبنوع اسمه عطاف، وفيضه لايتكرر الا من خلال قطرات وزخات
اليقين والصفاء.
اليشتا كانت تتلى في مديح الملائكة المشرفين على ايام الشهور..
وانت الان تتلينها على صفاء روح تمازجت بصفاء ونقاء روح اخرى
فكانت هي احدى وعشرون ترنيمة ومنك مايضاعفها..
لتكون معا اسطورة حب..نسج خيوطها
بانامل نورانية..
وهدي نوراني..
وتمازج نوراني..
بين روح هائمة..
واخرى باحثة..
وتناثر منهما عبق النسرين...
ليختلط بعنبق النرجس
وهو يغني انشودة نوروز(نيروز)
فتلاحمت..
وسطرت اغنية حب ابدية..
من على صفحات قلب نوراني

عطاف..
قصديتك فيها تناسق جميل بين الشكل والمضمون..
وهناك اشتغال واضح على تكثيف الصور الشعرية فيها..
ولغتك جاءت سلسلة بسيطة وقوية في نفس الوقت
لتجتمع في النص، خالقة لنا
لوحة رومانسية..فريدة..
من حيث الطرح المشوق..والجريء والذي عهدتك دائما عليه
من حيث مخالفة السائد المكرر ..
وكذلك من حيث انبعاث الصور في ذهن القارئ
وهو يقرأ النص..

عطاف.. مجرد هذيان
دمت بألق
محبتي لك
جوتيار

الأخت الكريمة الأديبة المتألقة عِطاف السماوي

أحضر على جناحِ اللهفة أحملُ باقةً من أزاهير الإعجاب بسلاف إحساسك وعذب تعابيرك

العواطف الصادقة والوفاء النادر والمحبّة الصِرفة..

تذكرت في ثنايا قراءتي قصيدة الأخطل الصغير عش أنتَ..

عش أنت ، إني مت بعـدك وأطِل إلى ما شئـت صـدك مـا كـان ضـرك لــو عـدلـت أمـــا رأت عـيـنـاك قــــدك؟ وجعلـت مـن جفنـي متكـأ ومــــن عـيـنــي مــهــدك ورفعت بـي عـرش الهـوى ورفعت فوق العرش بنـدك وأعدت للشعراء سيدهـم ولـلــعــشــاق عــــبــــدك أغـضـاضــة يـــــا روض إن أنا شاقني فشممت وردك؟! أنقى مـن الفجـر الضحـوك فهـل أعـرت الفـجـر خــدك؟! وأرق مــن طـبـع النسـيـم فهـل خلعـت عليـه بــردك؟! وألــذ مــن كــأس الـنـديـم فهل أبحت الكأس شهـدك؟!

مع تحيتي وإعجابي

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مكتوبة برحيق الياسمين


الكريمـة الرقيقة عطاف،

اللـه كم هي رقيقة اعترافاتكِ النقيـة !
حبّ كهذا يحتفي به الزمنُ الجميل احتفاءَ الورد بعطرِه، واحتفاءَ القمر بالساهرين معـه على شموع الوفاء .
حبّ كحبّـكِ لم يعد يعترف به الزمنُ المرّ، صارَ لوحةً من لوحاتِ الزمن الجميل الذي يعيش فينا، يعيش فينا وبنا حلماً مقهوراً مطعوناً، نتعلّقُ بـه تعلّقَنا بضفائرالشّمس، نظلّ معلّقينَ بمَن نحبّ تعلُّقَ أنفاسنا بالحلـم، بالحياة، حتّى القمرُ يخبرنا أنّ حياتنا دونَ مَن نحبّ أشبه بالموت إن لم يكن موتاً متحقّقاً..! وكأنّ القمر نقشَ هذا الحبّ على المسامّ بالدم والأنفاس وأغاني النجوم !

مشاعرُكِ نبيلة نبلَ روحكِ الوفيّة الطيّبـة، حماكِ ربّي وأسعدكِ، وحقٌّقَ لكِ كل ما تتمنّيـن . ليتكِ فقط يا عطاف العزيزة تكتبين نصّك مرسلاً من اليمين إلى اليسار، فقد لاحظتُ أنكِ كتبتِ نصّكِ وأنت متكئة على فنن الشّعر، ونصّكِ قطعة نثرية رقيقة وراقية صادقة، حلّقي على أجنحة النثر دون قيود، والبسمةُ سماؤك ..



حماكِ ربّي وأسعدَ قلبَكِ
خالص تقديري ومحبّتي
وألف طاقة من الورد والندى

عطاف السماوي
إنما هو الحب الصادق
هي الأشجان الوفية
والحنان الجم المتدفق
هنيئاً للحب هذه الكلمات الرقيقة
وإن كان فهي لاتتواجد إلا في همسات هذا الحب
عطاف..
من فحوى الكلمات يتوالد الإبداع
مررتُ هنا ..
شكراً على هذا التميز
محبتي
علي المرشدي

مرحبا بك من جديد أستاذ / علي المرشدي
المثالية إن لم تتواجد نخترعها من وحي خيالنا فنسعد بها....
دام مرورك..والشكر لك دوما على التواصل
بارك الله فيك
ودمت بخير ومحبة وسلام

وهل له أن يبتعد ، أو ان يفعل هذا الذي له كل هذا ؟!!!
أديبتنا المتجددة : عطاف السماوي ،
ذات قراءة وصفت حرفك بأنه فطري صادق نقي ، وها أنا أؤكد مرة أخرى .
لا يأتي بهذا الحرف إلا من ملك عليه صدق الحب أمره ، فزف إليه عرائس الحرف يحملها الجمال على أكف الروعة .
أعجبني هذا الألق وهذا الصدق ، فدومي متجددة .
محبتي واحترامي
مأمون

أستاذي الفاضل/ مأمون
الولاء للحرف ونبضه..
الولاء للخيال المثال..
هو العشق الحقيقي عندما تتهاوى الحقائق المزيفة
ويبقى الجمال في الأشياء هو الحب..
دمت زائرا كريم الحرف هنا وزيادة
تحيتي وكل تقديري