أحاسيس امـرأة شرقيـة

أحتاجُكَ بجواري
تقرأني و تقرأُ أفكاري
تسمعني إن أغرقُ صمتا
تفهمني من غيرِ حوارِ
أحتاجُكَ عيناً ترعاني
وطريقاً يجمعُ أسفاري
أحتاجُكَ شمساً تهديني
إن غابتْ يوماً أقماري
أحتاجُ إليكَ فشاركني
حلمي و ألمي و أقداري
فأنا أحتاجُكَ بجواري


* * * * *


أحتاجُكَ بجواري
فلماذا ترهقُ خلفَك مشواري
لماذا تغلقُ أبوابي
وتجعلُ من ذاتِكَ داري
لماذا تسجنُ أحلامي
وتخمدُ ثورةَ أفكاري
أنا مثلك أملكُ أحلاماً
أسكنها عمراً أغواري
انتظركَ عمراً تطلقها
تُخرجها. .
من صدفِ محاري
فلتبحرْ دوماً في قربي
و لترعى دوماً إبحاري
فأنا أحتاجُكَ بجواري


* * * * *

يا من يتدفقُ أشواقا
أشواقك أجملُ أسراري
لو أنكرُ حبَكَ تفضحني
عينٌ ملّت إنكاري
أحترقُ بعشقِكَ لو تدري
استعذبُ في حبِكَ ناري
خائفةٌ . .
خائفةٌ من حبِكََ يسجنني
فاكسر بحنانك أسواري
خائفةٌ من حبِكَ يملكني
فحرّرني من خوفِ قراري
خائفةٌ أن أحيا خلفك
فابقى دوماً بجواري
فأنا أحتاجُكَ بجواري


* * * * *



إسلام شمس الدين

نعم
احتاجك جوارى
بهمسك تملأ كيانى
فى روحك يذوب وجدانى
فأنت منذ البدء عشقى وهيامى
أجعلنى لك انتهاء مسافة
فأنت فى نومى وصحوى وكل مدن خارطتى
فأنا الجمرة التى فى عينيك تشع الحب
وانت التوأم لكل مواسم عمرى
لك ان تسكن ايامى ..قصورى واوطانى
اتمنى
اتمنى ان اكون وحيدتك
ان أبقى دائما صغيرتك
أن املأ عليك دائما كل دنيتك
أتمنى ..
أن تكون أملى الذى انتظره
العمر الذى افتقده
المثال الذى احترمه
الفارس الذى حلمته
أحلم معك ..
احلم معك بدنيا ليس لها وجود
بالحب الموعود
بنور الشموع ورائحة الزهور
وعطر العناق ودفء قلبك الودود
اتمنى ...
ومازلت اتمنى ...!!!
,
,
اسلام
بكل هدوء تسللت بحرفك الى مشاعر الانثى
لتتجول داخل دروب مشاعرها
وتقطف من زهور احساسها
كل لوعتها وشوقها للحب والحنان والبحث عن الامان

تحياتى لقلم يزداد عمقا فى النفس مع كل حرف

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أحتاجك يا رجلا
يصقلني حبك
يهديني الأشواق لأنساب دلالا وحنانا
على لوحةِ أحلامي

أحتاجك فارسا
في غابات وردية
تلونُ حياتي
فأرسمك الأمسَ .. وأرسمك اليومَ
أرسمك هذا الإشـــــــــــــــــــرا قَ الآتي
فوقَ .. رَايَات خيالي

أحتاجك فنانا
تحرك ريشة حبي
فأصورك كالطير الجامح
تحركه لهفه أشواقي .. فيتبختر مزهوا
.. ويشدوِ .. طرباً وغناء
ألوانهُ وألحانهُ .. وعداً .. عهداً .. وإنتماء

أحتاجك حبيبا
لأرخو جدائلي
لتمتد كَبِساطٍ سحري
فوق ضفافك
فتتسارع نبضاتي .. ويغني قلبي ..
بحبك .. ويتناغمُ .. كالأوتار
ويترجم عشقي
نغمات أنشرها
في ثنايا الكون
وتسبقني لهفة أشواقي إليك
تجتازُ حدودك
لا أطرق أبواباً أبداً
فأشواقي ثائرةٌ ظمآنة .. كالزورق في الإبحار
يتودد .. يتهادى .. الى شطِ الحبِ

أحتاج أن أعشقك
قوة .. أملا .. ألوانا .. ألحانا .. وحياة

إحتار قلمي، فماذا يقول
كأنه يهاب المعاني
أمام قلمك، صاحب المشاعر النضرة.
فمع كتاباتك عزيزي، إسلام،
وجدت لونا فريدا من الإبداع في كتابة الخواطر.
فخواطرك ذا مذاق خاص، تتميز به وحدك
ولألفاظك رقة نادرة، ولتشبيهاتك خيال خصب
فكيف تسللت الى قلب الأنثى ورسمت بقلمك
صور من ذاتها. الذات التي تنبض بالصدق والطبيعة.

فتحياتي لك، ولكلماتك الصديقة الطيبة
التي تدخل الوجدان بمحبة
تحاور بهدوء
وتسكن صوتا في الوعي وتبقى.
وتحياتي للجميع
*
*
غـــادة

أن تمتد يدك إلى القلم .. لتكتب بمداد تسكبه من قلب غيرك .. من جنس آخر .. فيكون له مثل هذه العذوبة والرقة والاحساس .. فأمر لا يملكه غير صاحب حس مرهف وخلق عالي وشعور يتلمس حاجة من حوله .. فيكتبها كما هي .. وبكل هذه الصياغة التي تروق على الصفحات فتسطرها جمال .. تحية لك وتقدير

أحتاجك لقربك فقربني اليك...
فإن فؤادي بعد عينيك مرهق الأوتارِ...
قربني إليك جرحي عميــــــــــــــــق
وشجوني تسيل كالأنهـــــــارِ...
قربني إليك شوقي أراه حريقُ
ودمائي تمور واللهِ كالإعصارِ

أجتــــــــــــــــــاجك فقربني إليك
فأنت دموع النجوم عندي والأقمارِ...
وأنت حنين الأرض ترجو الأمطارِ.....
وأنت تـــــــــــــــــــاجي وخاتمي وفُخــــــــــــــــاري

أحتاج لقربك
آهٍ كم أشتهي في الليل عيونك لأضع بهم أسراري...
وآهٍ كم أشتهي وجودك لأدواي حينها جروح أشواقي..
وآهٍ كم أشتهي شمسُك لتضئ لي من جديد أنواري...
وكم أشتهي في الليل همســـــــــــــك
وتنصت النجوم معي بانبهــــارِ...
وآهٍ كم أشتهي في الليل وجهك
لأبني بروعته كل قصوري....
وكم أشتهي في الليل ذراعك
ويردد الليل المخيم معي صرخــــــــــاتي...
آهٍ كم يشتهي شوقي لعيونك
فأنت أحلى من رأيت بكل رحلاتي...
وأنت حقيقتي
وأنت الهدى عندي بعد الضلالِ...
وأنت احلامي والدمعةُ الأولى بأيامي...

أحتــــــــــاجك بقربي
فببُعدك واللهِ أدور في دائرة الضياعِ...
وتموت من الياسمين أنوثتي
ووجهي يسكُنُه الإصفرارِ....
وأعيش بحُزنٍ ليس له وجودٍ إلا بعيناي المذبوحتانِ...
وتغادر القصائد من أشعاري
وتُمحى الياسمين من حدائقِ أزهاري
وتُغادر البسمة من أوطاني
ويُقتل الفجر من غسقِ نهاري....
والشمس تُغادرني وهي تُردد ...
لكِ يا ياسمين البُكاء اللهِ.....
ونجوم ليلي تُناجيك
عُـــــــــــــــــد لها لتعود لي لآلئ انواري...
عُــــــــــــــد لها فأنا بانكساري



اخي الكريم
صدقاْ صدقاْ ...اتحفتني بنصك الرائع
والله ..احتار قلمي ماذا يكتب
صفق عندي كل الياسمين
كل الاشياء من حولي
حتى مُدني لابداعك هذا صفق

كثنت على حق سيدي حينما
كتبت ..من الاعمال التي تعتز بها
ذاك النص
أحسنت ..احسنت الاختيار صدقاْ

ولكنني عاجزةالى الآن ماذا اكتب فيها
خجلى انا وحروفي وبكائي
امام مداد اياعك
دُمت لحسك المرهف
ولاباداعك بألف خير سيدي
واتحفنا دوماْ ودوماْ
حتى ولو كان على لسان تلك الأنثى




بكاء الياسسمين
ولعينيه
بكى الياسمين

اخي اسلام

جميلة وعذبة وراقصة

اتت كصرخة عالية من الاعماق

من قلب معذب

ما عاد يحتمل العذاب

شكرا لك

المخلص

ابن بيسان

أختي الكريمة ياسمين الواحة . .

و أطيب تحياتي لحضورك الدائم و كلماتك التي تضيف للموضوع روعة يفتقدها . .

شكراً لك على هذا الحضور
لكِ تحياتي و تقديري
إسلام شمس الدين

إسلام شمس الدين ...

أيها المبدع بلا حدود

أخذني المعنى وأذهلني المبنى....

هذا شعر صريح عذب صحيح وأشك في تعمد كسر البعض اليسير من أبياته.

لا حق لك أن تحرم الشعر من إبداعك وتحتكره كله للنثر

أحتاجك بجواري؟؟!!

لماذا حذفت البادئة؟؟ ...

ألم تكن "إني احتاجك بجواري" ؟؟؟؟؟

وهكذا بضع تعديلات وتصبح من أعذب القصائد.

أنتظر دفاعك لأعاقبك بإلباسها ثوب الشعر.


في انتظارك أيها العذب

خى الفاضل اسلام

رائعتك غنية عن التعليق
يكفى ان اقول انها شجية جداً
وتفخر كل امرأة شرقية بأن هناك من يستطيع التعبير عنها
بكل هذا التمكن
يسعدنى انك لم تصغها كقصيدة لنطالعها ها هنا
وإن كانت بالفعل تصلح كقصيدة رائعة

اجمل تحياتى العطرة