عشق القوافي
عشقٌ بحتُ به يوما ... فكان ما يشبه هذه الكلمات
إنّما عشْق القوافـي بفؤادي غير بـالِ قدْ تفشّى في عظـامٍ بات كالدّاء العُضـالِ كلّمـا نـلْـت دواءً زاد عشْقي ساء حالي كيف يا عشْق لجسْمٍ أنْ يجاري منْ هُـزالِ لا شفى نُصْح طبيبٍ أو جنى شدّ الحبـالِ ساحرٌ باللحنِ دوما رقْصهُ على الرمـالِ
أنـا عشـقٌ لقافـيـةٍ مُتيّمهـا أوِ الـصـبُّ بحُور الشِعر تعرفنـي و يعرفُ دائيَ الصحبُ و ليس بما يدي خطّتْ و لكـنْ بيننـا حُــبُّ و كمْ بالنفس من علـلٍ فشدَّ عزائيَ الضـربُ أتوق لوصلهـا دومـا وإنْ أبلانـيَ الخطـبُ و موج البحر يلطمنـي و قُربُ جمانه صعـبُ ! فلستُ بشاعرٍ فذٍ و لا أغرانيَ "الوثبُ" فحسبي طالبا كلفا يبيتُ ببابهـا يصبـو