أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17

الموضوع: القرآن كما قرأتـــــُـــــــه ... 2

  1. #11
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك الخديدي مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم : خليل حلاوجي
    بارك الله بك وجزيت بالخير الكثير وأنار قلبك أكثر وأكثر ..
    أعتقد أن فكرة العصمة والأولياء والفقيه .. هي أفكار سياسية فقط لا علاقة لها برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وتعاليمه التي تنادي بالعدل والمساواة بين الناس.
    تحيتي وتقديري لك أخي الحبيب

    مرورك أيها الأخ الحبيب هو الشفاء ... فلا تحرمني من عينك الناقدة
    الإنسان : موقف

  2. #12
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    معاذ الديري : أين أنت ... قلبي يشتاق لعينك الناصحة

  3. #13
    الصورة الرمزية معاذ الديري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : خارج المكان
    العمر : 49
    المشاركات : 3,313
    المواضيع : 133
    الردود : 3313
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    موجود وان طال الغياب.

    تحيات وعتاب
    يا سيد الاحباب.
    عـاقــد الحــاجبــين
    http://m-diri.maktoobblog.com

  4. #14
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    الدين .... نار

    الدينار الذي خرج من المطبعة للتو هو ذاته الذي استغرق في جيوبنا الأعمار .. أعمارنا منذ وجد الإنسان الورق

    إنها لعبة الديـــــــــ نـــــــــار
    كما يلمح لذلك أنيس منصور



    لاحرب بيني وبينك معاذ ... أقصد ... السلام عليكم


    خليل حلاوجي

  5. #15
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    بداية أحب أن أوجه الشكر والتحية لكل من الأديب المفكر: خليل حلاوجى على طرح الموضوع, والأديب الفيلسوف: جوتيار تمر على الرد المتزن... وأقوم بمداخلة متواضعة فأقول...فى البداية لابد من التعرض أولا لمفهوم العصمة والتفككر فيها قليلا.....
    إنّ البحث عن "العصمة" ليس بحثاً عن مسائل جانبيةٍ لا تمتُّ إلى الحياة الاِنسانية، خصوصاً الجانب المعنوي فيها، فانّها من الاَُمور التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالثقافة والحياة الاِسلامية الحاضرة.
    فإنّ البحث في العصمة بحثٌ عمّا يضمن سلامة هذه الثقافة، واستقامتها، وبالتالي بحثٌ عمّا يضمن مطابقة حياتنا الحاضرة مع ما أنزله الله من تشريع، وما تركه نبيّه الكريم من سنّة.
    من هنا يكون من المحبَّذ الموَكَّد بل من اللازم الاِمعان في حياة الاَنبياء وسيرتهم، والاِمعان في الآيات التي وردت في حقّهم، فهو بالاضافة إلى أنّه يعين على فهم حقيقة "العصمة"، ويوَكّد ارتباطها بسلامة الثقافة الاِسلامية، امتثالاً لقوله سبحانه: (أَفَلا يَتَدبَّرُونَ القُرآن).وقوله سبحانه: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الاََلْباب ). فالنظرة الفاحصة إلى الآيات الورادة في شأن الاَنبياء، وكذا القصص المذكورة حولهم على الوجه العام، والآيات التي ترجع إلى عصمتهم من الخطأ والزلل، والاِثم والعصيان بصورة خاصة يعتبر عبادة عمليةً يُثاب عليها المفكّر المتدبر فيها.
    إنّ مسألة العصمة كما طرحها القرآن بمعنى المصونية عن الخطأ والعصيان مع قطع النظر عمن يتصف بها، قد ورد في القرآن الكريم، فقد جاء وصف الملائكة الموكلين على الجحيم بهذا الوصف إذ يقول: (عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُوَْمَرُونَ ). ولا يجد الاِنسان كلمة أوضح من قوله سبحانه: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يوَمرون) في تحديد حقيقة العصمة، وواقعها، وألفات الاِنسان المتدبر في القرآن إلى هذه الفكرة، وذاك الاَصل.
    إنّ الله سبحانه يصف الذكر الحكيم بقوله: (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ). كما يصفه أيضاً بقوله: (إِنَّ هذَا الْقُرآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِىَ أَقْوَمُ وَيُبَشّرُ الْمُوَْمِنينَ ). فهذه الاَوصاف تنص على مصونية القرآن من كل خطاء وضلال.
    وعلى ذلك فالعصمة بمفهومها الوسيع، مع قطع النظر عن موصوفها، قد طرحها القرآن وألفت نظر المسلمين إليها. نعم انّ الموصوف في هذه الآيات وان كانت هي الملائكة أو القرآن الكريم والمطروح عند علماء الكلام هو عصمة الاَنبياء والاَئمّة، لكن الاختلاف في الموصوف لا يضر بكون القرآن مبدعاً لهذه الفكرة، لاَنّ المطلوب هو الوقوف على منشأ تكوّن هذه الفكرة، ثم تطورها عند المتكلّمين، ويكفي في ذلك كون القرآن قد طرح هذه المسألة في حق الملائكة والقرآن.
    وحقيقة العصمة من وجهة نظرى لها ثلاث نظريات:
    نظرية أولى ترجع إلى التقوى بل هي درجة عليا منها، فما توصف به التقوى وتعرف به تعرف وتوصف به العصمة.
    لا شك أنّ التقوى حالة نفسانية تعصم الاِنسان عن اقتراف كثير من القبائح والمعاصي، فإذا بلغت تلك الحالة إلى نهايتها تعصم الاِنسان عن اقتراف جميع قبائح الاَعمال، وذميم الفعال على وجه الاِطلاق، بل تعصم الاِنسان حتى عن التفكير في المعصية، فالمعصوم ليس خصوص من لا يرتكب المعاصي ويقترفها بل هو من لا يحوم حولها بفكره.
    إنّ العصمة ملكة نفسانية راسخة في النفس لها آثار خاصة كسائر الملكات النفسانية من الشجاعة والعفة والسخاء، فإذا كان الاِنسان شجاعاً وجسوراً، سخياً وباذلاً، وعفيفاً ونزيهاً، يطلب في حياته معالى الاَُمور، ويتجنب عن سفاسفها فيطرد ما يخالفه من الآثار، كالخوف والجبن والبخل والاِمساك، والقبح والسوء، ولا يرى في حياته أثراً منها.
    ومثله العصمة، فإذا بلغ الاِنسان درجة قصوى من التقوى، وصارت تلك الحالة راسخة في نفسه يصل الاِنسان إلى حد لا يرى في حياته أثر من العصيان والطغيان، والتمرّد والتجرّي، وتصير ساحته نقية عن المعصية.
    نظرية ثانية وهى عبارة عن " وجود العلم القطعي اليقيني بعواقب المعاصي والآثام" علماً قطعياً لا يغلب ولا يدخله شك، ولا يعتريه ريب، وهو أن يبلغ علم الاِنسان درجة يلمس في هذه النشأة لوازم الاَعمال وآثارها في النشأة الا َُخرى وتبعاتها فيها، ويصير على حد يدرك بل يرى درجات أهل الجنة ودركات أهل النار ، وهذا العلم القطعي هو الذي يزيل الحجب بين الاِنسان وتوابع الاَعمال، ويصير الاِنسان مصداقاً لقوله سبحانه: (كَلاّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقينِ* لَتَرَوُنَّ الْجَحِيم ) . وصاحب هذا العلم هو الذي يصفه الاِمام علي (عليه السلام). بقوله: "فهم والجنة كمن قد رآها، فهم فيها منعمون، وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون". إذا بلغ العلم إلى هذه الدرجة من الكشف يصد الاِنسان عن اجتراء المعاصي واقتراف المآثم بل لا يجول حولها فكره.
    ولتوضيح تأثير هذا العلم في صيرورة الاِنسان معصوماً من اقتراف الذنب نأتي بمثال:
    إنّ الاِنسان إذا وقف على أنّ في الاَسلاك الكهربائية طاقة من شأنها قتل الاِنسان إذا مسها من دون حاجز أو عائق بحيث يكون المس والموت مقترنين، أحجمت نفسه عن مس تلك الاَسلاك والاقتراب منها دون عائق.
    هذا نظير الطبيب العارف بعواقب الاَمراض وآثار الجراثيم، فإنّه إذا وقف على ماء اغتسل فيه مصاب بالجذام أو البرص أو السل، لم يقدم على شربه والاغتسال منه ومباشرته مهما اشتدت حاجته إلى ذلك لعلمه بما يجر عليه الشرب والاغتسال بذلك الماء الموبوء، فإذا وقف الاِنسان الكامل على ما وراء هذه النشأة من نتائج الاَعمال وعواقب الفعال ورأي بالعيون البرزخية تبدل الكنوز المكتنزة من الذهب والفضة إلى النار المحماة التي تكوى بها الأجساد...امتنع.
    فالاِنسان العادي اللامس لهذه الفلزات المكنوزة وان كان لا يحس فيها الحرارة ولا يرى فيها النار ولا لهيبها، إلاّ أنّ ذلك لاَجل أنّه يفقد حين المس، الحس المناسب لدرك نيران النشأة الآخرة وحرارتها، فلو فرض إنسان كامل يمتلك هذا الحس إلى جانب بقية حواسه العادية المتعارفة ويدرك بنحو خاص الوجه الآخر لهذه الفلزات، وهو نيرانها وحرارتها، يجتنبها، كاجتنابه النيران الدنيوية .
    نظرية ثالثة في تبيين حقيقة العصمة يرجع لبها إلى أنّ استشعار العبد بعظمة الخالق وحبه وتفانيه في معرفته وعشقه له، يصده عن سلوك ما يخالف رضاه سبحانه. الاستشعار والتفاني دون الحق، والعشق لجماله وكماله، أحد العوامل لحصول تلك المرتبة من التقوى، وهذا النحو من الاستشعار لا يحصل إلاّ للكاملين في المعرفة الاِلهية البالغين أعلى قممها.
    وإذا عرف الاِنسان خالقه كمال المعرفة الميسورة، وتعرف على معدن الكمال المطلق وجماله وجلاله، وجد في نفسه انجذاباً نحو الحق، وتعلّقاً خاصاً به بحيث لا يستبدل برضاه شيئاً، فهذا الكمال المطلق هو الذي إذا تعرف عليه الاِنسان العارف، يوَجج في نفسه نيران الشوق والمحبة، ويدفعه إلى أن لا يبتغى سواه، ولا يطلب سوى إطاعة أمره وامتثال نهيه، ويصبح كل ما يخالف أمره ورضاه منفوراً لديه، مقبوحاً في نظره، أشد القبح. وعندئذ يصبح الاِنسان مصوناً عن المخالفة، بعيداً عن المعصية بحيث لا يوَثر على رضاه شيئاً، وإلى ذلك يشير الاِمام علي بن أبي طالب رضى الله عنه بقوله: "ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك إنّما وجدتك أهلاً للعبادة". هذه النظريات الثلاث أو النظرية الواحدة المختلفة في البيان والتقرير تعرب عن أنّ العصمة قوة في النفس تعصم الاِنسان عن الوقوع في مخالفة الرب سبحانه وتعالى، وليست العصمة أمراً خارجاً عن ذات الاِنسان الكامل وهويته الخارجية.
    وتنطبق هذه الثلاثية النظرية على كل البشر ومنهم الرسل والأنبياء مع اختلاف.........؟؟؟؟؟
    شذى الوردة أيها العزيز يعود ثانية
    د. نجلاء طمان

    أحتاج لوقفات طويلة معك أختنا الكريمة ... نجلاء

    وأعدك بذلك تباعاً

  6. #16
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد يوسف مشاهدة المشاركة
    فيما يخص الانبياء فقد قيل: حسنات الابرار سيئات المقربين
    وفى هذا نتفهم ما حدث عند تفسير سورة عبس الآيات الأولى منها...وكذا مواقف نوح عليه السلام وغيره.
    وفيما دون ذلك فلا عصمة لأحد فالبشرية فى أحد معانيها هى القدرة على تجاوز الخطأ...
    بارك الله فيكم أيها الأحبة ...وفى طرحك أخونا خليل

    العصمة موضوع يشوش فكرنا الإسلامي .. لابد من المصارحات فيه .



    \

    جزيت الجنة

  7. #17
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    وإلى ذلك يشير الاِمام علي بن أبي طالب رضى الله عنه بقوله: "ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك إنّما وجدتك أهلاً للعبادة".

    \

    نعم أيتها النجلاء ..

    الدين ليس قيماً مسطورة في الكتب الموضوعة فوق الرفوف ... الدين ولاء وجهد وبذل

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. ما يجب أن يراعيه معرب القرآن .. من "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-10-2010, 05:20 PM
  2. القرآن يا أمة القرآن
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-05-2009, 02:27 PM
  3. القرآن كما قرأتــُـه
    بواسطة خليل حلاوجي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 13-08-2007, 04:15 PM
  4. فضائل سور القرآن الكريم كما حققها الألباني/منقول
    بواسطة قلب الليل في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-06-2006, 09:27 PM
  5. فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -....!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-11-2005, 06:01 AM