|
يا من غزلت ِ على الدياجير ِ الثقة ْ |
حبلُ الليالي لن يمدَّ لكَ المقة ْ |
ومضات حرفـِك بالنعاس تنزَّلت |
آيَ الكرى من آهة متفرقة |
وكواكب الأحلام تغرقُ بالسها |
ومن الخوافي نجمة متسلقة |
وتبيتُ في حجب الأماني أعين ٌ |
شبَّتْ جفونا ، واستقرت مغلقة ْ |
لا.. ما عزفتُ على مواويل الصدى |
نغم َ اليباس، وناي لحنـِك أورقه |
أوما سمعت ِ بناي خيل ِمواجعي |
يشدو صهيلا والأعنـَّة ُ مطلقة ْ |
قد كنت ِفي عينيَّ بسمة َمـِرود |
يكبو على أهداب ليل مرهقة ْ |
إني أحبك من قوابل صرختي |
حتى يقضَّ اللحدُ صمتا مـِرفـَقـَهْ |
فلأنت راهبة الفؤاد تبتلت ْ |
مقلُ الحياء بها ، فباتت مـُطرقة ْ |
قديسة ُ الأحزان ِ،أعلنتُ الهدى |
عشقا تشاكسه خطايا موبقة ْ |
وأتيتُ محراب التبتل صبوة |
ونوار ذنبي بالإنابة مغرقـة ْ |
شهدتْ أزاهيرُ السهاد لقاءنا |
ونداء فنجان التثاؤب نسَّقـَه ْ |
نرمي قصاصات ِالحديث بشرفة |
ناستْ على جمل الغرام المـُنـْفـَقـَة ْ |
وسرحت ِ في ساجي الشرود تيمنا |
بضحىً يسيلُ شراع شمس مشرقة |
أشتارُ من دن ِّ التأفف خـَلـَّة ً |
والخمرُ من لوم الكؤوس مـُعـَتــَّقـَة ْ |
نزلت بناصية الشعور عواصفٌ |
فتركتِ طفلَ الشوق يبكي مفرقه |
أطلقتُ أجنحة العرائس علـَّها |
تأتيك قافية الخوافي مونـــقة |
فتكسرت عند الأصيل جوانحي |
وغدوت ُ تحملني هموم ٌ مقلقة ْ |
وتناثرت بدد الجوانب أنة ٌ |
تركت شرايين الصواب ممزقة ْ |
بغبار أبخرة المساء تجدلت |
خصل الضياع على خدود مشفقة ْ |
نهب الليالي حيرتي وسبيلها |
زمرُ الدموع ِ بجفن ضيم ٍ مغرَقة |
حبي سبيل النور شعَّ بأضلعي |
وفؤاديَ المكلومُ نبضتـُه الثقة |
وشراع أنسي طاف ميناء الهوى |
فإذا السواري بالمدينة مـُرْفـَقـَة ْ |
أطلقتُ عاجلة َالنداء، فصدني |
قانونُ منع ٍ بالزوايا المغلقة ْ |
وأنا على فـَرْع ِ المتاهة ِعالقٌ |
وبقيت ِ في غصن السراب معلقة |
ليلاي هل أملٌ يناصرُ مهجة ً |
دُحـِرَتْ شـَغافا ،والحنايا محرقة؟؟!! |
أضحت يبابَ الجهر صبوة ُ أنتي |
وزفيرُ جمرتـِها شظايا مـُطـْلـَقـَة ْ |
وعلى رتاج ِضراعتي نشر الطوى |
صدأ الدعاوى، والملامة ُ مطبقة |
ما بين تقليد الرجاء بنظرة |
وظروف قلبينا ، صِحافٌ مورقة |