أيا حسرةً ما جرى في الزمنْ
تباعُ وتُشرى بناتُ اليمنْ
تُزفُ إلى دار زوجٍ يراها
ملاذاً لنزوتهِ ما احتقنْ
لأجل رخيصٍ من المالِ تُهدى
وتُرمى كجاريةٍ تُمتهنْ
أبوها يدافعُها مرحباً
وأسرتُها يا هلا ما الثمنْ ..؟!
إذا حاولتْ أن تقولَ اتركوني
لشأني أثاروا عليها الفتنْ
تدافعُ عن نفسها حسرةً
ولكن بمن تستجيرُ بمن ..؟
وإنْ لانَ فيها ابتسامٌ التمني
فقد وافقتْ كلَّ حزنٍ ومَنْ
وما هي إلا سويعاتُ عُمْرٍ
وتلقى التجافي وتلقى المحنْ
لقد صيروا دربها في المآسي
وهل يُستعادُ المنى بعدَ أنْ ....
أيعقلُ أن تلتقيْها *الأيادي
وليس لها حارسٌ مؤتمنْ
قصيدة مؤلمة
حمى الله بنات اليمن وكل بنات المسلمين من كل سوء
أخي الكريم الشاعر الرائع :-
عبد اللطيف محمد الشامبي
لشعرك إشراقه جمال لاتغيب
بحق سعدت بعودتك وبالقراءة لك مجدداً
في انتظار بقية روائعك لاتنقص حرفاً
تقديري لك