العلماء العرب ثلث المهاجرين من الدول النامية للغرب

طالعتنا إحدى الصحف العربية بهذا الموضوع نقلا عن رويترز ..... إنه خطر لا يمكن تجاهله فعندنا في بلاد العرب لا يكرم الا المغنيين والراقصات باعتبارهم ثروة وطنية !!!!!! لقد عكست كل المعايير واصبح العالم العربي لا يجد من يرعاه ليلقي بنفسه في احضان الغرب




إليكم الموضوع


أظهرت دراسة لمنظمة عربية أن العلماء العرب الذين يهاجرون الى الدول الغربية يمثلون نحو ثلث الكفاءات العلمية التي تهاجر من الدول النامية الى الغرب. وذكرت الدراسة التي أعدتها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين واطلعت عليها رويترز أمس ان «الوطن العربي يساهم بنحو ثلث هجرة الكفاءات من البلدان النامية».


وتابعت المنظمة التابعة للجامعة العربية «هذه المشكلة تمثل جرحا نازفا يثخن الجسد العربي وتقف حاجزا في طريق التنمية العربية من خلال استنزاف العنصر الأثمن والثروة الأغلى من بين العوامل الضرورية للنهوض بتنمية حقيقية متينة الاسس وقابلة للتطور والاستمرار».


وتستحوذ ثلاث دول غربية هي بريطانيا والولايات المتحدة وكندا على 75 في المئة من الكفاءات العربية المهاجرة. ويشكل الاطباء العرب حوالي ثلاثة في المئة من مجموع الاطباء العاملين في بريطانيا. وقالت الدراسة «النتائج الخطيرة لهجرة الكفاءات العلمية تتمثل في فقدان الوطن العربي لامكانيات هذه الكفاءات العلمية والفكرية التي انفق على تعليمها واعدادها اموالا وجهودا كبيرة... مما ينذر بتخلف الامة العربية عن ركب الحضارة المتقدمة واتساع الفجوة التكنولوجية بين العرب والغرب».


وأشارت الى ان تلك الهجرة كلفت البلدان العربية 11 مليار دولار منذ السبعينيات من القرن الماضي وتكلفها حاليا 5,1 مليار دولار سنويا.


وأرجعت الدراسة هذه الظاهرة الى «عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الدول العربية» وضعف قدرة هذه الدول على استيعاب اصحاب الكفاءات والبيروقراطية الادارية وانظمة الخدمة المدنية المتخلفة فضلا عن مناخ الاستقرار الذي تتمتع به الدول الغربية. وتنظم الجامعة العربية مؤتمرا عن الهجرة العربية في الثاني من سبتمبر المقبل. ومن المقرر ان يحضر المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام نحو 250 من الخبراء الدوليين والعرب. ـ رويترز