موتي

أبقى لأكون الثرى الذي يبلل العشب الذي يظلك .
لأظل متنفسك لهذا الوجود ، لأمنح الحياة لمن وهبني إياها ذات عمر .
جوتيار :
ريف الذي لازلنا نتنفس النقاء فيه هربا من الاختناق .
كل العمر .. وكل الود

العزيز جو ..

أضاقت بك الدنيا ..
أم ضقت بها ..
ما بالك ترجو الرحيل ؟؟ ولم يأتي أوانه بعد ؟؟
أيها المليء بأسرار الحياة ، وفلسفة الوجود ..
لا زال نورك لم يخبو ..
وزهرة النرجس لم يصبهاالذبول ..
فلم يا قمرا أنار قلوبنا ..
تسعى إلى الأفول ..

جو ..
كم مرة حاولت التعقيب ، ولكن .. كانت تخونني الكلمات أمام هذا الكم الهائل من الوجع المنصب مع المداد .. ليحفر على السطور أنشودة الألم الأزلية ..

لا تحصد الألم ..
فهناك بيادر الأمل تنتظر الحصاد ..

رحمك الله جو ..
وأبدل حالك لحال أحسن ..

تعلم محبتي ..

موتي
مازجاً دمي بدمك،
ونزفاً فيك رغم البعد،
وومضة كنت وأبقى
من بريق عينيك
ياوجعي المجروح
سأبقى..
رغم هطول التراب،
فوق جثة موتي
1-6-2007

آيها العزيز .. جوتيار
كلماتك تعبق بالصدق وبالتجرد وبالابداع
فالصدق قرائته في احساسك بالمعاناة
والتجرد رأيته قابع فى معانى كلماتك،
فتخليت عن التقليد والاسهاب الممل ،
فجعلت من كلماتك برغم قصرها الا انها عميقة المعنى وبالغة التأثير.
وأما الابداع فقد لامسته فى اسلوبك الجميل المنمقة المرهف العفوى.
تاالله لو حاولنا ان نصف احساسنا بالفراق ولوعة ما يكابد المشتاق لما
وجدنا غير كلماتك تسعفنا بها عند الحاجة
لك خالص محبتى وتقدير
وأطال الله فى عمرك
وزادك من الحب ما يذهب عنك ضيقة الحزن وهم الفراق
دمت بخير وسعادة
تحياتى...

موتي
مازجاً دمي بدمك،
ونزفاً فيك رغم البعد،
وومضة كنت وأبقى
من بريق عينيك
ياوجعي المجروح
سأبقى..
رغم هطول التراب،
فوق جثة موتي
1-6-2007

الغالي جوووو ،،


نعم ستبقى
و الموت للأشباح
متى سافرت تعاكس الحياة
تلبس ثوب القبور
تتغذى بخبز الردة
تنعق غرابا على أطلال ذواتها ،،،
و ستبقى على الدرب سائرا رغم النوى و رغم الجر الى الوراء ،،
و تبقى فيلسوف الحرف المتشبث بجدوره و بافقه ،،،
تقديري و محبتي ايها الغالي ،،

الحمصي

جوتيار...
موتِ موجع ...بالرغم منَ فرضيته

رغم هطول التراب،
فوق جثة موتي

لكَ تحياتى

جوتـــيار:

قيل :

لـ لحزن دائماً تفاصيل عدة
قد يسهل سردها
ولكن لا يُسهل الاستماع لـ دقاتها
حين تغادر صدر الأديب
إلى أزرار قميص الورق ...!

لن أقول أكثر..!
سلمت وأذهب الله عنك كل الأحزان

لك خالص تقديري وباقة ورد

العزيز جوتي
لا تبتأس
فرغم احتضار الأشياء
ستبقى همسات العاشقين روحا تبعث فيها الحياة.
فامتشق قلمك كلما هام الغثاء ودعه يحكي عن قلبك ما يحمله.

دمت متألقا حياة وفكرا ... وحبا.

أخوك النديم.

سآتيك محملة بآيات الحبّ على أرضٍ لا تقتل الأحياء
فانتظر قربان الهوى كي تنتعش روحك بكلمة حبّ صادقة

الأديب المفكر
جوتيار تمر

لا أكاد أخرج من هذا النص العميق
إلّا أجدني أعود له غارقة في يمّ روعته
ودفء مشاعرك النبيلة

رائع وكفى..!

جو,,,,,,,,,,,,,,,

قيل لي ذات يوم قديم ربما ليس بقديم كثيرا
انك عندما تستحضر الموت
تناديك حينها الريح الجنوبية
ولاني اعلم بان تلك الريح غادرت
ولم تبقى,,,
يساورني شك بان الريح الجنوبية الان تتمثل
في صاحبة التعب..تلك المقولة التي اصبحت نقشا في وجداني

جو,,,,,,

للمواجع انت
ولنا انت

حبي لك
حنان

عنوان حلم ضاع ..
ووقت أهدر عبثا ...
وكل اللحظات التي
لازالت تنبض بالألم ..
لأحداث احتضار قلب ..
في زوبعات ..
الهجر / الوداع / الفراق
[COLOR="DarkRed"]سيد الوجع .. جوتيار [/COLOR]
في نعي الأرواح ..
لا نحس سوى بـ الانتهاء
المجرد ،
وهنا ..
تتناثرت أشلاء حرفك
في بقعة جرداء ..
وانغمست الكلمات
ضائعة في وحل أرض
الموت والفراق ..
دمت نقيا ً
جل التقدير

مروة العبقة..
لذا تكون النهاية ابدا ليست الا نهاية لنهاية اخرى
فتمحى البدايات في ذاكرتنا
لاننا لانعيش الا النهايات
وتاتي الانغماسة هنا
في الحروف اكثر صدقا
مروة..
شكرا لوجودك البعق

محبتي لك
جوتيار