صباح الخير (85) بوشار...

السلام عليكم




البوشار ( أو الذرة المفرقعة لو جاز التعبير فكم هي مقصرة مجامع اللغة في مساعدتنا على إخراج مصطلحات نحن بحاجة لها..
أكلة لذيذة....اخرج مابقلبها لتسعدك..لكنها حتما لن تشبعك ....
فهل نحن كالبوشار في طنجرة الزمن؟.....افهمني جيدا لنبدأ...
نفرغ عواطفنا فورا وبدون ترشيد...
نتسولها ونأخذ أكثر من حقنا....
لا نحسن حفظ الأسرار وعندما نختلف مع شخص ما نخرج كل ما في جعبتنا...
لا نحسن هضم تجارب قوية فذة....
ولا نحسن قراءة تاريخنا بموضوعية....
صبرنا غالبا قليل في الأمور الدقيقة على غرار البلاد الباردة فهل لبيئتنا دور؟
نحب بعنف واندفاع ونكره بحقد وثأر....
نحلنا ثائر ...وقوتنا تضيع بقلة وعينا ودرايتنا..هل ننكر ان رسوم الدانيمارك كان فخا لتكريس فكرة الإرهاب؟ وإظهارنا بمطر يؤيد تلك الفكرة...
أين نحن من خصالنا العربية والقويمة سوية الرؤيا؟

قال الشاعر....
قومٌ إذا أبدى ناجزيه لهم طاروا إليه زرافات ووحدانا
لا يسألون أخاهم حين ندبهم في النائبات على ما قال برهانا..

قرأت في مجلة المعارف عبارة لعبد الباقي يوسف العدد 521
ليس بوسعك أن تبلغ مرحلة متقدمة من مراحل قوة النقاء الذاتي ما لم يكن بوسعك أن تبلغ مرحلة متقدمة من مراحل قوة المحبة الإنسانية

إلى أي مدى تخدم هذه العبارة موضوعنا
هل فعلا تهنا عن مبادئنا أو خصالنا النظيفة؟أم نحن قد تهنا منذ زمن بعيد عن الرؤية القويمة؟
هل تنكلا أننا اخترقنا من داخلنا وهناك من يمسك أداة التحكم من بعد إعلاميا وثقافيا؟
قال الشاعر:


قف دون رأيك في الحياة مجاهدا عن الحياة عقيدة وجهاد

أحيانا نجد أكثر الناس فقرا أكثرهم تأثرا بالأفكار الثورية ....لكن غاب عن ذهنه أن الفقر أحيانا يكون وساما لانتصار المبادئ النظيفة فلماذا لا ننظر النظرة الإيجابية؟
مثال آخر:
عندما يأتي مدير جديد لعمل ما...يرمي سهام الاتهام على من قبله ويلقي عليه جميع الأخطاء....
ومن سيأتي سيقول ذات الأمر لأنه يحقق ذاته في العمل وينتصر لنفسه المكاسب له أولا ومن ثم الفتات..للآخرين..لذلك سنبقى على نفس المنوال ..لماذا؟
عندما ربى رسولنا الحبيب ولا مجال للمقارنة هنا...ربى امة مؤسسية لا تنتصر لنفسها بل لنجاح الجماعة لذلك قدموا أفضل الأمثلة...ونحن نقع في المطبات التي ذكرناها لأننا فعلا ننتصر لأنفسنا أولا ومن ثم نفكر بالآخرين...
أتمنى أن أكون على خطأ...

أخيرا
لو اتقنا لعبة الشطرنج تماما..لعرفنا ربما كيف يسير العالم....
الجامعة العربية أقيمت بأمر من بريطانيا
ولمؤتمر الإسلامي من البيت الأبيض
ومنظمة التحرير من الراحل عبد الناصر...
متى سنربح حاليا جولة على الأقل؟تزودنا بزاد يستمر أحقابا؟؟
الخميس 22 جمادى الأولى 1428 -7حزيران 2007



الترجمة


Bye Albuchar (or corn poppers if Jazz is the expression How remiss language collections in helping us to get the terms we need them .. curved Delectably .... Get out of Mapkalpha Tsedk .. but inevitably will fill you .... Are we Kalbouhar in Tngerh time ?..... Afhemeni good start to finish ... passions immediately and without rationalization ... Ntsolha and take more than our right not .... do keeping secrets and when we disagree with someone break everything in our arsenal ... not improve digestion experiments strong unique .... do not read history objectively .... patience often little minute things like cold country Are our role? love violently, and the rush of hate and hostility raged .... Nhlena Tha'ir ... and our little lost and kind and know .. Is deny that the charges Aldanimark was a trap to devote the idea of terrorism? and showing severity supported that idea ... Where are we Khasalena Arab vision and beliefs together? folk poet .... If Najzieh have flown him Giraffes and individuals are not asked brother while deputies assigned to the proof of what he said .. I read in the magazine knowledge words to ` the rest Youssef number 521 is that you can inform an advanced stage of the purity self unless you can inform an advanced stage of a loving humanity to what extent do these words the issue is already congratulated our principles or Khasalena clean? Or we may enjoy long as vision beliefs? Are we Tencla Akhturguna from ourselves and there was always a remote control the media, and culturally? the poet said : Stand without mujahideen in life you think about life and doctrine Jihad sometimes find the poorest people most affected by the revolutionary ideas .... but was absent from his mind that poverty sometimes be a medal for the triumph of the principles of clean, why not look positive outlook? Another example : the the blood of a new director to work ... aimed arrows on the indictment of him and cast him all errors .... It will say same thing as it serves the same work and triumph for the same gains him first and then the others .. crumbs .. Therefore, we will remain the same vein .. Why? when my beloved clarify is no room for comparison here ... my nation institutional will not win Suha, but for the success of the group that presented the best examples ... and we fall into the traps that we mentioned that we actually beat ourselves first and then think about others ... I hope that I would be a mistake ... Finally, if Atekana a game of chess completely .. we possibly the world .... How is the Arab League have been ordered by Britain and the Islamic Conference of the White House and the PLO from Gamal Abdel Nasser ... when Snerbah currently round at least? give us continue ages of food? ?

في الفلسفة هناك متن هام

من يعرف اين هي قدمه ... سيعرف الى اين يسير

نحن يااستاذة ريمة نضع اقدامنا في ماضوية مقيتة وعيوننا لاتدقق الاستبصار الى غدنا

وتلك هي مصيبتنا.


\

بالغ تقديري

الأستاذة ريمة
طرحك كله مهم ويحتاج إلى صفحات لا تنتهي من الدراسة حتى نصل إلى بر الأمان. ربما هي ثقافة الكسل التي "تتحلى" بها شعوبنا تلك التي جعلتنا في قاع القاع دائماً. المخيف والمحزن والمثير للتعجب هو أن كلمة عربي ومسلم أصبحت مرادفة لكل الصفات السيئة، فهو كاذب، وحقود وناكر للجميل، ومتسرع، وناقم، وغبي، وغيرها من الصفات التي يعجز اللسان عن نطقها. أعزنا الله بالإسلام فتركناه وراء ظهورنا وجرينا خلف أسوأ الأخلاق التي نبذتها الأمم والنتيجة هي ما نراه من هزيمة مادية ومعنوية، ولولا تلك القلة القليلة المرابطة لما استطعنا أن نصمد حتى الآن.
ملاحظة بسيطة أختي الفاضلة وهي بما يظهر لي أنه أخطاء فادحة في الترجمة؛ فبرامج الترجمة الإلكترونية للأسف ليست بذات فائدة إذا لم يتم تنقيح الموضوع بعد الترجمة، لأنها تترجم المفردات حرفياً وقد لا تعطي المعنى الذي قصده الكاتب إطلاقاً.
تقبلي التقدير والاحترام.

في الفلسفة هناك متن هام
من يعرف اين هي قدمه ... سيعرف الى اين يسير
نحن يااستاذة ريمة نضع اقدامنا في ماضوية مقيتة وعيوننا لاتدقق الاستبصار الى غدنا
وتلك هي مصيبتنا.
\
بالغ تقديري

نعم ماضوية تعبير في مكانه
ولا نتجاوز مانحن فيه للاسف
اشكر تعقيبك الواعي

الأستاذة ريمة
طرحك كله مهم ويحتاج إلى صفحات لا تنتهي من الدراسة حتى نصل إلى بر الأمان. ربما هي ثقافة الكسل التي "تتحلى" بها شعوبنا تلك التي جعلتنا في قاع القاع دائماً. المخيف والمحزن والمثير للتعجب هو أن كلمة عربي ومسلم أصبحت مرادفة لكل الصفات السيئة، فهو كاذب، وحقود وناكر للجميل، ومتسرع، وناقم، وغبي، وغيرها من الصفات التي يعجز اللسان عن نطقها. أعزنا الله بالإسلام فتركناه وراء ظهورنا وجرينا خلف أسوأ الأخلاق التي نبذتها الأمم والنتيجة هي ما نراه من هزيمة مادية ومعنوية، ولولا تلك القلة القليلة المرابطة لما استطعنا أن نصمد حتى الآن.
ملاحظة بسيطة أختي الفاضلة وهي بما يظهر لي أنه أخطاء فادحة في الترجمة؛ فبرامج الترجمة الإلكترونية للأسف ليست بذات فائدة إذا لم يتم تنقيح الموضوع بعد الترجمة، لأنها تترجم المفردات حرفياً وقد لا تعطي المعنى الذي قصده الكاتب إطلاقاً.
تقبلي التقدير والاحترام.

اشكر تعقيبك اختاه المهم تماما
وفعلا الترجمة الالكترونية اوقعتني بمآزق جمة
تحية