قالوا كفرتَ

ذَبَحُوا البَرَاءَةَ وَيْحَهُمْ إِذْ يَفْعَلُونَ , فَيَضْحَكُونْ هَدَمُوا دِيارَ شُعُوبِهِمْ وَ دِيارَ مَنْ لا يَعْلَمُونْ نَصَبُوا المَشَانِقَ عُنْوَةً لِجَمِيعِ مَنْ لا يَعْضِدُونْ فَتَكُوا بِأَطْفَالِ المَدَا رِسِ , بَيْنَما هُمْ يَدْرُسُونْ فَتَحُوا مَصَارِيْعَ الَّلهيْـ ـبِ عَلى المَشَارِقِ يَسْعَرُونْ جَلَبُوا لِأُمَّتِنا المَهَا نَةَ في تَخَارِيفِ الجُنُونْ وَ تَجَشَّمُوا أَنْ يَقْطَعُوا أَرْحَامَ مَنْ يَتَرَاحَمُونْ حَمَلُوا مِنَ الأَقْذَاءِ مَا غَطُّوا بِهِ نُورَ العُيونْ وَ أَتُوا لَنا بِالحَمْلِ فَو قَ رُؤُوسِنا , و عَلى المُتُونْ وَ رَمُوا لَنا الأرْزَاءَ مَا جَادَتْ بِهَا - قَطّ - المَنُونْ وَ مِن المَصَائِبِ مَا انْتَهَتْ عَنْ حَمْلِ أَهْوَنِهِ السُّنُونْ لَمَّا شَتَمْتُ فِعَالَهُمْ قَالُوا بِأَنِّي مَنْ يَخُونْ أَأَخُونُ حَقَّاً , إِنْ شَتَمْـ ـتُ جَهَارَةً مَنْ يَشْتمونْ ؟؟ مَهْلاً أَنَا مِنْ صُلْبِ مَنْ مِنْ جُوعِهِ شَكَتِ البُطُونْ فَهْوَ الذي بَرَّ اليَمِيْـ ـنَ بِأَنْ يَمُوتَ وَ لا يَهُونْ وَ ابْنُ التي مِنْ ضِرْعِها الْـ ـإِيْمَانَ يَرْشِفُهُ البَنُونُ قَالُوا : جَهَلْتَ , و إِنَّهُمْ مَن في حِمَانا يَجْهلونْ قَالُوا : ضَلَلْتَ , و أَيَّ رُشْـ ـدٍ - لَيْتَ شِعْرِي - يَتْبَعُونْ ؟؟ قَالُوا : كَفَرْتَ , فَهَلْ تُرَى هُمْ مَنْ عَسَاهُمْ يُؤْمِنُونْ ؟؟ أَكَفَرْتُ حَقَّاً عِنْدَمَا اسْـ ـتَنْكَرْتُ مَنْ يَسْتَنْكِرُونْ ؟؟ أَكَفَرْتُ إِذْ حَاجَجْتُهُمْ عَنْ أَيِّ حَقٍّ , يَدَّعُونْ ؟! أَفَتَقْتُلُونَ النَّفْسَ , ظُلْـ ـمَاً , أَيَّ ذَنْبٍ تَأْثَمُونْ ؟؟ أَمْ تَحْلُمُونَ بِأَنْ يَنا مَ الذِّئْبُ في حُضْنِ الَّلبُونْ ؟؟ تَسْتَنْكِرُونَ غُزَاتَنا أَنْتُمْ لَنا تَسْتَعْمِرُونْ وَ تُضَيِّعُونَ بِلَادَنَا أَنْتُمْ - وَ رَبِّي - المُجْرِمُونْ تَتَمَلَّصُونَ مِنَ الحَقِيْـ ـقَةِ , تَخْتَبُونَ وَ تَنْزَوُونْ وَ الحقُّ نُورٌ سَاطِعٌ يَعْمَى بِهِ مَنْ يَعْمَهُونْ

الشاعر المتوهج: د. عمر

مالى أراك جالسا على غدير الدم ترقب الشبكة

يتصديك حزنك ولؤمهم فلا تصيد ولا سمكة!

مالى أراك ترفع رايتك البلية المستهلكة

على أطلال أمة كانت هى الملكة !

اطلق نشيدك صرخة تهب الريح قوتها

تشق جوف كفرهم فتتوهج شمسنا المرتبكة.


شذى الوردة لفجيعتنا هنا

د. نجلاء طمان

تناسق شكلى وجمالى وموسيقي
يوازيه تناسق فكرى وشعورى
رائعة أيه الشاعر

الله الله ياشاعرنا عمر

من يكفر الناس هو ظالم لنفسة ولمن حوله

وصح السانك اخي وبارك الله في قلمك

دمت نبع العطاء

رعاك الله

تَسْتَنْـكِـرُونَ غُـزَاتَـنـا
أَنْتُـمْ لَـنـا تَسْتَعْـمِـرُونْ
وَ تُضَيِّـعُـونَ بِـلَادَنَــا
أَنْتُمْ - وَ رَبِّي - المُجْرِمُـونْ
تَتَمَلَّصُـونَ مِـنَ الحَـقِـيْ
قَـةِ , تَخْتَبُـونَ وَ تَنْـزَوُونْ
وَ الحـقُّ نُــورٌ سَـاطِـعٌ
يَعْمَـى بِـهِ مَـنْ يَعْمَهُـونْ
الشاعر الرائع عمر هزاع
ليس لي اي تعليق سوى انك نفخت نفخة
وناديت لو اسمعت حيا
ونسأل الله ان يكون هناك حياة لمن تنادي
رائعة هي القصيدة وجميلة
ولكن كنت اريد ان تزيد بيتا و بيتين لنستبين من هم
اذ هم ليسوا الغزاة فمن تراهم ياترى
من يحكمون بلا شرعية من شعوبهم
وتركو خلف ظهورهم قرأنهم ام بعض من ضل من الامة فيكفرون الناس
جزاك الله خيرا وعذرا لغبائي
دمت مبدعا

لافض فوك يا صاحبي فقد حاججت فأفحمت وقلت فأبلغت..

إنه ضلالُ الرأي وعمى البصيرة (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) ونسأل الله أن يحفظ علينا عقولنا وإيماننا..

رأوا الجهادَ كما أرتأى شيطانُهم
قتلُ البـريءِ بشرعِهـم إيمـانُ
أيُقالُ للتخريبِ إصلاحٌ؟!! وَهَل
يُرجى الشفاءُ وطِبُّهـم أدرانُ!؟
لو كانَ فيمـا يدَّعـونَ حقيقـةٌ
لم تستبِـق إصلاحَهـم نيـرانُ


تحياتي لك د.عمر ودام إبداعك

أخي الشاعر الأديب د.عمر

جميل ما تكتب ..
يحمل هما كبيرا ، وألما لا ينتهي ..


شكرا لك أخي ، وجزيت خيرا .

بوركت أيها الشاعر .. فمرحباً بكفر يخرج من ملتهم التي بها يدينون !

تقديري .

لا فض فوك أخي الدكتور عمر .
أحسنت

ذَبَحُوا البَرَاءَةَ وَيْحَهُمْ إِذْ يَفْعَلُونَ , فَيَضْحَكُونْ هَدَمُوا دِيارَ شُعُوبِهِمْ وَ دِيارَ مَنْ لا يَعْلَمُونْ نَصَبُوا المَشَانِقَ عُنْوَةً لِجَمِيعِ مَنْ لا يَعْضِدُونْ فَتَكُوا بِأَطْفَالِ المَدَا رِسِ , بَيْنَما هُمْ يَدْرُسُونْ فَتَحُوا مَصَارِيْعَ الَّلهيْـ ـبِ عَلى المَشَارِقِ يَسْعَرُونْ جَلَبُوا لِأُمَّتِنا المَهَا نَةَ في تَخَارِيفِ الجُنُونْ وَ تَجَشَّمُوا أَنْ يَقْطَعُوا أَرْحَامَ مَنْ يَتَرَاحَمُونْ حَمَلُوا مِنَ الأَقْذَاءِ مَا غَطُّوا بِهِ نُورَ العُيونْ وَ أَتُوا لَنا بِالحَمْلِ فَو قَ رُؤُوسِنا , و عَلى المُتُونْ وَ رَمُوا لَنا الأرْزَاءَ مَا جَادَتْ بِهَا - قَطّ - المَنُونْ وَ مِن المَصَائِبِ مَا انْتَهَتْ عَنْ حَمْلِ أَهْوَنِهِ السُّنُونْ لَمَّا شَتَمْتُ فِعَالَهُمْ قَالُوا بِأَنِّي مَنْ يَخُونْ أَأَخُونُ حَقَّاً , إِنْ شَتَمْـ ـتُ جَهَارَةً مَنْ يَشْتمونْ ؟؟ مَهْلاً أَنَا مِنْ صُلْبِ مَنْ مِنْ جُوعِهِ شَكَتِ البُطُونْ فَهْوَ الذي بَرَّ اليَمِيْـ ـنَ بِأَنْ يَمُوتَ وَ لا يَهُونْ وَ ابْنُ التي مِنْ ضِرْعِها الْـ ـإِيْمَانَ يَرْشِفُهُ البَنُونُ قَالُوا : جَهَلْتَ , و إِنَّهُمْ مَن في حِمَانا يَجْهلونْ قَالُوا : ضَلَلْتَ , و أَيَّ رُشْـ ـدٍ - لَيْتَ شِعْرِي - يَتْبَعُونْ ؟؟ قَالُوا : كَفَرْتَ , فَهَلْ تُرَى هُمْ مَنْ عَسَاهُمْ يُؤْمِنُونْ ؟؟ أَكَفَرْتُ حَقَّاً عِنْدَمَا اسْـ ـتَنْكَرْتُ مَنْ يَسْتَنْكِرُونْ ؟؟ أَكَفَرْتُ إِذْ حَاجَجْتُهُمْ عَنْ أَيِّ حَقٍّ , يَدَّعُونْ ؟! أَفَتَقْتُلُونَ النَّفْسَ , ظُلْـ ـمَاً , أَيَّ ذَنْبٍ تَأْثَمُونْ ؟؟ أَمْ تَحْلُمُونَ بِأَنْ يَنا مَ الذِّئْبُ في حُضْنِ الَّلبُونْ ؟؟ تَسْتَنْكِرُونَ غُزَاتَنا أَنْتُمْ لَنا تَسْتَعْمِرُونْ وَ تُضَيِّعُونَ بِلَادَنَا أَنْتُمْ - وَ رَبِّي - المُجْرِمُونْ تَتَمَلَّصُونَ مِنَ الحَقِيْـ ـقَةِ , تَخْتَبُونَ وَ تَنْزَوُونْ وَ الحقُّ نُورٌ سَاطِعٌ يَعْمَى بِهِ مَنْ يَعْمَهُونْ

الأخ الشاعر الدكتور عمر جلال الدين
تحية طيبة :
نصبوا مشانقهم سدى
فترنحت يتما هدى
بنت النهار تهدلت
وأدا على جفن الردى
وعلى أصيل شرارهم
مد الأسى كف العدا
وتزاحموا حول الشظا
يا مثل قطعان لدى
راع يهش ذئابه
بخيال مجنون بدا
أما وأشلاء الجوى
بانت فقد حل الندى
لا لوم يغرقهم حجا
فهمو الدلال مغردا
وهمو الحضارة أطلقو
ها نجمة حامت مدى
نحن العروبة غلمة
نأتي الكؤوس لتحمدا
ونسير في ركب الخنا
أرتال عهر يقتدى
عرب ولا خجل صبا
والوجه من ورق الصدى
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
تحياتي أخي الشاعر أبا حفص