فارقتكم ، ودموع عيني كالمطر والنفس تملؤها المرارة والسهر والقلب حار النبض فيه ، وما استقر من لوعة هي كالجحيم المستعر مهما رحلت ؛ فإنما حبي معي بالشوق يصحبني ، ويسكن أضلعي ويعيد ذكراكم ، فتجري أدمعي وكأنها سيل من العين انهمر!!! مازال يحدوني إلى اللقيا الأمل ويزيح عن ليلي الكآبة والملل هيا فؤادي ؛ فالحنين قد اشتعل نترقب اللقيا!! وإلا ؛ فاصطبر وتحملي يانفس إن ضاع الرجاء ألم الفراق ، وما لديك من العناء عيشي من الذكرى على لحن الوفاء وترنمي بالود في دنيا البشر