أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 19 من 19

الموضوع: قصائد في البال.. لكم أن تضيفوا

  1. #11
    الصورة الرمزية هدى توفيق أديب
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : على ضفاف عينيك
    المشاركات : 219
    المواضيع : 17
    الردود : 219
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي دمعة على جثمان الحرية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
    أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
    ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
    أأكتب أنني حي على كفني ؟
    أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
    لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
    وإرهابا
    وطعنا في القوانين الإلهية ،
    ولكن اسمها والله ... ،
    لكن اسمها في الأصل حرية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ********
    الرائع ،، العظيم ،،"أحمد مطــر"نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 982
    المواضيع : 35
    الردود : 982
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي عاند من تُطِيق لع عنادا

    أرَى العَنْقاءَ، تَكْبُرُ أن تُصَادا...فَعَانِدْ مِنْ تُطِيقُ لَهُ عِنَادا
    وَما نَهْنَهْتُ عن طَلَبٍ،ولََكِنْ...هِـيَ الأيّامُ لا تُعْطِي قِيَادا
    فَلا تَلُمِ السّوابِقَ والمَطَايَا...إذا غَرَضٌ مِنَ الأَغْراضِ،حَادا
    لََعَلّكَ أنْ تَشُنّ بها مُغَارَا...فَتُنْجِحَ أو تُجَشِمَها طِرَادا
    مُقَارِعَةً أَحِجّتَهَا العَوَالِي...مُجَنِّبةً نَوَاظِرَهَا الرُقَادا
    تَلُومُ عَلَى تَبَلُدِهَا قُلُوباً...تُكَابِدُ، مِنْ مَعِيشَتِهَا جِهَادَا
    إذاماالنّارُ لَمْ تُطْعَمْ ضِرَاماً...فَأَوْشِكْ أن تَمُرّ بها رَمَادا
    فَظُنّ بسَائِرِ الإِخْوانِ، شَراً...وَلا تَأْمَن عَلى سِرٍ فُؤَادا
    فَلَوْ خَبَرَتُهْم الجَوْزَاءُ خُبْرِي...لَمَا طَلُعَتْ مَخَافَةَ أن تُكَادا
    تَجَنَبْتُ الأَنَامَ، فَلاَ أُُواخي...وَزِدْتُ عنِ العَدِو، فَمَا أُعَادَى
    وَلـََمّا أَنْ تَجَهَمَنِي مُرَادِي...جَرَيْتُ مَعَ الزّمَانِ، كَمَا أَرَادا
    وهَوّنْتُ الخُطُوبَ عَلَيّ، حَتّى...كَأنِي صِرْتُ أمْنَحُهَا الوِدَادَا
    أََأُُنْكِرُهَا وَمَنْبَتُها فُؤَادِي...وَكَيْفَ تُنَاكِرُ الأَرْضَ القَتَادا
    فَأَيُ النّاسِ أَجَعَلُهُ صَدِيِقاً...وَأَيُ الأَرضِ أَسْلُكه ارْتِيادا؟
    وَلَوْ أنّ النّجومَ، لَديّ مَالٌ...نَفَتْ كَفَايّ أَكثرَها انْتِقادا
    كَأَنِي في لِسَانِ الدّهْرِ، لَفْظٌ...تَضَمنَ مِنْهُ أَغْراضاً بِعَادا
    يُكًرّرُنِي لِيـَفْهَـمـَني رِجَالٌ...كَمَا كَرّرْتَ مَعـْنـّى مُسْتَعَادا
    وَكَمْ مـِنْ طَالِبٍ أمَدي سَيلْقى...دُوَيْنَ مَـكانيَ، السّبْعَ الشِدادا
    يُؤَجِجُ في شُعاعِ الشّمْسِ، ناراً...وَيَقْدَحُ في تَلَهُبِها زِنَادا
    وَيَطْعنُ في عُلايَ، وإنّ شِسْعِي...لَيَأْنَفُ أن يَكُونَ لهُ نِجَادا
    ويُظْهِـرُ لِي مَوَدّتَهُ ، مـَقَـالاً...ويُبْغِضُنِي ضََمِيْرا واعْتِقادا
    فَلاَ وَ أَبيكَ، ما أَخْشى إنتِقَاضاً...ولاَ وأبيكَ مَا أَرْجو ازْدِيَادا
    لِيَ الشّرَفُ الذي يَطَأُ الثُريَا...مَع الفّضْلِ الذَي بَهَرَ العِبَادا
    وَكَم مِن عَيْنٍ تُؤَمِلُ أنْ تَرَانِي...وَتَفْقِدُ عِنْدَ رُؤْيَتِي السّوَادا
    وَلَوْ مَلأَ السُهَى عَيْنَيْهِ مِنّي أَبَرَّ ...عَلى مَدى زُحَلٍ وَ زَادا
    وَبَعْضُ الضَاعِـنيْنَ كَقَرْنِ شَمسٍ...يَغِيبُ، فَإنْ أَضَاءَ الفّجْرُ عَادا
    و َلَكِني الشَـبَابُ، إذا تَـولّى...فَجهلٌ أنْ تَـرُوم َلهُ ارْتِـدَادا
    وَ أَحْسَبُ أنّ قـَلْبـِي لـْو عـَصَانِي...فعاوَدَ، مـَا وَجَدْتُ لهُ افْتـِقادا
    وَ لِي نَفْـسٌ تَحُل بيَ الرّوابِي...وتَأْبَى أََنْ تَحـُل بِيَ الوِهَادا
    تَمُدّ لِتَقْبِضَ القَمـَرَيْنِ، كـَفّاً...وَتَـْحمـِلُ كَي تَـبُـذّ النّجْمَ زَادا

    أبو العلاء المعري
    .

  3. #13
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    شكرا للأخت ليلى على هذه النافذة
    وهذه قصيدة لشاعر .......... صديقي
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
    أكـرم خـلـق الله عـلى الله
    وعلى من آمن بالله

    { ثمالة الوجد }
    ثــُمـالَــةُ الوَجـــدِ من أيـّــامِ ذي سـَــلَـمِ
    أَعْـيَـتْ على البـَـوْحِ لَمّـا أَدمَـنَــتْ أَلمَـي
    أضـمـرتُها في ضمـيري فاســتَـقَـلَّ بــِها
    حــتى اســتَـوَتْ ثم أدّاهــــا إلى قَــلَمـي
    بَنـاتُ فكـريَ في أحـضـانِ مَـوْهِـبَـــتـي
    غَــزْلَـى الـترانـيـمِ لـكـن عَــفَّــةَ الـقِــيَــمِ
    قاسَــمْـتُـهُـنَّ بـمــدحِ المصطــفى شَــرَفي
    فَهِمْنَ بـي شَـــغَـفاً حـتى لَـثَـمْـنَ فَـمــي
    فــأَزهـرَتْ بالمعــانـي الـزُّهْــرِ أَخْـيــِـلَــتي
    وأَوْرَقَــت صُــــوَراً خَـــلاّبـَــــةً كَــلِــمي
    وأَطْـلَـعَـتْ عَــذَبـاتُ الـــروحِ عـن أَدَبٍ
    كَـواســياً بـعـد عُــرْيٍ مُـشْــبــِــهِ العُــقُـمِ
    وادّارَكَ الحظَّ من عُمْـقِ الأسـى قَـدَري
    وعـاثَ حُــبّـي الفَـتى في هَـمِّــيَ الهـَــرِمِ
    جَـذْلَى عيونُ القـوافي وهي تـَمْـزِجُــنـي
    بـِكُـحْــلِـهــا فَـتُـــؤَدِّيـــنــي إلى حُـــلُـمـي
    وليـس أحـلـى وقـد نـاغَـتْ مَحاجـِرَهـا
    من دمـعــةٍ لَـمَـعَـتْ في هُــدْبِ مبتَـسِــمِ
    يا لَلضـيــاءِ الــذي يـجـتــاحُ أَوْرِدَتــــــي
    مُـعَـشَّــــقــاً بــِمَـجَـــرّاتٍ مـن الــنُّـجُــــمِ
    كأنـَّمـا الشمسُ قـد ذابـت أشـِـــعَّـــتُـهـا
    في أَبـهَـري واحـتـشَــى من ذَوْبـِها أَدَمي
    قد غَلغَلَ النورُ في صدري فلو فُصِدَتْ
    نِـيــاطُ قـلـبـي لأَعشَــى النـاظـرِيــنَ دَمي
    ضَـواحِكُ السِّــنِّ آهـاتـي وإن حَـفَــرَتْ
    أُخْــدودَ خَـدّي بـِقـانـي أَدمُـعي السُّجُمِ
    وإن بَــــدا وَجَــعٌ فــيهــا فـــذلك بــــــي
    من وطــأةِ العُـدْمِ لا من خشــيـةِ العَــدَمِ
    لا يَشــتَـفي الهـَــمُّ أشــكــوهُ وإن دَأَبَـتْ
    عـلــى فــؤادي يَــــدُ الأيـّــــامِ بالكُــــدَمِ
    أَيـّــــــانَ ذاكَ وحَــبْـــلُ اللهِ مُــعْـــتَــــقِـــدٌ
    كَــفّـي وحُـبُّ رســـولِ الله مُـعـتَــصَـمي
    الـمُـجــتَــبـى للـورى نـوراً يَـفيـضُ على
    مَـشـارِفِ الكـونِ، لا (نـاراً على عَـلَمِ)
    مَنْ خَصَّــهُ الله دون الخَــلْـقِ بالخُـلُـقِ الـ
    ـمَوْصوفِ في محكَمِ الـتــنـزيلِ بالعِـظَــمِ
    محمـدٌ واحِــدُ الدنـيــا الــذي سُـــبـِكَـتْ
    أَمـشــاجُ جَـوهــــرهِ من (نـُون والقلمِ)!
    مَنِ اســتَـجَـدَّ بــهِ عُمْــرُ الـزمـــانِ كَـمـا
    لـو كان مُســـتَـحـدَثـاً تـَـــوّاً من العَـــدَمِ
    وأَشـــرَقَتْ في سَــمـاءِ العُـرْبِ غُــــرَّتـُـــهُ
    واســتَوْسَــقَ الضوءُ في أجـوائِها السُّــدُمِ
    وأُشـــرِعَتْ رايـةُ الـتـوحــيدِ واعتَمَــلَـتْ
    آيـــاتُـــهُ الـغُــــرُّ في أيـّــامِــهــا الـــدُّهـُــــمِ
    وقـبــلَـــهُ كانــتِ الأحــجـــــارُ آلــِـهـَــــةً
    ويـَسْــجُــدُ الـصـنَمُ الإنـســـانُ للـصــنَـمِ
    ومِـن شــعاراتِـهِـمْ [ مَنْ عَــزَّ بَــزَّ ] ومــا
    مِـن عِـصْـمَــــةٍ لا لأمــــوالٍ ولا لـِـــــدَمِ
    فـرَسَّــــخَ المـُـثــُـــلَ العُـلــيـــا وعَــــزَّزَهـــا
    حـتى بـِ [كيفَ] يُـسـامُ المجـدُ لا بـِ [كَـمِ]
    وسَـــيَّـجَ الشــرفَ الغــالي بمَـنْهَجـِــهِ الـ
    ــعـالـي، وأَبــلَـغَ في الأعــراضِ والحُـــرَمِ
    وقـد رعـى ذِمـَّــةَ الأنـــثـى وأنــصــفَـهــا
    مـن كـل راعٍ شــــديـدٍ عَـسـفُـهُ حُـطـَـمِ
    حَـطَّـتْ على أَوْجِ عُـرفٍ حَـطَّ قيمتَــها
    وفـاقَـتِ الفَــوْقَ فـي عِــزٍّ وفـي شَـــمَمِ
    ولـن تـُــقِــــــرَّ إذا مَــــــوْءودَةٌ سُـــــئـِلـتْ
    إلاّ لشِـــرعَـتـِــــهِ بالـمَســلَكِ الأَمـَــــــــــمِ
    وغَــيْـرُ دســـتوره المعصومِ قــد مُـلـِــئَـت
    كل الـدســـاتـيـر بـالأخـطــاءِ والـثـُّــــلَــمِ
    هـو الـذي قـال للـدنيــا: اقـتـَـفي أثــَـري
    فـمــا ثــَــراؤكِ إلا في ثــَــــرى قـَـــــدَمـي
    وقـال للعـدلِ: قُــمْ ، وللـزمــانِ: أفِـــــقْ
    وللمُـــنى: أَزِفَ المـيـعـــادُ فــابـتَــسـِـمـي

    *** ***

    يا لـي .. وحُبُّ أبي الزهـراءِ يَسـكنُـني
    أكادُ أزهـو على ثـَهْـــلانَ في الضِّــخَــمِ
    جَـيّـاشــــةٌ بـِســنـا أوصــافِــهِ فِــــكَــــري
    وثــَّـابـَـــةٌ لِـجَــــنـى ألـطــافِــــهِ هِـمَـــمــي
    يـَـعُـــلُّـنـي نـــورُهُ الأســـنى ويَـنـهَــــلُــنـي
    من سَـــيْـبـِـهِ الثَــرِّ أو من سـَــيْلـِـهِ العَـــرِمِ
    رِوايـَـةُ الصـدقِ رَيـّــاهـا مَـرَتْ عَـصَــبي
    وســيرَةُ الطُّهْـرِ في لحمي سَـــرت وَدَمي
    مَـناقِـبُ الحُسْـنِ زانَـت وجْــهَ قـافـيَــتــي
    ونَــقَّــطــَـــتـْـهُ بــِـخِــــــيـلانٍ من الـنَّــغَـــمِ
    فاســتَــوْدَقـَتْ لِـيَ أبكارُ القَـريــضِ ومـا
    شِـــلْــوٌ من الــروحِ إلاّ ســاغِبٌ وَظَـمي
    وشِـــدْنَ لي في بـُـروجِ الشِّـعـرِ مَملكـــةً
    عَـــيَّـنَّ فـيــــهـا زُهــَـــيْـراً قَـيــِّــمَ الخـَـــدَمِ
    فـَجـَّـــرْنَ أنهـارَهـــا وقـُـلْــنَ شـَــأنـَكَ في
    مَـعِـيــنـِـهـا اللـَّــذِّ أو راووقِـهـــا الشـَـــبـِمِ
    لكـنَّ أبـيـاتَ شِــعري رغـمَ صَـــبْـوَتـِهــا
    وأنـَّــــني مُمْـسِــكٌ مـنـهــنَّ بـِالـعِـصَـــــمِ
    أَحْسَــسْـنِ ما لم يُـحِسّــوا، أَنَّ كلَّ يـَـــدٍ
    يـَـــــدٌ لـِـبَـطْـنٍ رَغـيــبٍ أو يـَـــــدٌ لِـفَــــمِ
    مسـتَـخـذِيـاتٌ كخَـيْـلِ العُرْبِ فاقِـدَةَ الـ
    ــــفرســانِ عـاقـِــدَةَ الأرســانِ والحـُـــــزُمِ
    جَــرّاءَ سَــــوْرَةِ هـذا الـعِـشــقِ مُحـْـتَـدِماً
    عَـكْـسَ الطـبـيـعــةِ بـينَ العُرْبِ والعَـجَـمِ
    اللاّصِــقـــيـنَ بـبـعــضٍ دونـمــا نـَسـَـــبٍ
    ولا رِضَـــــاعٍ ولا ديــــــنٍ ولا رَحـِـــــمِ
    نِـخــاســـــةٌ ويُــــدالُ المســلمـــون بــِهـا
    مـن بــائــِــعٍ قــــــزَمٍ أو مُـشـْـــتَــرٍ قــــــزَمِ
    من كابُـــلٍ يـَـتـَهـادى الغـَـدرُ منـتـَشِــيـــاً
    لـِـبـــابــِــلٍ فــــإلـى جـَــــيْـرونَ فــالهَــــــرَمِ
    وغـــايـَـةٌ حـَــوْزَةُ الـبَـيْـتِ العـَـــتـيـقِ لهـُمْ
    وآيــــــةٌ أن رَبـّـــــي حــافـِـــظُ الحَــــــــرَمِ
    والـطــاهِـرُ الـذاتِ مُـسَّـتْ ذاتُـهُ سَــفَـهاً
    على العِيـانِ، ولم نَـنْبـِسْ بـبــِنْـتِ فَــمِ!!
    تَـصَــوَّروهُ كمـا أَوْحـــاهُ واقِـــعُــــنــــــــا
    فصــوَّروهُ، فـَمَـــنْــذا مَــوضِــعُ الـتُّــهَـــمِ
    هـــذا الـعَــداءُ قـــديـــمٌ لا أبــــا لـَكــُـــمُ
    ومُـعْــرِقٌ يَـسْــبــِـقُ التـاريــخَ في القِـــدَمِ
    أَيُّ الرســـالاتِ لم تُـجْـــبَــهْ طَــلائِـعُــهـا
    أوِ الـنـبــيِّــــيـنَ لم يُـهـْضَــمْ ولم يُــضَـــمِ؟
    وقـد تَـداعَـت عـليـنـا مثـلَـما وصَـفَ الْـ
    الهــادي تـَـداعِـيَــهـا للقَـصْـعَـــةِ الــــرُّذ ُمِ
    ســَــبْعـاً وخمســينَ قُـطـْـراً أُمَّــةٌ قُسِــمَـت
    لا شَـكَّ أن ســوف تَـغــدو نُـهْـزَةَ الأُمَمِ
    وبـينَ شِـقَّيْ رَحى المُلْكِ العَضوضِ على
    رَغـْــمٍ سُـــحِقـنـا وأَلقـيـنـا عَـصا السَّــلَـمِ
    حتى غَـدَوْنا لَدى بعضِ الوُلاةِ نَـرى الـ
    ـأعـداءَ أَرْجَـى لـنـا من هــذِهِ الطُّــغَــــــمِ
    يـقــول واحــدنـــا شَــكّـاً بــِحـاكِــمِـــهِ:
    هـذا أبـو الحُــكْمِ أم هـذا (أبو الحَــكَـمِ)
    هــذي القياداتُ إن لم تصح من عَـمَـــهٍ
    فــإن هـذي الشـعـوب الـنُّـدْبَ لم تـَـنَــمِ
    يا رَبِّ أرجـِـعْ كِـيــانَ الـعُرْبِ مـعـتـدِلاً
    بـِــلا وِهـــادٍ خَـفـيـضـــاتٍ ولا (قِـــمَمِ)
    وصَــــلِّ رَبِّ وسَــــــلِّـمْ دائـِمــــاً أبــــــداً
    عَـلـى حبـيــبــِكَ نبــع الجـــود والـــكرمِ.

    ــــــــــــــــ
    للشاعر
    إبراهيم الأسود
    والقصيدة فازت بالمرتبة الأولى بمسابقة دينية بالإمارات ، وقيمة الجائزة 50000 ، خمسون ألف درهم إماراتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 1,177
    المواضيع : 55
    الردود : 1177
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    ولقد مررت على ديارهم وطلولها بيد البلى نهب
    فوقفت حتى لج من لغب نضوي ولج بعذلي الركب
    وتلفتت عيني فمذ خفيت عنها الطلول تلفت القلب


    الشريف الرضي

  5. #15
    الصورة الرمزية سارة محمد الهاملي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    المشاركات : 535
    المواضيع : 14
    الردود : 535
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    هذه قصيدة لأستاذي الفاضل د. رياض نورالله نشرت في جريدة الاتحاد الإماراتية منذ زمن بعيد.

    إلى الشهيد
    د. رياض عاطف نورالله

    يا أيها الصقر المجنح باللواعج والصواعقِ والنضارْ
    يا بارقاً عبر اربداد الغيم، يا نهراً يموج بجلنارْ
    يا رافعاً شلو الهزيمة ،،، نافخاً فيه اختلاجات الهزارْ
    طال انتظار وجومنا – فأتيت حمحمة تضج على الحصارْ
    يتبرعم الورد الغضوب على "الجليل" يدور يعتنق الديارْ
    ويثور عبقاً ضرج الآكام في فيض الأريج على الأسارْ
    نجماً تفجر في عروق العتم يذهل ليلنا فينا انبهارْ
    يا عتم كم أثقلت حتى جاء فارسنا فجاش له النهارْ
    وتدافعت شمس "الجليل" على الهضاب ترومه ،، وشدا البذارْ
    كوفية فوق التلال كتابه وشراعه صار الشعارْ
    ونجيعه القاني تفتح مرج ورد في خدود الانكسارْ
    فرداً: ك "حطينٍ" تراكض، "عين جالوت" ،،، تأجج: غاب غارْ
    يا للشرارة من رماد أفولنا تعلو إلى قوس المدارْ
    يا للشراع يجيء عبر يبابنا يحدو البحار لكل دارْ
    أشراع "طارق"؟ خله للهضبة الشماء قارات ادكارْ
    سيظل أجنحة الملائك لن تراع ولن يمس لها اقتدارْ
    يا كنه "جعفر" يا أخا "العليار" "فينيقيا" يغرد فوق نارْ
    سيظل ريشك أفقنا خلف النجوم وجسرنا فوق احتضارْ
    مثل السحاب يظللنا، مثل الحفيف يضعنا في عتم غارْ
    مثل النسائم والزغاريد الجريحة من تباريح انتظارْ
    يا نبضة فوق الفجيعة والهزائم قد جلت عنا الغبارْ
    وأتت بيارق تمتمت من دوح لحدك بابتهالات انتصارْ
    ستظل جذوتنا على عسق الشتاء، سميرنا ،، وشذا الأوارْ
    يا صيقلاً هزَّ السواعد ما سمت إلا لتقديم اعتذارْ
    يا برهة المجد النميرة للعطاشى قد أناخ بهم دوارْ
    أنعود نلتحف الزوايا نحتسي ومضات عزِّك كالعقارْ؟!
    الأفق لا يعطي النجوم سوى لأجنحةٍ تصر على الفخارْ

  6. #16

  7. #17
    الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 982
    المواضيع : 35
    الردود : 982
    المعدل اليومي : 0.13

    Exclamation لا تــهاجــر

    لا تهاجر
    كل من حولك غادر
    كل ما حولك غادر
    لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة
    وعلى نفسك من نفسك حاذر
    هذه الصحراء ماعادت أمينة
    هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينة
    حولها ألف سفينة
    وعلى أنفاسها مليون طائر
    ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائر
    وعلى باب المدينة
    وقفت خمسون قينة
    حسبما تقضي الأوامر
    تضرب الدف وتشدو: " أنت مجنون وساحر"
    لا تهاجر
    أين تمضي ؟ رقم الناقة معروف
    وأوصافك في كل المخافر
    وكلاب الريح تجري ولدى الرمل أوامر
    أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافر
    خفف الوطء قليلا
    فأديم الأرض من هذي العساكر
    لا تهاجر
    اخف إيمانك
    فالإيمان ــ أستغفرهم ــ إحدى الكبائر
    لا تقل إنك شاعر
    تب فإن الشعر فحشاء وجرح للمشاعر
    أنت أمي
    فلا تقرأ
    ولا تكتب ولا تحمل يراعا أو دفاتر
    سوف يلقونك في الحبس
    ولن يطبع آياتك ناشر
    إمض إن شئت وحيدا
    لا تسل أين الرجال
    كل أصحابك رهن الإعتقال
    فالذي نام بمأواك أجير متآمر
    ورفيق الدرب جاسوس عميل للدوائر
    وابن من نامت على جمر الرمال في سبيل الله: كافر
    ندموا من غير ضغط
    وأقروا بالضلال
    رفعت أسماؤهم فوق المحاضر
    وهوت أجسادهم تحت الحبال
    إمض إن شئت وحيدا
    أنت مقتول على أية حال
    سترى غارا
    فلا تمش أمامه
    ذلك الغار كمين
    يختفي حين تفوت
    وترى لغما على شكل حمامة
    وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوت
    تلقط الكلمة حتى في السكوت
    ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموت
    قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائر
    أنت مطلوب على كل المحاور
    لا تهاجر
    اركب الناقة واشحن ألف طن
    قف كما أنت ورتل آية النسف على رأس الوثن
    إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائر
    ليعود الوطن المنفي منصورا إلى أرض الوطن

    أحـــمـــد مـــطـــر

  8. #18
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : العــــراق
    المشاركات : 82
    المواضيع : 15
    الردود : 82
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اجمل ما قرأت هنا في هذه الصفحة هي قصيدة كلمات
    للشاعر المرحوم نزار قباني

    لا استطيع وصف شعروي حين اقرأها
    فكل ما استطيع وصفه انني حقاً اكون في عالم اخر


    تحية
    اكرم الشرفاني

  9. #19
    الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 982
    المواضيع : 35
    الردود : 982
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    مِن أوباما..
    لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:


    قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
    أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..
    (افعَل هذا يا أوباما..
    اترُك هذا يا أوباما
    أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
    يا أوباما.
    وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!
    يا أوباما.
    خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!
    يا أوباما.
    فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !
    يا أوباما..)
    قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً
    وَتَقيء صَداها أوهَامَا
    وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
    لا يَخبو حتّى يتنامى.
    وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
    أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
    أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
    فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
    كَي أحظى بالعُذْر ختاما:
    لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ
    لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.
    لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
    إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.
    لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
    لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
    وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
    وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
    فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
    أو ظَلُّوا أ بَداً أيتاما!
    أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى
    أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..
    و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.
    وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما
    سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
    حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي
    فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!
    فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
    وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
    أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
    في هذي الدُّنيا أنعاما
    تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
    فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ
    في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
    لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
    أن أرعى، يوماً، أغناما!

    أحمـــــد مـــطـــر

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. "فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَاب
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى البَلاغَةُ العَرَبِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-02-2013, 12:53 AM
  2. "ايام ع البال"
    بواسطة نبيل عودة في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-06-2012, 09:03 AM
  3. *** في خاطري هذا البال***
    بواسطة غسان هيبي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-05-2009, 11:19 AM
  4. جَرِّبِي أَنْ تَكُونِي فِي كُـلِّ شَيْءٍ..
    بواسطة حسين حرفوش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-02-2009, 08:33 PM