مالى ارى الحزن بادى على كلماتك ! وارى من دبيب اليأس يخطو الى نفسك
وارى بواقى الامل يختفى من على وجهك ... بعدما كان اشعاع الامل ينبعث من ارجائه .
الهذا الحد قد يئست من الحياة ام ان الحياة قد اخذت فى اليأس منك فى ان تعودى اليها مرة اخرى؟ لكن أنت ما زلت صغيرة على تلك الحياه .
جربى ان تخوضى مشوار العمر الجميل بان تسعدى وتشعرى الاخرين بالسعادة , فان السعادة فى قلب المؤمن كشعاع وضاء بليل طاف بانحاء النفوس المظلمة فأضاءها فلاتذهبن بك الحياة مذاهب , وليكن انت مذهبها الوحيد .
فلا شقاء بعد العطاء ولا سعادة بعد الحرمان ...
وليكن حرصك على بقاء الحياة فى روعتها كما هو حرصك على نسيان روعة الحياة ,, واختمى يومك كما يبدأ النهار فى الاشراق فكما أن نور الصباح يبدد كل ظلام كذلك ليل العاشقين لخالقهم يبدد كل يأس وغم وهم ...