بحبك قد المخيّم

اجمل ما قرأت ... باللهجة الفلسطينية
سألته : قديش بتحبني؟
حكالها : بحبك قد المخيّم
قالت : بس؟!
حكالها : بحبك قد المخيّم
وعدد اللاجئين
وعدد كروت المؤن
وعدد أكياس الطحين
وعدد علب السردين اللي توزّعت من سنة 67
بحبك بعدد حبّات الـ"تروفين" اللي كل ما أمرض من الوكالة باخدهم
بحبك بعدد زقق المخيم
وبعدد قطعات الكهربا
والميتين اللي حلموا بالعودة ع فلسطين
ولك إنت مفكّرة المخيّم صغير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

ياله إذا من حب كبير..
بالهذا البوح ما أجمله وياالأحساس وما أوجعه
ينساب من عمق المعاناة بمذاق حاد حارق بشعور موجع
ووصف للحال مدمع وقد لامس في النفس موضع.
أهلا بك أيتها الأخت العزيزة..
أسعدتني بتواجدك وقد بدأت الحياة تدب بين ربوع الواحة
بعد أن سقيت بجمال حروفك دروبها.

كل منا ابن بيئته ـ ابن فكره وثقافته ـــــــــ حتى لو غير مكانه وبيئته ستظل مفرداته نتاج البيئة التي عاش فيها
فهل هناك أكبر من المخيم في فكر الفلسطيني؟؟؟
أي فكر لامع أبدع وأمتع وجمع اطراف المعنى في هذا النص المضحك المبكي.
فشكرا لك وأهلا بك بعد غياب طال فاستوحشناك.
ولك كل التحية والود.