من أي شيء خُلقتَ ؟!

من أين لكَ هذه الرقّـَّهْ ؟!
وهذه الكلمات المنتقاة . .
البالغة الدقـَّهْ ؟!
يد ٌحانية ٌ . .
ووردٌ . .
وأوراقُ وردٍ
سكينةٌ ٌ لي ثانيهْ . .
أي شئ ٍخُلق من الآخر !!
يــــــــَـدُك َ. .
أم تلكَ الزهرةُ الزاكيهْ ؟؟
يقْطُر من يديكَ عطاءً . .
وحبا ً.. كالندى !
وعلى تلكَ الورود يسيلُ ندى . .
كالحبِ الذي من يديكَ . . سرى
ثم تساميتَ كالنـَّشر في أفقي . .
كما يفوحُ عبيرُ الزهر ِ . .
في سائر ِ الأفق !
وقلبكَ فيه رحيقُ الصفا . .
والوفا !
ورحيقُ تلك الوردة الوسنى . .
قلبكَ !!
يا أنــــــــا
أحببتُ فيها العطر . .
والندى . .
والرفيفْ
وفيكَ ما فيها . .
بل زدتَ بنبضكَ . .
وانتشاركَ كالضوء الشفيفْ
احترتُ بينكما !!
أيُّ منكما خــــُلق من الآخر ؟؟!
كلُّ شئ فيكما . .
متشابهٌ . .
متماثلٌ . .
متـــــــناظرْ !!
وكلاكما . .
راق ٍ . .
بهيٌ . .
حاضرٌ في الروح . .
عاطرْ

الرائعة عطاف ...
من أي عطر مداد يراعك ؟ ومن أي مزنة أتى هذا الهطول الرقيق ، وأي نور نسجت منه حروفك ..
نصك هذا قطعة أدبية متميزة لغة وصورة ..

على صفحاتك أجد راحة وأنسا ، وتستريح نفسي من وعثاء الألم ..

أيتها الراقية حسا وحرفا ..
لك باقات الود وطاقات الورد وكل الحب .

وأي سحر
وأي جمال
وأي حروف عذبة هنا ؟؟
لله درك
لقد تنسمت الياسمين هنا
تحيتي وتقديري

هطول رائع لـمشاعر رقيقة

أتمنى دوام المتابعة

حتما لديك ِ الكثير

عطاف

شكراً لكل مساحات الجمال التى خلفها بوحك هنا

كونى بخير

رائعة عطاف جدا
وحرفك ندي شفاف ورقيق

اختي عطاف

ليس للبوح حدود

سلمت يداك

تحياتي

عطاف..
اجدك هنا تناسقين للانفعال اكثر من العاطفة ليس كما عهدتك من قبل..
وكأني بك تريدن ان تلجمي بعض نزوات العاطفة..
لترتدي ثوب الانفعال الوقتي اللازم لكبح جماح تلك العاطفة الجامحة التي
كانت تجعلك تبوحين بما يخالج سرك وبعفوية وصدق..
هنا اجد رغم محاولتك الالتجا الى الصور واستغلال الابعاد في رسمها..
الا انك كعادتك جئت تقولين ما يخالجك..
ولم ينفعك الانفعال، بل زاد الطيبن بلة جعلك تنتقين بعض اللكمات..
التي ربما رددناها كثيرا مع نجاة الصغيرة..من اين تاتي بالفصاحة كلها..
عطاف..
اللوحة جاءت هذه المرة..مشبعة بالانفعال الذاتي..
على الاقل هكذا انا اراها..
لكنها جاءت تقول لنا بصدق ما هية الالوان الممتزجة فيها..
فلنقف هنا لحظة تأمل ..
ولنمزج الرقة، باللغة، ومن ثم بالحنان، ومن ثم لنطر كنحلة بين الورد ونستقي منها رحيقها،
ومن ثم نصنع منها معا لوحة..
ربما لايسعفنا الكلمة في وصفها..
لانها بلاشك تاتي بتمازج حتى وان بدا عبثيا في الوهلة الاولى
الا انه يرمز الى قوة الحب، ومصداقيته في هذه الذات المنفعلة.
عطاف..
اعلم بانك تغفرين لي ( هذياني) لاني احيانا..
احلق خارج السرب..
محبتي لك
جوتيار

الغالية"عطاف":

مبدعةٌ حد السماء ..!
حلقت بنا حروفك إلى حيث الطهر والنقاء ..!!

رائعة واكثر..!

لك ودي وباقة ورد

من أين لكَ هذه الرقّـَّهْ ؟!
وهذه الكلمات المنتقاة . .
البالغة الدقـَّهْ ؟!
يد ٌحانية ٌ . .
ووردٌ . .
وأوراقُ وردٍ
سكينةٌ ٌ لي ثانيهْ . .
أي شئ ٍخُلق من الآخر !!
يــــــــَـدُك َ. .
أم تلكَ الزهرةُ الزاكيهْ ؟؟
يقْطُر من يديكَ عطاءً . .
وحبا ً.. كالندى !
وعلى تلكَ الورود يسيلُ ندى . .
كالحبِ الذي من يديكَ . . سرى
ثم تساميتَ كالنـَّشر في أفقي . .
كما يفوحُ عبيرُ الزهر ِ . .
في سائر ِ الأفق !
وقلبكَ فيه رحيقُ الصفا . .
والوفا !
ورحيقُ تلك الوردة الوسنى . .
قلبكَ !!
يا أنــــــــا
أحببتُ فيها العطر . .
والندى . .
والرفيفْ
وفيكَ ما فيها . .
بل زدتَ بنبضكَ . .
وانتشاركَ كالضوء الشفيفْ
احترتُ بينكما !!
أيُّ منكما خــــُلق من الآخر ؟؟!
كلُّ شئ فيكما . .
متشابهٌ . .
متماثلٌ . .
متـــــــناظرْ !!
وكلاكما . .
راق ٍ . .
بهيٌ . .
حاضرٌ في الروح . .
عاطرْ

من أين أخترق أسوار المتعة لأصل إلى منبع الرؤى ؟ لست أدري
غير إني قد تعلمت سياقا من سطور الببوح أني
تحت ناموس المشاعر
أوقف الذكرى تلي شمس المعابر
ثم أختار التحايا
من كنوز الشكر
أهديها عطاف الحرف
لا تبلى بناظر
ولا تبلى السرائر
سيظل الحرف ملكا ليديها
طالما التفكير ثائر
ويظل الصدق منها
مثلما الإصباح طاهر
ــــــــــــــــــ
تحياتي أيتها الأديبة
وفقك الله ورعاك

رائعة اختي عطاف
اضم صوتي لصوت اخي جو .. فقد قال مايجب ان يقال هنا
وكم هو جميل ان يكون النص من صميم المشاعر
ودمتي بخير اختي