دعوة إلى حلبة الحريري , لمن يريد أن يتيتم ولده

كتبتها بسرعة ( لسة سخنة ) طربا لهذا الإبداع

أرى أسْدا فلا تقهر بأهوال الهجا الأغبرْ فهذا الفهد قد كشر عن الأنياب إذ يزأرْ حريري القوافي بل روي مسكه العنبرْ وهزّاع يضاهيه وذا من ذا هو الأشعرْ أدام الله هجوهما ليغلي الهجو لا يفترْ كنار الودّ بينهما هوى نيرانه تسعرْ فنلهو لهو ظمآن لسحب الشعر إذ تمطرْ

الكريمة سمو:
ــــــــ
أقبل النثر وأرد شعراً فمرحباً بروائعك التي ستزهر ههنا
تحيتي

,,,,,,,,,

محمد الحامدي
ــــــــ
اشتقنا لك يا رجل
فأنظرنا لحين الرد تتابعاً
بورك فيك

د/ عمر :
أما وقد استعجلت فقد حفرت قبرك بيدك , فتحمل سرعة تعجُلِـك , قد فتحت بابا لا قِبل لك به .

وأنا لن أقف متفرج الحرف ، فلم تعد كلمة وامعتصماه للنساء ، وفي عصر العولمة الأدبية ، أطلق صرخة البيان من خلف سجن النطق ..........ولكن لن ألفظها
وأبعث برقية مستعحلة على شطر قصيدة ، وأنا خلف خطوط الغار ،

سلام الله طي الس ــر فارفق دونك المحشر فإن وضعوا يراع البين فممحاتي لهم سكر وأن مكروا ، فإن الله لا يحمي لهم مغتر تـُذكرني سموُ الكعب معتصماه أين الكر أيا أبتاه من قملي سأرسل نخوة بالبر ونعم الاسم تحمله حريري الكنى تشكر جيوش النور آتية فلا تزرينهم أكثر سلاح الشعر يرميهم قريضا من فتى المهجر عزائمهم حصيد الفتـــــ (ح) والساقان والمنخر وإن وضعوا زناد اللو م فالعتبى لمن يغفر ألا يا ثورة بيضا ء قد تسود ُّ من عنتر ليوث النثر باسمة وليث الشعر قد كشر ورب نثيرة طارت إلينا فاحذرن الشر ورب وربما يبدو بليث الدير جفن الهر

ـــــــــــــ
اين أنت يا هزاع ؟
آسفي عليك فقد جردت سمو جيشا من الكلم لا قبل لك به ، أوله موضع قلمها السامق ، وآخره متصفح الوأد لكل حرف جندته في سبيل معركة الخذلان .

د/ عمر :
ما ذكره الاستاذ الوالد " محمد الحريري" بداية الرمي , فدع حرفك يصلي صلاة الخوف ويُعجِّـل بها , واستنفر من استطعت بشعرك ونثرك ..
الأب الشلال" محمد الحريري"عِجاف حرفي تحت إمارة سِمان حرفك .

الابنة سمو
سامقة على شرفة المعاني حروفك ، ما بخست حق بصيرة بكشف أسراراها ، ولا نهضت تستقوي على ضعيف بيان ، وإنما تحت شراع الفصيح ناجت قمرا ، وألقت بلفاع النور على وجه النجوم ليرتد نهار البديع بصيرا بمراكب الخيال .
أستاذنا د هزاع
هل سمعت صهيل القوافي ، وحفيف النثر ؟
ها قد جردت قلمها سمو ، وقد رأت بحروفها سمان نثيرة ، وجاءت على راس جيش من مردة الفكر ، فأين لاذت قواك ؟ فرارا كعادة جيوش العرب ؟ ـ ، سنة لسان لم آسف عليها ، سقطت عمد اليراع ، ـ .
هناك انظر ، ماذا رأيت
لنرى .......
أحييك سمو
أديبة قمرية
أحييك د عمر عربي القلم و الجيوش

لبيك ياأبتاه أطلقها وتسابقني إليها حروفي مُغيرات ُوجحافل نبضي مُسرِعات .
الاستاذ الوالد : محمد الحريري.
فرض برِّ من ابنة ليس فيه منّة على أبيها , بل الفضل لي أن التحق بمراكب أهل الفضل .
آل هزاع ومن شايعهم :
هاهي عادياتنا تضبحُ في دياركم , وتجول في مرابعكم , وتُورِي مغانيكم الخضرة في زمن مضى, اليابسة في الوقت الآني, بنار تُحيل ليلكم نهارا وسكينتكم فجعا .
وإلى الآن لم نرَ منكم خميسا ولا نصيفه, وجُلّ ما رأيناه ّ نساء حروفكم حاسرة الرأس نائحة .تبكي حرفا شريدا وآخر طريدا, وآخر قضى نحبة .
هذا بعد لم تأتكم من جيوشينا إلا مقدمتها , فأنّى لكم بآخرها؟
فهذه جولة من نهار وغارة في ليل من غارات شعرنا ونثرنا .
فأين فرسان حروفكم وأشعاركم ؟
فلملموا فلول أشعاركم وحروفها فمازلنا نُساقِيكم الود الذي يتبعه ود , فكيف إذا وضعت الحرب أزراها ؟.
منا لكم سلام يتبعه سلم شريطة إعلان الاستسلام .

بورك فيكم جميعاً
والله لقد أصبحت بكم الواحة سوقاً أدبياً بحق
ويحق لنا أن نفخر به وبمن أحياه
تحيتي لكل قلم نظيف جريء
تحيتي لكل فكر يشع سمواً
تحيتي لكل أديب فذ حريص على لغته وأصله
ــــــــــــ
وما شغلني عنكم والله إلا الحرص على متابعة نصوص إخوتي وأخواتي في واحة الشعر
ولكنني أعدكم بعودة سريعة هذه الليلة
فقد أحييتم الروح بما جدتم به
لكم القلب يا أحبة

النص كاملا :

أرى أسْدا فلا تقهرْ بأهوال الهجا الأغبرْ فهذا الفهدُ قد كشّرْ عن الأنياب إذ يزأرْ حريريُّ القوافي بل رويٌّ مسكه العنبرْ وهزّاعٌ يضاهيه وذا من ذا هو الأشعرْ أدام الله هجوهما ليغلي الهجوُ لا يفترْ كنار الودّ بينهما هوى نيرانه تُسعرْ فنلهو لهو ظمآنٍ لسٍحْب الشعر إذ تمطرْ أنا نفسي تحدثني وذا السوء بها يأمرْ بأن أهجو حريريا وهزّاعا ، أيا معشرْ رأيتُ بهذا مفخرة ينادي أنّه الأشعرْ تسربله ادعاءاتٌ ببهتان ولا يشعُرْ وذاك تباهى مثــــ لُ طاووس هنا يخطرْ يظنّ كلاهما الأشعا رَ هجوا نارها تسعرْ هما فيها ذوي كرٍّ ونصل مهنّدٍ يُشهرْ أهذي حربُ ألعابٍ أم الهوجاء يا " أعمرْ" ؟ ألا شدّا القوافي إذ أرى رِسْلا بها يُضمرْ نريد بها صناديدا مداها مهلك يقهرْ و لا نبغي مجاملة فيخفى الصدق أو ينكرْ كفا لعْباً وتوريةً وهاتوا الجدّ فما يدحرْ خذا من ماجدٍ درسا فسفنهُ فيه قد أبحرْ وفاتكُما بأشواط غباره فيه لا يعْبَرْ طعانُه فيه نشّارٌ وطعنه فيكما أشطرْ ففرقٌ بين من يعدو ومن في ذيله يعثرْ أردتُ حداء الهجـــ وِ لا أنوي بها أكثرْ

مع الأعتذار عن قلة المعروف للدكتور عمر فأنا أقدره كثيرا وكذا صاحبي الحريري

هههه
أيها الحامدي
لأنحرنك بسيف صدىء
لكي تتوب عني ذنبك
كما تاب عنه الغامدي
ههه
محبتي ولي عودة