|
هجومُ القائد الأكبر |
أتاكم يا بني حرحر |
تُنَبِّؤُنا عيونُ الجي |
ش أنَّ شُتاتَكم زَمجر |
فأرْسَلْنا رسولَ الشع |
رِ , يا ( نُثَّارُ ) كي نثأر |
فليس الشعرُ مُرْهِقَنا |
و لَسْنا مِنهُ نتكدَّر |
قصائدُنا حديثُ لِسا |
نِنا اليَوميّ , لا أكثر |
نقولُ الشعرَ قافيةً |
كَطَرْفِ العَينِ , فَتَصَوَّر |
و أوزانُ الفراهيديْ |
مِثالُ شُعورِنا الأصغر |
ففي واحاتِنا لِلشع |
رِ أوزانٌ , هِيَ الأخطر |
فهاتوا كُلَّ أفكارِ التّ |
( تَــ ) ــمَرُّدِ , إنَّنا الأقدر |
و خَلُّوا وافِراً يا صَحْ |
بُ , يُنْقِذكم مِن الأوفر |
أبو تمَّامَ أردينا |
هُ مَطعوناً على المنبر |
و جئنا نخطفُ الأبصا |
رَ , مِمَّنْ ظَنُّهُ الأبصر |
بِحرفٍ يَسلبُ الألبا |
بَ , صلْفٍ , ليسَ يتقهقر |
سنقطعُ منكم الأكبا |
دَ , نَشْويكم على المجمر |
و نُوْلِمُ للذي قد جا |
عَ , " شاورما , و همبرغر " |
مُمَوْسَقَةٌ قَوافينا |
و ليلُ حُضورِنا أبدر |
فلو أدركتُم البلوى |
لَمَا اسْتَعْجَلْتُمُ عَنْتَر |
تُريدونَ اللِّقا بِالسَّيْ |
فِ , إنَّ سيوفَنا الأمهر |
و تَحْتَنِكُونَ بَعضَ القو |
مِ , مَنْ يَعْضُدْ لَكُمْ , نَنْحر |
فإنِّيَ هَاهُنا وَ ورا |
ئِيَ , الطُّوفانُ , يَتَحَضَّر |
سأغرقُكُم , فليسَ هنا |
كَ مَنْ أُبْقِيْهِ , فَوقَ البَر |
و مَن لَم يَخشَ مِنكم ها |
هُنا , الإغراقَ , فَلْيَظهر |
سَأقْطُفُهُ كَما الحَجَّا |
جُ يَقْطفُ ينْعةَ الأنْضر |
و أسلخُهُ كَسَلْخِ الشَّا |
ةِ , أفصدُ عِرْقَهُ الأبْهر |
أنا المُتَعَطِّشُ الظَّمآ |
نُ , لِلتَّنْكِيلِ , بَعْدَ الكر |
فَلُمُّوا شَمْلَكم فَصَوا |
عِقي , الأقوى , سَتَتَفَجَّر |
و مَسُّ الجنِّ في حرفي |
يفورُ بغضبةٍ تَسعر |
و طعمُ النارِ في خُمْرِيّ |
( يَــ ) ــتِي , الحمراءَ يَتَخَمَّر |
طَعنتُمْ مَاجدَ الأشعا |
رِ إذ أغراكُم الأحور |
و أهرقتُمْ دِماءَ صَدي |
قِيَ السَّعْدِيِّ , بِالخنجر |
فأقْسَمْتُ الغداةَ بِأنّ |
( نَ ) بلقيسَ العُلا أَدْحَر |
عفاريتي سأرسلُها |
فتجلبُ عرشَكم لِعُمَر |
سُمُوٌّ , ليسَ مِنْ شِيَمي |
لِبِنْتِ المَاسِ أَنْ أَصْهَر |
فَنَحِّي الطَّعْنَ , و ابتعدي |
و خَلِّي الشِّعرَ للأشعر |
و خَلِّي صَاحِبي الشلا |
لَ , كَبْشَ فِداء مَنْ أَوْغَر |
سأتركُها , " عِطافَ " الشع |
رِ تَشْحَذُ حَدَّها الأحمر |
و تضربُ ضربةً بِيمي |
نِ حَرْفِ قَصيدِها الأندر |
فإنْ مَرَقَتْ بِرَمْيَتِها |
وَ لمْ تُفلحْ بِنَيْلِ النَّصر |
سوفَ أعودُ مُضْطرَّاً |
فَفرِّي قبلَ أنْ أضْطر |
سَأُنْظِرُكِ ثلاثَ العَدّ |
( دِ ) , أُعْذِرَ مَنْ لَكُمْ أَنْذَر |
فَواحدُ : إنَّني خَطِرٌ |
سَلِي الشَّلالَ , إنْ أَزْأَر |
و اثْنانٌ : هُنا وَصَلتْ |
حِسابَاتِي , لِنِصْفِ الشَّر |
ثلاثٌ : وَيحَ مَنْ يَبقى |
سَأبترُ ضلعَهُ الأزْوَر |