|
أتيتُ لأرتوي شِعراً |
|
|
بكأسٍ ماؤهُ سُكَّر |
كماءِ فراتنا عذبٌ |
|
|
فلا أنقى ولا أطهر |
قصدتُ الواحة الغنّا |
|
|
ء، مُذ يومين لا أكثَر |
فإذ بالحرب قد نَشَبَتْ |
|
|
وأودَتْ نارها الأخضر |
فذاكَ استـَلَّ مديتهُ |
|
|
وهذا السّيف قد أشهَر. |
رويداً يا أحبّتنا |
|
|
حذار الدّ مّ أن يُهمَر |
سأُعلِنُها بلا ميلٍ |
|
|
لِعمْرٍ أو إلى الأشقَر |
بأنَّ كلاكما علمٌ |
|
|
ومثْلكما بدا الأسمر |
وجاء الفارس |
|
|
المقدا |
يصولُ بسيفه البرّا |
|
|
ق، لا زهواً ولا مغتر |
وتعلو صيحة الحُرّة |
|
|
تسلُّ السيف مُعلِنة |
ويأتي الليث |
|
|
مختالاً |
يكيدُ الشرَّ في عيني |
|
|
ن، قد لمعا إذا كشَّر |
فأين الرومُ تشهدها |
|
|
وأين القيصر الأكبر |
فلا كسرى سيرهبنا |
|
|
ولا شارون واسكندر |
فقد ولـَّتْ قوافلهم |
|
|
كما ولـّوا بني خيبر |
فقومي كلـُّهُم أسُدٌ |
|
|
تلوك الصّخر كالسُّكَّر |
وإن عزموا على أمرٍ |
|
|
(تشاور فيهم الأصغر) |
|
|
----------------------------
*الأشقر: الأديب الرائع الحريري
*الأسمر: الرائع جداً ماجد الغامدي
*الفارس المقدام: الراقي جداً محمد الحامدي
*الحرة: الراقية جداً نادية حسين
*الليث: الراقي جداً محمد الأمين سعيدي
*بني خيبر: المقصود بهم اليهود
* أمّا ال د. عمر الراقي فهو نارٌ على علم كما الجميع.
*(ما بين قوسين) أي لم يستثنوا حتى رأي الصغير فيهم لدهائهِ وفطنته
مودتي وتقديري لكم جميعاً مع العذر المكلّل بالياسمين.