دعوة إلى حلبة الحريري , لمن يريد أن يتيتم ولده

الأحبة الكرام
ـــــــــــــــــــــــ
وقبل أن أرد على حروفكم الحبيبة شعراً ومعارضة
سأبوح لكم بغايتي هنا من هذه المحاورة
ومن ثم أعود لما بدأناه
...
بدأ الأمر عندما تلاقيت بأخي الحبيب محمد الحريري في مكان ما على الشبكة عبر قصيدة من أجمل ما قرأت في حياتي
هي
لسان الأمنيات
وهي معلقة تستحق التثبيت على جدران القلب لما فيها من جزالة وقوة وجمال
ولا يحتاج الأمر لمزيد من الإفصاح
فكلكم يعرف شلالنا الحبيب
ويعي ما لشعره من سلطان
ولكن مما حز في نفسي
وأجج غضبي وقهري أن هناك من أفسد جمال لوحته تلك عندما اتهمه بالغموض في انتقائه للمفردات وبعدم وصول الفكرة على بساطتها
وإنني إذ أشير إلى فرادة ألفاظ الحريري ومعجمية كلماته
فإنني لا أبخسها حقها في القوة والجمال
وإن كنت لا أنكر على البعض أن يعاني أحياناً من ذلك
( وربما فعلت مثلهم مع بعض الألفاظ مما يضطرني للجوء إلى معنى البيت أو لبعض المعاجم لتفسيرها )
إلا أنني بذات الوقت لا أسمح لأحد أن ينال من شاعرنا الكبير بتهمة غير مستحقة كهذه
وإن كنت قد غضبت ممن أدلى بدلوه
وخاصمت الجميع
( بل وتركتهم من وقتها كرمى لأبي القاسم )
إلا أنني فوجئت برد أدبي من الحريري
طغى على جمال القصيدة
وعلى تهكم المغرضين
فهو حقاً أديب يعرف كيف يمتطي صهوة الحرف
فيقطع به مسافات لا يقوى غيره على شد الرحال إليها
فلم يقل لهم
كما قال أبو تمام ( ولم لا تفهون ما أقول ؟؟ )
بل قال بكل تواضع أنه يجدد الروح في هذه اللغة التي راح أبناؤها يدفنونها هرباً من جهلهم بها
ولهذا فهو كما أراه قاموساً من الجزالة يمشي على الأرض
وإنما دعوتي هنا للنزال
لهي بلسان ذلك المتهكم
...
وبخصوص الحوار :
فقد مكرت بالحريري في أبياتي السابقة
فقلت في أولها :
مديحاً لطرد الشبهة
وفي ثانيها :
بلغة مبهمة أن شعره من المكر بمكان بحيث لا ينال منه الآخرون
وفي ثالثها :
بأنه يخلط بين عدة محاور وأغراض فيشق على الفكر استيعاب غرضه
وفي رابعها :
أشرت إلى تشبيهي له بأبي تمام ( لم لا تفهمون ما أقول ؟؟ )
وفي خامسها :
أننا نكد في البحث عن معاني مفرداته
وفي سادسها :
شعور من لا يستوعب القصيدة في نهاية قراءته لها
وأجد أن أبا القاسم قد وقع في شباكي
كما وقع قبله الغامدي المسكين
في جنة الفردوس
ههه
ههه
وهذه شهادة ملموسة بأنني مكار مُجيد لما أفعله .. ههه
.............
وهكذا
فغرضي من هذا الموضوع
علاوة على تحقيق فائدة للجميع
بحوار الحريري
( لأن الحوار مفتوح للجميع )
هو
طرد مثل هذه التهمة عن شاعرنا الكبير
والإشادة بجزالة معانيه
وبأنه مدرسة شعرية فريدة في مثل هذا الزمن البائس
وبأن يتعرف القراء على أدوات شعره
فتصبح بسيطة مفهومة ودارجة عند مصافحتهم لبيانه
وآمل لموضوعي هذا النجاح
وتحقيق الفائدة
وإنه لكذلك بوجودكم الكريم
وتقبلوا فائق الاحترام
....
وبعد هذه التوطئة
اسمحوا لي بأن أحمي الوطيس
ولكم المحبة

أخي وقرة حرفي ، وجمال نظمي ، وجلال ناصية مفرداتي ، الدكتور عمر
تحية مجللة بريحان اللقاء ، وعبير الوجدان لها جناح شرفة تحط على سجادة رضاك علها تحظى ببسمة نورك .
مفاجأة عقدت لها لسان الحال ، وجيشت من أجلها مردة المعاني ، فباءت بثقل الوصاية ، فأردفت جمع المشاعر بلجب جرار أوله محيط القلب ,آخره جسر الدير ، فعاثت بملكوت الخيال شوقا لك .

أيا هزاع لا تكثر سلاف القول لن أسكر دنان الشعر أغرفها بكأس خله عبقر فلا تقصف معانينا تمهد ضربة أكبر جيوش الشعر تتبعني بأمر ولائها عسكر تـُصِلُّ قذائف الرؤيا بعمق خصيمها الأكبر فلم تترك له وزنا وقافية بها يمكر تبيح السر تطلقه تنال مرادك المُسْكـَر وتقسو برهة لكن بنهر ودادكم تـُغـْمـَر

ــــــــــــــــ

ــــــــــــ
جد شاكر أنا لك من صميم قلبي لقبولك هذا الحوار أيها السلطان
ولك خالص الاتقدير
وطاقة من جوري الفرات
تبث عبقها فيخجلها شذى خديك
محبتي أبا القاسم

ـــــــــــــــــــــــ

فيا سُلطاننا الأكبرْ وقعتَ بِفَخيَّ الأمكر فَطِبْ نَفْساً أُقِيْلُكَ مِنْ وُقُوعِكَ , إنَّني الأمهر أبا تَمَّامَ شَاعِرَنا إذا مَا جِئْتَنا تَسْخَر تقولُ : ( عَلامَ جَهْلُكُمُ ؟ " بَنِي غَمْدَانَ " بِالأشْعر !! ) 1 فهذا يا أَخيْ تَرَفٌ لِحَرْفِكَ , إذْ بِهِ نَسْكَر فما " لِلْغامِدِينَ " بِهِ مِنَ الطَّاقاتِ , فَلْتَحْذَر نُحِبُّكَ لَيسَ يَمْنَعُنا بَيَانَكَ , لا , وَ لا كَدَّر و نهتفُ : ( وَيْكَ , أعجزَنا قَصِيدٌ فِيهِ تَتَبَخْتَر ) فَقُمْ , فَابْحَثْ , عَنِ المَعنى بِقلبِ حَرِيرِنا الأنْضَر فَليتَ الشِّعرَ مَا كَانتْ لَهُ إلَّاكَ يَا " عَنْتر " 2 و ليتَ الأمرَ طَوْعُ يدي لَكُنْتَ بِدَهْرِنا " شَنْفَر " 3 و ليتَكَ يا " جَريرَ " الشِّع رِ تَهْجُو " مَاجِداً " جَرْجَر 4 فَرَزْدَقَنا وَ أَخْطَلَنا خَطَلْتَ فإنَّني الأخْطَر فَلا مِنْ جَيشِ " حَوْرَانٍ " تَخَافُ " الدَّيْرُ " أَوْ تَصْفَر 5 و لا مِنْ جُنْدِ غامِدنا نَهابُ لِأَنَّنا الأقْدَر وَ سَلْ عَنَّا شَيَاطِيناً جَعَلْنَا بَيْتَها " عَبْقَر " نَمُسُّ الجِنَّ نَسْحَرُهم وَ نُحْرِقُ قَلْبَهُم , نَصْهَر و لَيسَ لِمِثلِنا ندٌّ يُقارِعُنا , وَ لَا نَنْحَر أخي الشَّلالَ قَدْ جِئْنا فَجَاءَ غَمامُنا الأمْطَر و في رَاحَاتِنا لَمَعَتْ سُيوفُ الهِنْدِ وَ الخِنْجَر فَخَلِّ السَّاحَ مَوْعِدَنا وَ أَعْذِرْ مَنْ لَكُمْ أَنْذَر

ــــــــــــــــــــــ

هامش :

1- بني غمدان : استدعاء لماجد الغامدي
2- عنتر : تشبيه الحريري بعنترة العبسي
3- شنفر : تشبيه الحريري بالشنفرى
4- جرير : تشبيه الحرير بجرير , جرجر : ( المعنى أن الغامدي يحاول يائساً أن يكون كجرير .. ههه )
5- حوران : إقليم نشأ فيه الشاعر الحريري , الدير : دير الزور , مدينتي , تصفر : من الخوف

ـــــــــــــــــــــ

محبتي أخي
وأقدر لكم أناتكم وصبركم علي
ولكن
خذني بحلمك
فما أنا إلا راغب في الإبحار في لجتك
فاغرقني إن كدرك البيان ..
لك الود
ولماجدنا ما سنذيقه .. ههه

يبدو أننا على مشارف وليمة دسمة على ما بقي من أشلاء هزّاع !!
ننتظر أبا القاسم فلا نتقدمُ على أحد إلاّ في الجنّةِ إن شاء الله :)
تحية لقلبك صديقي العزيز د.عمر وباقة ورد لأمير القلوب الشاعر السامي أبي القاسم !

الأخ الحبيب ابا شمس
تحية ممزوجة بمثقال حبة من مكر أخينا ـ سيد من أخفى وأوقع خصمه بشباك حيله ـ الدكتور عمر ، مضافا إليها قطرات من لدن محياك السمح ندى ، وخذ مكيالا من الشكر تحية

سيعلم أنني الأمهر كلا الجمعين لا مغتر تواضع ميزة أدبي وغير الحب لا يـُنشَر ولكن فجأة فتتن تباهل موقفي المـُظهر فهل يرضيك من هزا ع يظهر غير ما أضمَر ؟ فيا سوق الردى هلي سأشري الطيش بالعنبر (أبو قلمون ) بزته بصبغ مناله تعكر إتاوة حرفه مزقا سأدفعها بما أصغر كمخض الماء أتركه غثاء مزبد ا أكدر أتل مداده حزقا بممحاة الهدى للشر تأخيـِّتُ الوفا قلبا فبات خصومة يضمر

ـــــــــــــــــــــــــ ــ
أبو قلَمـُون : الثوب الذي يلون بألوان شتى
تأخيت / جعلته أخا

الله

الله



صح السانك يادكتورنا الشاعر

وصح السانك ياحريري

الله الله




ننتظر شاعرنا ماجد


متابعه معكم

وارجوا من الله ان يوفقكم الي مايحبه ويرضاه

سلام

أقول و قد رمى السكرْ وراودني لكي أسكرْ وطارد عطر قافيتي بحرف ساطع أصفرْ محمد إنني رجل رماه الحب فاستكبرْ وعانق كل قاتلة يعانق حقدها خنجرْ فكان الموت في يدها وفي عينيه كالعنبرْ وكان الشعر يحمله ويملأ كأسه (عبقرْ وكان الليل يثمله بكأس الشعر كي يسكرْ وكنتَ الشاعر الباني ترمم بيتنا الأكبرْ

شكرا

ـــــــــــــــ


أخي الحبيب
مرحباً بك ههنا
وأخشى عليك من شلال هادر
وماجد غادر
فكن في قلب أخيك الطاهر
تحيتي
ـــــــــــــــــ

و فاحَ عبيرُكَ الأندى فأَنْعَشَ جَوَّنا , عَطَّر فَيا لِلَّهِ مَا أحلى حُروفَ بَيانِكَ الأخْضَر و لَكِنْ عُذْرُنا مَعَنا فَهاتِ السَّيفَ وَ الخنْجَر فليسَ الوَقْتُ وَقْتَ زُهُو رَ , إنَّ الفوزَ لِلأخْطَر تَعالَ اليومَ مُدَّرِعَاً وَ جَنِّدْ حَرْفَكَ الأشْعَر فَبِيْضُ الهِنْدِ مُؤْتَلِقٌ سَناها , وَ الوَغى أَحْمَر وَ لِلأقوى البَقَاءُ فَلا يَصُدُّكَ خَوفُكَ الأصْفَر جَزَزْنَا قَبْلَكُمْ " كِسْرى " وَ " كَلْبَ الرُّوْمِ " , إِذْ " نَقْفَر " 1 وَ " شَارُوْنٌ " أَمَضَّتْهُ " حَمَاسَتُنا " عَلى " المَعْبَر " 2 وَ " بُوْشٌ " قَدْ عَوَى هَلَعاً " بِبُرْجِ تِجَارَةٍ " أَخْسَر 3 فَقُمْ وَ اهْرَعْ إلى الهَيْجا وَ إِنْ تَشْتَدَّ , لَا تَذْعَر أَوِ ارْجعْ غَنِّ " مَاجِدَكُمْ " إذا غَنَّيْتَهُ زَمَّر 4 وَ دَعْنِي " لِلْحَرِيرِ " , أنا لِنَسْجِ خُيُوطِهِ الأقْدَر فَخَيْطُ القزِّ صَنْعَتُنا وَ نحنُ بِغَزْلِهِ الأمْهَر

ـــــــــــــ
هامش :
1- كسرى : ملك الفرس , كلب الروم إذ نقفر : في إشارة إلى رسالة هارون الرشيد إلى نقفور كلب الروم
2- شارون : رئيس وزراء إسرائيل الأسبق , حماستنا : حركة حماس
3- بوش : رئيس الولايات المتحدة الأمريكية , برج التجارة : في وول ستريت
4- زمر : من الزمور
ــــــــــــ

تحيتي ووافر الود
وآمل أن تعتاد على أجواء الحرب
وقعقعات السيوف والرماح
مودتي

متى يا صاحبي تشعر متى تأتي !! متى تحضر !؟ متى يهمي سحابُ الطُهرِ كي ننسى بهِ الأطهر! متى تُنسيهِ خمرَتَهُ ويُسقى الزئبقَ الأحمر !؟ متى تُلحق بتلك العينِ عيناً تُكملُ المنظر!؟ فقأتُ بِرَمْيتي عيناً فهذا الهازعُ "الأحوَر" ! فقم والحِق بها الأخرى وخذ "إن لم تجد" خنجر ! لِنجعلَهُ بأيدينا رهين محابسٍ أبتر !

أهلاً أبا القاسم
وكل الشكر للحبيب د.عمر على أن أتى بك إلى هنا رهينَ محابسٍ شتى !!

ــــــــــــــــــ
لعمري إنك واقع بين مطرقة الشلال وسنداني
فلأصفحنك أيها المتفلطح

هههه
محبتي يا شطر الهوى
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

تَعالَ صَديقيَ الأمكر لِكي آويكَ في المحْجَر لِكي أُرْدِيكَ مُبتسماً لِكي أشويكَ يا أسْمَر إذا ما يَشْفَعُ الشَّلَّا لُ فِيكَ , فَحَظُّكَ الأوْفَر فقدْ أُعْفِيكَ مِنْ سَيفي و قدْ أَنْفِيكَ في المَهْجَر إذا مَا رُمْتَ " زَعْرَنَةً " فإنِّيَ هَاهُنا الأزْعَر فَلا تَسْتَأْسِدَنَّ هُنا فَهَزَّاعُ الوَغى يَزْأَر و لا تَسْتَنْفِرَنَّ يَدِيْ فَأنتَ بِرَاحِها تُعْصَر و لنْ أشقى بِقَتْلِكَ بَلْ سَتَكفي هَزَّةُ البِنْصَر و لا تَغْتَرَّ مِنْ ضَحِكِي فَشَرُّ بَلَاكَ مَا تَغْتَر فَبَسْمَةُ ثَغْرِيَ الأَنْدى و حَتْفُكَ فِيهِ لَوْ " كَشَّر " و هَزَّاعٌ إذا رَعَدَتْ سَحَائِبُهُ فَقدْ أَمْطَر و بَعْضُكَ لَنْ يَجِدْ بَعْضَاً إذا مَا سَيْفَهُ شَهَّر فَكَمْ مِنْ فارسٍ أَرْدَا هُ , بَينَ يَدَيهِ قدْ غَرْغَر فَجَزَّارُ الهَوى نَهِمٌ بِدَمِّكَ حَدُّهُ قَطَّر يَمِيْنُ الزِّنْدِ يَبْتُرُها فَتَغْدُو بَعْدَها أَعْسَر و لَسْتَ النّدَّ تَطْلُبُهُ سَلَكْتَ المَسْلَكَ الأوْعَر و عُذْرُكَ أنَّكَ الأدهى فَكِدْتَ , و كَيْدُكَ الأمْكَر فلو قَارَعْتَ هَزَّاعَاً يَنالُكَ مَجْدُهُ الأكْبَر و إنْ أَرْداكَ مَهْبُوراً فَلَيْسَ لَدَيكَ مَا تَخْسَر فَكُنْ فِي تَعْسِ ما خَطَّطْـ ـتَ , لَنْ نُرْدِيكَ , فَتَحَسَّر

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
هههه
هل تظنني أقع في فخك كما وقعت في فخي أيها الوسيم
لأنت واهم واهم
ولك الحب كله

الأخ الفاضل / د. عمر جلال الدين هزاع ..
شاعرنا الرائع / محمد إبراهيم الحريري ..

لا اسمع صليل الحروف .. وأرى أن الشاعر / الغامدي يكيد لكم على هونه ، فالحذر الحذر ، فهو لا يقل عنكم ذكاء ولا مكرا ، وربما تكون له الغلبة في هذه الجولة ..

لا زالت حجرة الإسعاف قارغة ، ولم نسمع صفير الخطر يدوي ..
الضربة لم تكن قاصمة لشاعرنا الشلال الحريري ، ولازال بقوته ، ولم يصبه دوار ..


ننتظر بشوق ولهفة ..
تحية للجميع وطاقة ورد .

عراك جديد !!!!!!!!!!!!!!
انا على اريكة التامل والمتابعة

ـــــــــــ

أسعدتنا بحضورك
تحيتي

فتابعْ يا أخي الأصغرْ لِجَزِّ حبيبِنا الأمكر و قد نُرديكَ إنْ شَطَحَتْ سُيوفُ الهندِ نحوَ الشَّر فَخُذْ دِرْعاً و كُنْ صلباً وَ فرَّ قُبَيْلَ أنْ تُنْحَر

لافض فوك يادكتورنا المميز عمر
اضم صوتي لصوتك .. هيا ياحريري
أَيَا شَلَّالَنـا الأَشْعَـرْ
وَ يَا سُلْطَانَنَا الأَكْبَـرْ
وَ شِعْرُكَ لَيْسَ يُدْرِكُهُ
صِغَارُ المَكْرِ , وَ الأَمْكَرْ
بِهِ الألـوانُ تَمْزِجُهـا
وَ فِيْهِ الفِكْـرُ يَتَعَثَّـرْ
بِدَنِّ الحَرْفِ تَسْكُبُـهُ
أَبَا تَمَّامَ , كَيْ نَسْكَـرْ
وَ شَطْرٌ مِنْهُ يُعْجِزُنَـا
فَنَقْضِي العُمْرَ نَتَفَكَّـرْ
فَتَبْكِي العَيْـنُ دَامِعَـةً
وَ يَفْنَى القَلْبُ يَتَحَسَّرْ
لله داك يا دكتور
اتاك الشاعر الأشعر
بكأس خلـه عبقـر
جيوش الشعر تتبعه
بأمر ولائها عسكـر
فلم تترك لـه وزنـا
وقافيـة بهـا يمكـر
الله الله ياحريري لافض فوك
ولافض فوك يااخي الشاعر محمد الامين
محمـد إننـي رجـل
رماه الحب فاستكبـرْ
وعانـق كـل قاتلـة
يعانق حقدها خنجـرْ
فكان الموت في يدهـا
وفي عينيـه كالعنبـرْ
وكان الشعـر يحملـه
ويملأ كأسـه (عبقـرْ
وكـان الليـل يثملـه
بكأس الشعر كي يسكرْ
وكنتَ الشاعر البانـي
ترمـم بيتنـا الأكبـرْ
وختمامه للان مسك
لله درك ياشاعرنا ماجد
فقـأتُ بِرَمْيتـي عينـاً
فهذا الهازعُ الأعور
فقم والحِق بها الأخـرى
وخذ "إن لم تجد" خنجر
وانا اقول
بارك الله فيكم . متايعه معكم .. وبالتوفيق سلام
دمتم بود

ــــــــــــــــ


أخيتي الكريمة
مرحباً بحضورك الميمون
ولك أن تنتظري الغنائم معنا
ونعدك بحفل شواء على شرف الغامدي
ومن لحم كتفه
ههه
كما فعلنا في جنة الفردوس
وقد يكون هناك أكثر من كتف
وأكثر من شواء
بل إني أجزم بذلك
ههه
وافر التقدير
ــــــــــــــــ

فيا أختَ النَّقا أهلاً بِطِيبِ حُضورِكِ الأطْهَر بِصَفِّ كَتَائِبي اصْطَفِّي و حَمِّي الجُنْدَ قَبْلَ الكَرْ و قُولي : ( وَيْكُم , احْتَرِسُوا وَ كُونوا الأُسْدَ إِنْ تَزْأَر و لا تَتَراجعوا أبداً فنحنُ بِظَهْرِكُم خنْجَر و مَنْ يَرْتَدّ نَطْعَنُهُ لَكُمْ كَرٌّ , و لَيسَ الفَر و مَنْ يَنْكصْ نُعَلِّقُهُ على أَوتَاد , أَوْ نَنْحَر فَليسَ الجُنْدُ مَنْ فَرُّوا بِنَقْعِ المَوتِ لَمَّا احْمَر وَ لَكِنَّ الفَوارسَ إِنْ تَغَشَّاها الَّلظى تَسْعَر ) صُمُودُكِ أُختَنا شَرَفٌ سَنَفْنَى دُونَهُ , نُقْبَر و نَبْذلُ دُونَهُ دَمَنا نُبَدِّدُ غَازِياً , نَقْهَر و نَقْطفُ رَأسَهُ , وَ غَداً يَرُفُّ لِوَاؤُنا الأخضَر و نَغنمُ مِنْهُ مَغْنَمَةً نُوَزِّعُهَا عَلى الأفْقَر و نَشْوي لَحْمَ مَاجِدِنا و نَدْعُو القَوْمَ , كَي نَسْهَر و نَسْقِي خَمْرَ شَلَّالٍ بِشَرْنَقَةِ الهَوى يَسْكَر

ــــــــــــــ

* من هنا وما بعد : وصف لحالة نساء العرب في المعركة
فهن يحمسن الفرسان
ويهزجن الأهازيج التي تحذر من التراجع
وتحث على المجالدة
( استذكار لفلكور عربي قديم )
ــــــــــــــ

تحية اعتزاز وتقدير

ــــــــــــــــــ
لعمري إنك واقع بين مطرقة الشلال وسنداني
فلأصفحنك أيها المتفلطح

هههه
محبتي يا شطر الهوى
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

تَعالَ صَديقيَ الأمكر لِكي آويكَ في المحْجَر لِكي أُرْدِيكَ مُبتسماً لِكي أشويكَ يا أسْمَر إذا ما يَشْفَعُ الشَّلَّا لُ فِيكَ , فَحَظُّكَ الأوْفَر فقدْ أُعْفِيكَ مِنْ سَيفي و قدْ أَنْفِيكَ في المَهْجَر إذا مَا رُمْتَ " زَعْرَنَةً " فإنِّيَ هَاهُنا الأزْعَر فَلا تَسْتَأْسِدَنَّ هُنا فَهَزَّاعُ الوَغى يَزْأَر و لا تَسْتَنْفِرَنَّ يَدِيْ فَأنتَ بِرَاحِها تُعْصَر و لنْ أشقى بِقَتْلِكَ بَلْ سَتَكفي هَزَّةُ البِنْصَر و لا تَغْتَرَّ مِنْ ضَحِكِي فَشَرُّ بَلَاكَ مَا تَغْتَر فَبَسْمَةُ ثَغْرِيَ الأَنْدى و حَتْفُكَ فِيهِ لَوْ " كَشَّر " و هَزَّاعٌ إذا رَعَدَتْ سَحَائِبُهُ فَقدْ أَمْطَر و بَعْضُكَ لَنْ يَجِدْ بَعْضَاً إذا مَا سَيْفَهُ شَهَّر فَكَمْ مِنْ فارسٍ أَرْدَا هُ , بَينَ يَدَيهِ قدْ غَرْغَر فَجَزَّارُ الهَوى نَهِمٌ بِدَمِّكَ حَدُّهُ قَطَّر يَمِيْنُ الزِّنْدِ يَبْتُرُها فَتَغْدُو بَعْدَها أَعْسَر و لَسْتَ النّدَّ تَطْلُبُهُ سَلَكْتَ المَسْلَكَ الأوْعَر و عُذْرُكَ أنَّكَ الأدهى فَكِدْتَ , و كَيْدُكَ الأمْكَر فلو قَارَعْتَ هَزَّاعَاً يَنالُكَ مَجْدُهُ الأكْبَر و إنْ أَرْداكَ مَهْبُوراً فَلَيْسَ لَدَيكَ مَا تَخْسَر فَكُنْ فِي تَعْسِ ما خَطَّطْـ ـتَ , لَنْ نُرْدِيكَ , فَتَحَسَّر

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
هههه
هل تظنني أقع في فخك كما وقعت في فخي أيها الوسيم
لأنت واهم واهم
ولك الحب كله

ــــــــــــــــــ
لعمري إنك واقع بين مطرقة الشلال وسنداني
فلأصفحنك أيها المتفلطح

هههه
محبتي يا شطر الهوى
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

تَعالَ صَديقيَ الأمكر لِكي آويكَ في المحْجَر لِكي أُرْدِيكَ مُبتسماً لِكي أشويكَ يا أسْمَر إذا ما يَشْفَعُ الشَّلَّا لُ فِيكَ , فَحَظُّكَ الأوْفَر فقدْ أُعْفِيكَ مِنْ سَيفي و قدْ أَنْفِيكَ في المَهْجَر إذا مَا رُمْتَ " زَعْرَنَةً " فإنِّيَ هَاهُنا الأزْعَر فَلا تَسْتَأْسِدَنَّ هُنا فَهَزَّاعُ الوَغى يَزْأَر و لا تَسْتَنْفِرَنَّ يَدِيْ فَأنتَ بِرَاحِها تُعْصَر و لنْ أشقى بِقَتْلِكَ بَلْ سَتَكفي هَزَّةُ البِنْصَر و لا تَغْتَرَّ مِنْ ضَحِكِي فَشَرُّ بَلَاكَ مَا تَغْتَر فَبَسْمَةُ ثَغْرِيَ الأَنْدى و حَتْفُكَ فِيهِ لَوْ " كَشَّر " و هَزَّاعٌ إذا رَعَدَتْ سَحَائِبُهُ فَقدْ أَمْطَر و بَعْضُكَ لَنْ يَجِدْ بَعْضَاً إذا مَا سَيْفَهُ شَهَّر فَكَمْ مِنْ فارسٍ أَرْدَا هُ , بَينَ يَدَيهِ قدْ غَرْغَر فَجَزَّارُ الهَوى نَهِمٌ بِدَمِّكَ حَدُّهُ قَطَّر يَمِيْنُ الزِّنْدِ يَبْتُرُها فَتَغْدُو بَعْدَها أَعْسَر و لَسْتَ النّدَّ تَطْلُبُهُ سَلَكْتَ المَسْلَكَ الأوْعَر و عُذْرُكَ أنَّكَ الأدهى فَكِدْتَ , و كَيْدُكَ الأمْكَر فلو قَارَعْتَ هَزَّاعَاً يَنالُكَ مَجْدُهُ الأكْبَر و إنْ أَرْداكَ مَهْبُوراً فَلَيْسَ لَدَيكَ مَا تَخْسَر فَكُنْ فِي تَعْسِ ما خَطَّطْـ ـتَ , لَنْ نُرْدِيكَ , فَتَحَسَّر

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
هههه
هل تظنني أقع في فخك كما وقعت في فخي أيها الوسيم
لأنت واهم واهم
ولك الحب كله

أتى الإسكندرُ الأكبر فيا للهولِ يا معشر أتاكم ليس يرهبه فلا أمكر ولا أحذر ! أتى برياحهِ الهوجاءِ لن تقووا على صرصر(1) تناسى صحبَهُ الأوغاد لا كركر ولا عبقر(2) أتى الطوفان يغرقكم فلا منجا من الأخطر أتى إذ سنَّ شفرَتَهُ ليفصدَ منكم الأبهر تواطأتم ولم تدروا بأن نهاركم أغبر أتشويني فلا واللهِ فحمُك مذ متى أجمر!؟ دعِ الشلالَ لا تغويه دعْه يصبُّ في الأنهر دعِ التمساحَ لا أقواهُ هل تدعوهُ إذ أدبر فرائسُهُ بذاك النهرِ لا أحلى ولا أكثر يمدُّ شباكَهُ للغيدِ إذ هلّل وإذ كبر فما أعتاهُ إذ يُردي بنابِ فنونِهِ الأسعر(3) تعال إليَّ إن كابرت وأعلم من هو الأكبر أريدُك يا وحيدَ القرن هل تأتي؟؟!! وهل تقدر! أغرَّكَ فوكَ إذ أشرعتَ!!؟ ليس الأشجعُ الأفغر!! فليس الكيدُ من شِيمي ألا تسمع ألا تُبصر!؟ فقد قطّعتَ إذ أبصرتَ من وُسطاكَ للخنصر رأيتَ سمارتي حُسناً وذاك جبيني الأزهر سمارُ جبالِنا يا صاحِ لسنا من بني الأصفر!! تأمل نورَ أنجمكم تخابى عندما أُقمِر! وإن لم تستمع نُصحي فهاتِ حبيبَكَ الأشعر! وهاتِ نصيرَكَ "البنّا" فمن سُنني بأن أُوتر!(4) سأعزمُ صاحباً فرداً "أمينَ الشعرِ"كي يُفطر !(5)

(1) إقتباس من قولهِ تعالي(ريحٍ صرصرٍ عاتية)
(2)كركر وعبقر شخصيتين كرتونيتين معروفتان وأترك التوزيع على عمر
(3)الأسعر اي مصاب بداء السعار
(4)البنّا صديقنا العزيز ناصر البنّا و أُوتر تعني بعد أن آتي على الإثنين أوتر بناصر!!
(5)أمين الشعر هو صديقي العزيز أمين الشاعر