دعوة إلى حلبة الحريري , لمن يريد أن يتيتم ولده

الأخ الحبيب ابا شمس
تحية ممزوجة بمثقال حبة من مكر أخينا ـ سيد من أخفى وأوقع خصمه بشباك حيله ـ الدكتور عمر ، مضافا إليها قطرات من لدن محياك السمح ندى ، وخذ مكيالا من الشكر تحية

سيعلم أنني الأمهر كلا الجمعين لا مغتر تواضع ميزة أدبي وغير الحب لا ينشر ولكن فجأة فتتن تباهل موقفي تظهر فهل يرضيك من هزا ع يظهر غير ما أضمر ؟ فيا سوق الردى هلي سأشري الطيش بالعنبر (أبو قلمون ) بزته بصبغ مناله تخبر إتاوة حرفه مزقا سأدفعها ولن أصغر كمخض الماء أتركه غثاء مزبد ا أكدر أتل مداده حزقا بممحاة الهدى للشر تأخيـِّتُ الوفا قلبا فبات خصومة يضمر

ـــــــــــــــــــــــــ ــ
أبو قلَمـُون : الثوب الذي يلون بألوان شتى
تأخيت / جعلته أخا

ـــــــــــــ
رد لمزيد من الإحماء
قبل المعركة يا مليك القلب
فزدني من جرسك الرنان
وحرفك الفتان
وأكرمني برد بيان
( على فكرة : بعض الأبيات هنا , قد قلتها من قبل في ماجد الغامدي في موضوع منفصل , وأجدها مناسبة لكي أكررها هنا , مع بعض التعديلات )
مع وافر الود
والاعتزاز ...
ــــــــــــــ

حريرَ الشعرِ قدْ أمْطَر غمامُ هِجائِكَ الأنْدَر فَخُذْ مِنِّي صواعَ البَأْ سِ , و احْذَرْ مِنْ لَهِيْبِ الحَر تقولُ : بأنَّكَ الأقوى و مِنْ طَاقَاتِنا تَسْخَر و تَسْلِبُنا مَكَانَتَنَا و تَرْمِيْنَا عَنْ المنْبَر فَوا وَيْلاهُ مِنْ رَدِّي و مِنْ شِعْري الذي يَسْعَر أبيتَ الطَّعْنَ لَنْ تَقوى على حَرْفي إذا اسْتَنْفَر فنحـنُ الحـبَّ أَبدعـنـا هُ بَـوحَ القلـبِ للأبْهَـرْ وَ نحـنُ الحـبَّ روَّيـنـا هُ مثلَ القمحِ فـي البيـدَرْ وَ نحـنُ القائمـونَ بِــهِ وَ نحنُ الأهـلُ وَ الأقـدرْ فَسَـلْ عنَّـا صُبَـيَّـاتٍ صُرِعْـنَ بِغَمْـزَةِ المحْجـرْ وَ سَلْ عـنْ قيـسَ ليـلاهُ وَ عبـلاواتِ عـنْ عَنْتَـرْ بُنَيَّـيـاتٍ جَعَلْـنَـاهُـنَّ مثـلَ خَواتِـمِ البِنًـصَـرْ قُلـوبُ الغِيـدِ نَغْليـهـا نُذَوِّبُهـا كمـا السُّـكَّـرْ بِنـا كـم أغدقـتْ قفـرٌ بِنا الريحـانُ كـمْ أَزْهـرْ وَ هـذا الشعـرُ ننظمُـهُ كَمَسِّ الجـنِّ فـي عَبْقَـرْ فــلا نِــدٌّ يُوازيـنـا وَ لا صِنُـوٌ لَنـا يَدْحَـرْ نواصي الحـرفِ نُمسكُهـا مُلوكُ الشعرِ , وَ الأَشعـرْ كجلـمـودٍ متانـتُـنـا كمثلِ الصخرِ بلْ ( أَصخرْ ) سَـلِ الحومـاتِ نُشعلُهـا بأسيـافٍ هـيَ الأخطـرْ وَ نطعـنُ قلـبَ عَادينـا وَ نَقْطِـفُ رأسَـهُ الأَغبـرْ هديـرُ الرعـدِ يسبقُـنـا كمثـلِ الأُسْـدِ إنْ تَـزْأَرْ يُغنـي الـدفُّ فـي يَدِنـا وَ يرقـصُ خلفَـهُ المزْهـرْ نعيـشُ علـى بُلَهْنِـيَـةٍ ننـامُ وَ غيرُنـا يَسْـهَـرْ وَ هذا العشـقُ فـي دَمِنـا كطهْـرِ منابـعِ الكوثـرْ وَ نُـدْرَةُ طيـبِ مَعدنِنـا تَزيـدُ مَفاتـنَ المَظـهـرْ فَإِمَّـا يـا مُعَلِّمَنا تعـودُ حبيبَنـا الأكـبـرْ وَ تنـوي شَـدَّ عُروتِنـا وَ ترمي الرُّمْحَ وَ الخنجـرْ أَوْ أَنَّـكَ حَامِـلٌ سَيفـاً يَلـوحُ بِخَوفِـهِ الأصفـرْ فَإِنَّـا قَــدْ تَواعَـدْنـا وَ عُـذراً للـذي أَنْــذَرْ وَ هذا السَّـاحُ مَيْـدانٌ و أَحْكَامٌ بِهِ تَصْدُر

ـــــــــــــ
أبا القاسم
حمَّسَتني أختي الفاضلة ( وفاء شوكت خضر )
في ردها التالي :

لا زالت حجرة الإسعاف قارغة ، ولم نسمع صفير الخطر يدوي ..
الضربة لم تكن قاصمة لشاعرنا الشلال الحريري ، ولازال بقوته ، ولم يصبه دوار ..
ننتظر بشوق ولهفة ..

فليس الذنب ذنبي
ههه
ههه
تحيتي وتقديري

الأخ الفاضل / د. عمر جلال الدين هزاع ..
شاعرنا الرائع / محمد إبراهيم الحريري ..
لا اسمع صليل الحروف .. وأرى أن الشاعر / الغامدي يكيد لكم على هونه ، فالحذر الحذر ، فهو لا يقل عنكم ذكاء ولا مكرا ، وربما تكون له الغلبة في هذه الجولة ..
لا زالت حجرة الإسعاف قارغة ، ولم نسمع صفير الخطر يدوي ..
الضربة لم تكن قاصمة لشاعرنا الشلال الحريري ، ولازال بقوته ، ولم يصبه دوار ..
ننتظر بشوق ولهفة ..
تحية للجميع وطاقة ورد .

ــــــــــــ

إذا ما أُختُنا الأطهر تريدُ الضَّرْبَ في الأشعَر نُلَبِّيْها عَلى رَغَمٍ و شلالَ الهَوى نَحْذَر فَقَدْ غُمِدَتْ قَواطِعُنا رَحَمْنَا شَيْبَةَ المُعْتَر و لَكِنَّا سَنُشْرِعُها إذا ما طَعْنَنَا أَضْمَر سَنَضْرِبُهُ عَلى قَدَمَيْ هِ ثُمَّ نُذِيْقُهُ الأخْطَر و فتْيَا الرَّدِّ حُزْنَاهَا بِتَفْوِيْضٍ مِن الأَزْهَر فَمِنَّا العَيْنُ بِالعَيْنَيْ نِ , عُقْبَى مَنْ بِنَا يَسْخَر و مِنَّا السِّنُّ بِالفَكَّيْ نِ , لِلعدوان لَو يَنْخَر جَمَاجِمُ مَنْ يُصارِعُنا بِوادي النِّيلِ في الأقصَر و آذانُ لِمَنْ يَبْغِي بِساحَةِ مُتْحَفِ اللُّوفَر فَمَنْ يَسْتَعْمِلِ السِّكِّيْ نَ , لَنْ نُرْديهِ بِالخنْجَر فَبَارُودُ الهَوى دَمُنا سَنَحْقِنُهُ , فَيَتَفَجَّر و زلزالُ التَّمَرُّدِ لَنْ يُسَجِّلَ عَزْمَهُ رِخْتَر و مِنْ أدواءِ صَيْدَلَةٍ نُعِدُّ السُّمَّ في المَخْبَر أنا " سَعْدٌ حَرِيْرِيٌّ " طَعَنْتُ رَفِيْقَنا الأكْبَر لِكي أحظى بِصَوْلَتِهِ فَحُزْتَ مَكَانَهَ الأجْدَر و حِزبُ " الغَدِّ " سوفَ أقُو دُ نَحْوَ الظُّلْمِ , نَحْوَ الشَّر و سوفُ أَجُرُّ مَحْكَمَةً لِبَعْضِ جِوارِنا الأطْهَر و أُلْقِي تُهْمَةً عَنِّي لِشَامِ الخَيْرِ يَا مَعْشَر فلا تَسْتَغْرِبُونَ أنا بِذَيَّاكَ الَّلظى الأسْعَر

ـــــــــــ

* من هنا و مابعد :
مقتبس عن قصة اغتيال الشهيد رفيق الحريري
على لسان ولده : سعد الحريري
رئيس حزب المستقبل
الذي في كل مناسبة لا ينفك يلقي بالتهم على سوريا
طرداً للشبهة عن نفسه
ولو نظر المرء بعين الحكمة نظرة خاطفة
لعرف أنه المستفيد الأكبر مما حدث

ـــــــــــ

خالص التقدير للجميع
والشام بلدي ووطني
ولا بد لي من الذب عنها في كل وقت وحين
كما يفعل كل شريف محب لأرضه
ولكم المودة

أتى الإسكندرُ الأكبر فيا للهولِ يا معشر أتاكم ليس يرهبه فلا أمكر ولا أحذر ! أتى برياحهِ الهوجاءِ لن تقووا على صرصر(1) تناسى صحبَهُ الأوغاد لا كركر ولا عبقر(2) أتى الطوفان يغرقكم فلا منجا من الأخطر أتى إذ سنَّ شفرَتَهُ ليفصدَ منكم الأبهر تواطأتم ولم تدروا بأن نهاركم أغبر أتشويني فلا واللهِ فحمُك مذ متى أجمر!؟ دعِ الشلالَ لا تغويه دعْه يصبُّ في الأنهر دعِ التمساحَ لا أقواهُ هل تدعوهُ إذ أدبر فرائسُهُ بذاك النهرِ لا أحلى ولا أكثر يمدُّ شباكَهُ للغيدِ إذ هلّل وإذ كبر فما أعتاهُ إذ يُردي بنابِ فنونِهِ الأسعر(3) تعال إليَّ إن كابرت وأعلم من هو الأكبر أريدُك يا وحيدَ القرن هل تأتي؟؟!! وهل تقدر! أغرَّكَ فوكَ إذ أشرعتَ!!؟ ليس الأشجعُ الأفغر!! فليس الكيدُ من شِيمي ألا تسمع ألا تُبصر!؟ فقد قطّعتَ إذ أبصرتَ من وُسطاكَ للخنصر رأيتَ سمارتي حُسناً وذاك جبيني الأزهر سمارُ جبالِنا يا صاحِ لسنا من بني الأصفر!! تأمل نورَ أنجمكم تخابى عندما أُقمِر! وإن لم تستمع نُصحي فهاتِ حبيبَكَ الأشعر! وهاتِ نصيرَكَ "البنّا" فمن سُنني بأن أُوتر!(4) سأعزمُ صاحباً فرداً "أمينَ الشعرِ"كي يُفطر !(5)

(1) إقتباس من قولهِ تعالي(ريحٍ صرصرٍ عاتية)
(2)كركر وعبقر شخصيتين كرتونيتين معروفتان وأترك التوزيع على عمر
(3)الأسعر اي مصاب بداء السعار
(4)البنّا صديقنا العزيز ناصر البنّا و أُوتر تعني بعد أن آتي على الإثنين أوتر بناصر!!
(5)أمين الشعر هو صديقي العزيز أمين الشاعر

ـــــــــــــــــــــ

أتَانا مَاجدُ أَحْسَر يَظُنُّ و ظَنُّهُ الأخْسَر فَأَشْبَعْنَاهُ بِالطَّعْنَا تِ , مِنْ كَعْبَيْهِ لِلمحْجَر أفاقَ على مُفاجَأَةٍ مِن الشَّلالِ , إذْ يَنْحَر و عادَ إلى مَرابِعِنا لِكي نَحْمِيْهِ مِنْ عَنْتَر فَقُلنا : ( يا خَؤونَ الوِدّ ( دِ ) , خِلْتَ حَرِيْرَهُ الأنْدَر ) فلَّما راعَكَ السَّيَّا فُ في جِلْبَابِهِ الأحْمَر رجعتَ تُريدُ نَجدتَنا فلنْ نُؤويكَ , إنْ زَمْجَر تَخُونُ تَخُونُ تَحسبُنا بغدرِ هَواكَ نَتَكَسَّر و قَدْ - مِنْ قَبْلُ - آوَيْنا كَ , لَمَّا خِلَّنا أنْكَر و أَنْقَذْنَاكَ مِنْ " كِسْرَى " وَ حَرَّرْنَاكَ مِنْ " قَيْصَر " فَجِئْتَ اليومَ مَزْهُوَّاً بِشِعْرِكَ بِتَّ تَتَبَخْتَر حَسبتَ بأنَّكَ الأقوى زَعَمتَ " سِكَنْدَرَاً " أَكْبَر و قُلتَ بأنَّكَ الأدْهى و أنَّكَ عَاصِفٌ صَرْصَر " وَحيدُ القَرْنِ " تَحسبُنا فَلُذْ مِنْ قَرْنِيَ الأخطَر و جِئتَ لأرضِنا نَمِرَاً و أنتَ الهِرُّ تَتَنَّمَّر تَعالَ لِكي تَرى مِنَّا نُمُورَ المَوتِ تَتَضَوَّر سَنَقْطَعُ يَدَّكَ اليُمنى و نَبترُ زنْدَكَ الأيْسَر و نَفتحُ - رغمكم - جَيْبَاً بِبَطْنِ هَوَاكَ إذ تَسْعر فَتَقْفِزُ حَامِلاً ألَمَاً بِجَيْبِ القَهْرِ " كَالكَنْغَر " و بينَ الكَرِّ و " الكَرْكَر " و بينَ الحِلْمِ و " العَبْقَر " تقولُ : ( تَخَيَّرُوا ) ظُلْمَاً سَنُلْجِمُ فِيكَ , يَا " كَرْكَر " فعُدْ و ابْكِ احْتَضِنْ يَدِّيْ لَعَلَّكَ في يَدِيْ تَخْضَر و لا يُغْرِيكَ شَلالٌ بِفَيضِ حُرُوفِهِ يَخْدَر فَنحنُ الأشعرُ الأنكى و نحنُ الأبرعُ الأجْدَر و إنْ كانَ الهوى سِلَعٌ و بَاعَكَ بَعضَ مَا يَسْحَر فنحنُ السِّحْرُ نَنْفُثُهُ بأشعارِ الهوى المُضْمَر و إنْ كانتْ فرائِسُهُ بِحُوْرِ العِيْنِ مِلءَ الشَّر فإنَّا بعضُ صَنْعَتِنا فُنُونُ العِشقِ تَتَقَطَّر و سَلْ عَنَّا صُبَيَّاتٍ سُلِبْنَ بِغَمْزَةِ المحْجَر مِن القُوقازِ - حَسْنا واتِ - حتَّى أرْضَ مَدْغَشْقَر حريرُ الشعرِ ننسُجُهُ بِسِرْدابِ اللَّظى يَسْعر و سَلْ شلالَنا فَضَحتْ مَخَاوفَهُ حُروفُ الفَر فَـ : " هِىءْ , هِىءْ " , يَا أَخِيِْ ضَحِكَتْ ثُغُورُ المَكْرِ إذْ تَفْتَر أقولُ , و قَولُنا دُرَرٌ تَجَنَّبْ لَسْعَتي , تُعْمَر و إنْ قاومْتَني , يا صا ح , فاركبْ خيلَكَ الأضْمَر و سنَّ الحَدَّ لا تَرْتَدْ ( د ) , لَنْ يَهْوِيْ سِوَى الأخَسْر أراكَ تَجُرُّ أذيالَ ال هَزيمةِ و البَلا , أصْفَر وَ تَنْطَحُ صَخْرةَ " الأُوْلِمْ بَ " يا " سِيْزِيْفُ " , فَلْتَحْذَر و نَنْهلُ مِنْ مَعينِ الحر فِ , كي نَسْقِيْكُمُ الأَسْكَر و تَحفرُ جَلْمَدَاً يا صا ح , تَنْحتُ طُوْرَهُ الأصْخَر و أمَّا النَّاصرُ البَنَّا فلنْ نُرْدِيْهِ إنْ قَصَّر بِكُرْمى الآلِ مِنْ " سَبَأ " و صَحْبٍ مِنْ بَني " حِمْيَر " و صَاحِبِكُمْ " أَمينُ " السَّعْ دِ قَدْ نَشْوِيْهِ إِنْ يَسْخَر

ـــــــــــ
هامش :


ــــــــــــ
وإلى لقاء آخر بعد برهة
ريثما أسنن حدي لقراع الشلال
مع أمنياتي لك بالغرق السريع في لجته يا ابن غامد
ههه
محبتي

فسبحان الذي قــَدَّر وربك أحرفي كالنهر زلالٌ من كؤوس الحبــْ ــب لا طين ولا تعكر إلا فانظر لأحرفنا توافق شيمة المنظر كلانا ردد المعنى وأسقى شعره الكوثر كأنا للنهى صنوا ن يهذي بيننا عبقر أبو حفص بدا يمكر ثعالي عطفه تسهر خديج الشعر واترني بذنب بيانه الأعور فيا خجلا يراودني جيوش الفصح هل تقهر ؟ يناور بالنهى أملا وسطر مـُنـازل أصفر عواصف أحرفي بدأت تجر بيانها الأحمر من البيداء أولها وآخر ضادها مبحر بشعري مهدت خرعا وريح ٍ زندها عنتر فما أبقيتُ قافية سوى أقصودة الكنغر ستبقى في حلوك اللو م وحدك خائب المظهر فماء العتب لا يجدي ظميئا حـِلـُّه ُ المنكر فكأس النوء قطرته لطير النصب لا تظهر ربيع الفكر قد ولى وناصية الرؤى محجر فخذ بالنصح وصفته خليط الضيم بالزعتر وقنطارا من الشكوى وقيراط العمى الأخير ودلو من قراح البيــ ن وأخلط بالهوا سكر وكأس من سخام الهم بقرص تلعثم يكسر وباقات من الدفلى بخيط توجس تحضر وثاني هيدرجين الإثــ ــم في صخر العنا يبذر بسيل الجبن مروي ونزف فضائه يسجر وملح الصمت ذرات بمحلول الكرى يصهر وخذ حمض القلى إبرا وحقن النصب بالمنخر وخذ من بلسم الإقوا ء ملعقتين لا أكثر وقطرة ماء فرحتنا وفجر اللوم لم يسفر وزيت الشؤم تعصره بهون العتمة الأقتر مزيج الشوك بالصبا ر واقطف وردة المشفر وضع مثقال دمع اليأ س فوق الناتج الأغبر خليط القزمل المفرو م ضعه بقلة المخبر وشؤبوب من البلوى بكوز تخثر أخضر فلا شل تسير له ولا شلو له تمكر ولا خرف ولا رأي سوى التخمين بالمنكر وتبدو للورى مثلا زمان سقوطه يجتر على أدراج خيبته يقيم خباءه الأصفر فلا يجديك غمز العيــ ـــن أو لحظ المنى الأحور وحبل القهر ملتف نطاق الهم كالخنجر قعيد البيت يا أسفا نزورك بعد أن نسهر ونضرب بالحصى حظا تكون بزهده الأجدر فما خل ولا نغم سوى ضرب على المزهر لركن الإفك منقلب وحيدا محزن المنظر

ـــــــــــــــــــــــــ
سبحان الله قلنا أنا والدكتور عمر حفظه الله نفس المعاني تقريبا بنفس اللحظات ، مما استوجب علي ردا آخر على ماكري الحلبة .
وهذه سريعة ضربة حريرية لكما ، مع فارق الأمر .
تحية لكما

هههههه
أسعدك الله يا شلالنا الحبيب
ووالله
إنك تفجر طاقات الشعر
فاسمح لي بمجاراتك
لعلي أنهل المزيد
ولك الود يا سلطاننا الأكبر
تحيتي وتقديري

على فكرة يا أبا القاسم
لدي رد جهزته الليلة
وفيه الكثير من ردك الجميل
فاسمح لي بنشره لاحقاً
ــ
مودتي

وأين أنا يا أيها الشلال ...؟
ألا تريد أن تخاصمني ...هههههههههههه
أم لم ترني أصلا ..
أنا أتعقبك لا تنس ذلك
تحياتي

أمين الشعر كيف الأمــــ ـــر ؟ أنت حبيبنا الأسمر تصول بملتقى أدب وتشهر حرفك المبهر تخاصمني فلا تثريــ ــب في خصمين أو أكثر غدا ينجو بفعلته جلال والخـَطـَا يـُجـْبَرْ وذاك الندُّ ماجدنا بقرض الشعر ولـَّى حُـر فلا أبقيك منتعشا بفوز الوهم هيـَّا طــِرْ فتاوى أمتي بالقر تخالف رأيها بالحر لكل مواسم طرف من الإفتاء غير السر سلاف الرأي موبقة ورأي الخصم جذر المر كأن بفكرهم نفرت خيول الشك بالمعسر صروف الدهر تنصبنا كحال رجالنا بالجر وسادتنا بحسب الضغــ ــطـ منقادين بالمنخر فـَهـُمْ كالآلة الصما تدار بـِكـَهـَرَبـِي الزر يمينا سر ، يسار در ومن يعص الخطا يزجر ومن في شعبه نـَمـِرٌ بسوق البيع يبدو هـِــر دع الأيام حكمتهم وطب قتلا بشعب حر بساحات الوغى ورق إذا ما طار قلبا فـــَـر بأصلاب العنا كانوا بقايا إثم يوم الذر أمين هل ترى لهبي؟ فهب أن الوغى بالقر

ـــــــــــــــ
تحياتي لك أيها الشاعر الحبيب محمد أمين السعيدي .
لم أهملك أخي ، ولكن الخصومة بازدياد ، وكل مراوغ في صف عاد
فخصماي لدودان ولا طاقة لهما بنزال مواجهة إلا من وراء جدر .

أمين الشعر كيف الأمـَــ، ـــــــر ُ ؟ أنت حبيبنا الأسمر تصول بملتقى أدب وتشهر حرفك المبهر تخاصمني فلا تثريــ ــب في خصمين أو أكثر غدا ينجو بفعلته جلال والخـَطـَا يـُجـْبَرْ وذاك الندُّ ماجدنا بقرض الشعر ولـَّى حُـر فلا أبقيك منتعشا بفوز الوهم هيـَّا طــِرْ فتاوى أمتي بالقر تخالف رأيها بالحر لكل مواسم طرف من الإفتاء غير السر سلاف الرأي موبقة ورأي الخصم جذر المر كأن بفكرهم نفرت خيول الشك بالمعسر صروف الدهر تنصبنا كحال رجالنا بالجر وسادتنا بحسب الضغــ ــطـ منقادين بالمنخر فـَهـُمْ كالآلة الصما تدار بـِكـَهـَرَبـِي الزر يمينا سر ، يسار در ومن يعص الخطا يزجر ومن في شعبه نـَمـِرٌ بسوق البيع يبدو هـِــر دع الأيام حكمتهم وطب قتلا بشعب حر بساحات الوغى ورق إذا ما طار قلبا فـــَـر بأصلاب العنا كانوا بقايا إثم يوم الذر أمين هل ترى لهبي؟ فهب أن الوغى بالقر

ـــــــــــــــ
تحياتي لك أيها الشاعر الحبيب محمد أمين السعيدي .
لم أهملك أخي ، ولكن الخصومة بازدياد ، وكل مراوغ في صف عاد
فخصماي لدودان ولا طاقة لهما بنزال مواجهة إلا من وراء جدر .

والله قدأسكت حقدي أيها الحريري الحبيب ...
لكنك لم تسكت إرادتي في الحرب ..
هههههههههههههههههه
سأعود

[QUOTE=د. عمر جلال الدين هزاع;277631]ـــــــــــــــــــــ

و أمَّا النَّاصرُ البَنَّا فلنْ نُرْدِيْهِ إنْ قَصَّر بِكُرْمى الآلِ مِنْ " سَبَأ " و صَحْبٍ مِنْ بَني " حِمْيَر "

:NJ: :NJ: :NJ:

دخلنا غزوةَ الأحزا بِ..لم نحصد وكم نبذر ! بذرنا وِدَّكم صيفاً ولم ينبت سوى العرعر فهذا قينقاع الإفك ضمَّ منافقي "الأنضر" (1) وقد خندقتُ ساحتهم فلم ينجوا !! ..ولم نظفر!! عجبتُ لذلك الزنديق إذ يقتادهُ الأفجر ! وكم ندعو لمعروفٍ وكم ننهى عن المنكر! فأولُهم بلا أُذنٍ!! .. وإن أسمعتُ ..لا يُبصر!! وثانيهم بِلا شَفَةٍ يمدُّ لسانَهُ الأبتر ! ولا نلقى لهُ أثراً ولم نعرف لهُ مصدر ! ويرميني بسهمِ اللثغـ ـةِ المعشوقةِ الأسحر أُمزِّقُ شِلوَ أولِهم وأُبصرُ من أتى يثأر! فأُقعدُهُ بِمقصلتي أُذكِّرُهُ بمَن غرَّر! أُذكِّرُهُ بمَن جندَلـ ـتُ..مَن أصلِب ومن أنحر! وأفتحُ ذلك الإرشِيـ ـفَ أكسرُ شمعَهُ الأحمر وأعرضُ مُتحفي أُنسِيـ ـه روعةَ متحفِ اللوفر فللأمجادُ أقسامٌ وصهوةُ "ريحي" الأزور(2) وللأحبابِ مملكةٌ فمن نَضِرٍ إلى أنضر وهذا متحفي الحصريّ (ي) في روضِ الهوى الأعطر تأملْ خدَّ غانيةٍ وأبصِر مُقلتي جؤذر وفي ثلاجةِ الموتى ترى القتلى فما أكثر تراهم رؤية المذعور لا رُحمى ..ولن تؤجر فليس الأجرُ للفسّا قِِ أو للمارقِ الأغدر أريتُكَ كي ترى عِبَراً بمن قُدِّم ومن أُؤخر وقد لا تكمل الأسبو ع َ حتى أُكملَ المعشر فأشنقُهُ بسلسلةٍ وأسحبهُ على المنخر واضبطُ قبلها التبريـ ـدَ ..تحت الصفرِ أو أصغر وإن فاحت روائحُكم سأنقلُكم إلى الأقصر وأُغلقُ مكتب التحقيـ ـقِ ..أُقفلُ ذلكَ المحضر !!

(1) بني قينقاع وبني النضر (منافقي المدينة اليهود)
(2) ريحي أي فرسي كقول أبي العلاء:

وقد اغتدي والليلُ يبكي تأسّفاً على نفسِهِ والنجمُ في الغربِ مائلُ بِريحٍ أُعيرت حافراً من زبرجدٍ لها التبرُ جسمٌ واللجينُ خلاخلُ

وعلى المتضرر مراجعة السلطات !!