عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الأخ الشاعر النبيل/ عبدالملك الخديدي
بشيءٍ من الخوف - وليس بالخوف كله أو وحده - هكذا بدأ النص يتحدث عن تجربة شعورية ممسكاً زمام الأمور دون استسلام للحظة الخوف التي تحاول أن تتملّك الشاعر، و أدواته في النص لنبذ الخوف تضمنت صوراً فنية قوية الأداء و عميقة المعنى و لغةً محبوكة بجماليات الشعر الملتزم بطقوس الكتابة حيث:
وأَخافُ حَرْفِي أنْ يضيقَ بصمتـهِ .... فالْحَرفُ يعرفُ مَا يَجولُ بِخاطِرِي
اي أن الشاعر هنا يبدو غير مستريح لحالة الخوف التي تسكنه من صمت رهيب لقلمه و حرفه الذي أصبح شخصاً معنياً بتتبع بواطن الذات عند الشاعر، وهو بذلك يستمد قوة التعبير و الكتابة من روح الحرف الذي تحوّل لأداة حقيقية لرسم معالم النص وشعريته رغم القول:
غادرتهُ زَمناً فَأفْلَـتَ مِـنْ يَـدِي ... قَلَـمٌ تكسّـرَ فـوقَ لـوحٍ ثائـرِ
وَتجمّدتْ لُغةُ القَرِيضِ فَلـمْ يَعُـدْ ... لِي رَغبَةٌ فِي مَـدِّ بَحـرِ الوافِـرِ
لا أعتقد أن لغة القريض لدى الشاعر متجمدة إلى هذا الحد من انعدام الرغبة في الكتابة - ربما يتلبس القائل قناعاً ولكنه لا يسيطر على ذات الشاعر - ذلك أن الشاعر يكتب لنا الكثير من الجميل و اللوحات التعبيرية الرائعة التي تحمل فكره و أغراضه و تجاربه و تضاريس النص الجمالية.
في النهاية - غير المنتهية - يقول شاعرنا:
يَا مَنْ قـرأتَ حِكايَتِـي وَفهِمتَهـا ... هلْ أنتَ منْ بعدِ القراءَةِ عاذِري
لكننا لا نرى ما يدعو للإعتذار أو إبداء العذر لأننا قرأنا نصاً يبوح بجميل الكلم الطيب و التعبير الرائع، ولكن أعذرني على هذه القراءة العجلى....!!!
دمت بألق أخي عبدالملك
د. عبدالله حسين كراز
الأخ الكريم د. عبد الله كراز
أضفيت على القصيدة قيمة أدبية بدراستك المقتضبة التي شملت بعض الأبيات وخاصة البيت الأخير الذي أصبت الهدف في ما ألمحت له .
تقبل تحيتي وتقديري
لله درك من حكيمٍ شاعر
نظم القريض كعسجدٍ وجواهر
أعجزت وصف الواصفين ولم تزل
بسماء ابداع كنجم سامر
حاولتُ إيفاء القيصدة حقها
لكن مدحي فيك اقصر قاصر
فاغفر رعاك الله ماقصرته
في حقكم واقبل تحية ناصر
خافقي كالنار يلهب
العزيزعبد الملك الخديدى
لك كل العذر نعم
فأهْ أيها الصديق العزيز
من الصراع بين الشاعر وامشاعر
وآهْ عندما يطاردنا الحرف ونطارده
0000
سعدت كل السعادة بقراءة قصيدتك الرائعة
فهى تجمع بين الواقع والخيال
واللغة الجميلة
لك كل التقدير
طارق الطبيلى