نفسه هو الوجع والألم ، وجع الفراق والبعاد والإبتعاد ، كم هو ظالم هذا الشعور ، وكم هي ضعيفة تلك المشاعر ....
أختي الغالية / رشا
كلما أردت أن أراك تذكرتك ، أناديك من خلف الستائر المحلقة في الفضاء ، تلبين النداء بثيابك الأبيض الملائكي ، أرى وجهك الزاهي المبشر ، وقد خلا من حفنات التراب التي أهلتها على وجهك كي تستلقين بلا حياة ، تستقبلين بنومك حياة أخرى لا نعلمها ، فراقك هو فراق بلا لقاء ، أو أنه لقاء معلق على أعمالي الخيرة ، ورضى الله على ، أصلي ، وأطيع ربي من أجل الجنة ، من أجل أن ألقى فيك الطفلة الصغيرة التي رحلت دون أن تعلق بها الذنوب ...
الأستاذة حسنية
تحيتي