ممنوع التعليق أو الرد (إهداء إلى كل شيطان فاشل )

أنساك ؟؟!!
وهل يمكن لمشاعر الإنسان
أن تنساك َ ؟؟!!
اسأل الجرح النازف..
والقلب الذي بين أضلعك َ..
الراجف
وزر أوراقها الصفراء ْ
وانظر خطها المعفـَّر بالغباء ْ
هل تنساك َ؟؟!!
هل تنسى مشاعرك َ المتهدجة في خفاء ْ؟؟!!
وصوتك َ الشجي..
الموبوء بالسذاجة والدهاء ْ؟؟!!
اسأل مكانك َ الساجي..
وتطوافك َ بين أرجاء المدينة..
في المساء ْ
واسأل ثورة الشوق مرة..
هل كانت ْ فقط تعبث بالأحناء ْ؟؟!!
اسأل صوتها العذب الجميل..
هل خان سحنتك َ التي رضها الدهر..
في اشتهاء ْ؟؟!!
واسأل أحرفها التي مضت ْ تكتبك َ..
حبا ً.. بحب ٍ وارتضاء ْ
هل أنساك َ..
أو تنساك َ ؟؟!!
اسأل لهفاتك َ البهية يوما ً..
هل كانت ْ تقابلها بصد ٍ..
أو جفاء ْ ؟؟!!
اسأل دفاترك َ ودفاترها..
هل عرفت َ كلها قلبا ً..
أحبك َ في نقاء ْ ؟؟!!
اسأل الدرب الذي تمشي عليه..
هل يذكر نبضاتك َ..
تلك التي أصبحت عرجاء ْ ؟؟!!
هل خان مثلك َ ؟؟!!
هل ذاب مثلك َ؟؟!!
هل عرفتَ الحب َّ.. إلا
هنا ......... ابتداء ْ ؟؟!!
وترحل ْ !!
وتظن أن القلب يرحل ..
وأنَّ هواك َ يسكنها..
بلا انتهاء ْ !!!!
لا القلب يرحل ..
ولم يعد ْ هواك َ يسكن تلك الأضلع..
الصماء ْ
وتبوء بالإثم في خجل ٍ !!
أي خجل ٍ ؟؟!!
وما عرفت َ سحرَ الأنجم الشمَّاء ْ !!!
وتتملق كالغربان..
تطير خزيا ً!!
لم يعد ْ يليق بك َ..
التحليقُ في الفضاء ْ
فاقعد بين مشاغلك َ التي عرفـَتـْها
فاحتـَوَتـْها..
أي ُّ احتواء ْ!!
وتلذذ بصمتك َ القاتل..
وهمك َ الغائل..
هو وحده يليقُ.. بالجبناء ْ
وابحث عن سراب ٍ..
أو سرب ٍ آخر..
ستعود ُ محملا ً بالوزر ِ..
والأدواء ْ
وتنسَى !!!
وتظنـُّها تـَنـْسَى ..
وتسبَح !!!
وتظنُّها سَبحت َ..
وغارتْ في الحياة..
كالأنواء ْ
ولو يتحول الشوق ُ منجلا ً
بـَعَـثـَتـْهُ يمزق فيك َ .. القلب َ
يُغرقُ المكان َ...
بالدماء ْ
ولو يتحول الحب ُّ .. سُمَّـا ً
بـَعَـثـَتـْهُ بالسَّاقي.. يـُنادمُك َ
فترشفُ .. الموت َ
في.. سخاء ْ
ولو يتحول الشـِّعرُ سوطا ً
لأعـْطَـتـْه ُجلادا ً..
يـُنـْسـِيكَ..حلاوة َ الأهواء ْ
ثم تخبو !!!
وتظنُّها أيضا كذلك ..
هل يستطيع ُ الحبُّ القاتل..
أن يبوح من بعد ُ..
بالأنداء ْ ؟؟!!
وتنطوي كالثعبان ِ في جُحرك ِ..
الفَـتـَّان !!
وتظنُّها تنطوي مثلك َ..
في زحمة الأشياء ْ
ثم تـُطل ُّ مـُشَوَّها ً..
- كالماء ِ الآسـِن -
في جرحها الغائر ..
في تـَغَـاب ٍ .. ورياء ْ !!
كنتَ تسكنُ قلبَها
.. كنتَ ودَّها..
كنت َ.....................
والآن َ خُـنـْت َ
فلا .. ولاءَ
ولا انتماء ْ
وكانت ْ تسكنك َ..
كنتَ تعشقـُها
كنتَ....................
والآن َ أنت َ..
وهـي َ
كـُلُّـكُـم أعداء ْ
هل أنساك َ..
أو تنساك َ ؟؟!!
اسأل كل شي حولك َ..
حولها..
من خان ابتداء ْ ؟؟!!
ولو عدت َ ثانية ً..
ترجوها السماح
لـَـفـَجـَّرَت ِ الأرض َ غضبا ً..
تـُـفـَجـِّرُك َ في اشتهاء ْ
وتغيب ..
تلهو !!!
ناسيا ً لعبتك َ الغبية !!
تظنُّ أن الدهر ينسى ..
تظنه يشاطرك َ الغباء ْ
الدهر أذكى.. وأدهى
وأزهى.. واطهر
وأنت َ شيطان ٌ فاشل ٌ
يجاوزكَ الطهر ُ..
والنقاء ْ

سارد على هذا البوح الشجي
الذي دفع بنفس طويل وطاف بخيال واسع
فأنتج أعجابا شديدا به

عطاف السماوي
لك تقديري وسلامي البالغان
وخالص تحيتي على الدوام

سارد على هذا البوح الشجي
الذي دفع بنفس طويل وطاف بخيال واسع
فأنتج أعجابا شديدا به
عطاف السماوي
لك تقديري وسلامي البالغان
وخالص تحيتي على الدوام

أخي الشاعر القدير / ناصر البنا
رغم أني ماحبذت تعليقا ولاردا على هذا النص بالذات لتواضعه وتفجأت بردك الذي اخجلني حقيقة كان لابد لي من الرد عليك .....
فشكرا لطلول حروفك الأنيقة..
ولك مني أيضا التقدير كله وجل السلام
دمت بخير ودامت شاعريتك التي نعرفها ولو لم نعلق عليها.......

الأديبة عطاف السماوي ..

لولا أني أحترم رغبتك في نشر هذا النص هنا لنقلته لمنتدى النثر ..
أحيي بك هذه التواضع وكرم الخلق أيتها الأديبة ..

نص رائع بحق ..يستحق أن يكون في غير هذا المكان .

تقبلي احترامي وتقديري الكبيرين .
محبتي والود .

الأديبة عطاف السماوي ..
لولا أني أحترم رغبتك في نشر هذا النص هنا لنقلته لمنتدى النثر ..
أحيي بك هذه التواضع وكرم الخلق أيتها الأديبة ..
نص رائع بحق ..يستحق أن يكون في غير هذا المكان .
تقبلي احترامي وتقديري الكبيرين .
محبتي والود .

وفائي الحبيب المعطر / وفاء الغالية
أشكر لك جميل خلالك وتواضع ذاتك وفائض ثقتك
تقبلي محبتي الصافية ممزوجة بماء وردي وفيض مشاعري
أكرر شكري المعلى لك على ماابديته هنا
وكما يقال : عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا
جعلني الله عند حسن ظنك
ولا حرمت من ودادك الجميل

اسأل الدرب الذي تمشي عليه..
هل يذكر نبضاتك َ..
تلك التي أصبحت عرجاء ْ ؟؟!!

\
الاخت الاديبة السامقة عطاف

حرفك الساحر بدأ يلتهم الابداع التهاما ً


\

لاعدمناك

اسأل الدرب الذي تمشي عليه..
هل يذكر نبضاتك َ..
تلك التي أصبحت عرجاء ْ ؟؟!!
\
الاخت الاديبة السامقة عطاف
حرفك الساحر بدأ يلتهم الابداع التهاما ً
\
لاعدمناك

أخي الفاضل / خليل حلاوجي
شكرا لك على أسطرك وعلى كريم خلقك وحسن ظنك
وشهادتك في أظنها مجروحة
لكنها قيمة جدا وأفتخر بها كثيرا
تحيتي وكل تقديري

وبحسب قانون الطوارئ الأدبي
وعملا بإحكام النص عن الدخول إليه ، فقد تقرر وضع النقاط على حروف الخروج ، بعد أن ملأت استمارة العذر من الطلب الموافق عليه بيانا .
أحييك أديبة

وبحسب قانون الطوارئ الأدبي
وعملا بإحكام النص عن الدخول إليه ، فقد تقرر وضع النقاط على حروف الخروج ، بعد أن ملأت استمارة العذر من الطلب الموافق عليه بيانا .
أحييك أديبة

نقاط على حروف الخروج , وتعبئة استمارة !!
ياالهي !!
ليتني مامنعت النص من التعليق أو الرد............. إذ ما كنت أعلم أنه سيمر من هنا أديب غارق في الأصالة ومدرسة شعرية بمنهجه وثرائه وسلطان بيانه ..
أحييك أستاذ محمد أطيب تحية
بارك الله فيك
وأدام عليك هذه الحلة السابغة من النبل والخلق الكريم

كلمات تنزف بوحاً واحساس يلامس الوجدان
أخي الغالي
عطاف السماوي

رائع في تصويرك
لاأعرف ماذا أقول امام خصوبة هذه المشاعر
التي تحملنا وتذهب بنا إلى عالم الإبداع
.....حروب ..إستقلال ..شهيد ..وفقيد
كل له معنى تراودها مغناً جميل
من رغم قساوة الكلمات لكنك انت الرائع والأبهى
دمت من أصحاب الأقلام المبدعةوالذوق والكلمة الرائعه