أسئلتي لازالتْ دون إجابة !!

	تقذفني اللحظة للّحظة.. وأنا بينهما طفل يخشى الأشياء.. قرّرتُ قراراً لا رجعة فيه .. أن أقذف قلبي في قعر المجهول الآتي.. فوجدتُ قلوباً وقلوباً وملايين الآهات.. من أنتم؟؟ كان سؤالي يوحي بيقيني أني لستُ أنا!! ردّ القلبُ الأسود .. نحن بقايا ثوّار!! فإذا بالليل ينادي لا تكتب شعراً ياهذا ..لا تكشف كل الأسرار ماالأسرار؟؟ القلب الأبيض يقسم أن الليل وذاك متفقان على لا شئ كباقي الأشرار.. ماالأشرار؟؟ هم صوت الحق الكاذب .. والكذب المتلو كوحي الأشعار!! كم أنت مملّ يا شعري!! قل لي ماذا صار!! حتى تترك ما كنت عليه !! ردّ المارد في داخل ذاك المجهول .. اكتب لا تسأل وستقرأ في عين الفجر مديحاً لهرائك.. أو سوف يعاندك الحظ وتلقى كلماتك في أقرب سلة أحقاد قف ياهذا!! ماللمتنبي والأعشى وزهيرٍ وأبي تمّامٍ ماعادوا كالماضي!! أين الملك الضليل .. أين رهين الحبسين .. أين ابن نباتة.. هل خرجوا من هذا القعر المظلم أم ماذا؟؟ هل هل هل وبقايا أسئلتي لا زالت دون إجابة .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. " دعها وتوكّل"

الشاعر : عبد الخالق الزهراني
هل كانوا ثواراً حقاً .. ليبقى منهم ثوار ؟ وماذا يبقى
أليس القلب الأسود هو الأولى بالأشرار ..وليس الأبيض كما قلت .
ألم تعلم بأن :
إمرئ القيس أصبح أكثر من شاعر وليس الذي تعارفنا عليه !
وزهير لم يستطع أن يصلح بين الآشقاء كما فعل مع داحس والغبراء
وأبو تمام تغيرت بلاغته إلى طلاسم وتغير شعره إلى إحجيات وألغاز .
وليس لنا إلا ما قلت : دعها وتوكل.

عبد الخالق الزهراني
فاتني أن أرحب بك هنا فاعذرني
أهلا بك أيها الشاعر وبكلماتك الموغلة في عمق السؤال
تدري أخي
لو وجدت كل الأسئلة إجابات لأصبح بيننا وبين الأمل مسافات ومسافات
ستبقى نافذة الأمل مفتوحة ما ظلت هناك أسئلة مطروحة
حنان

	تقذفني اللحظة للّحظة.. وأنا بينهما طفل يخشى الأشياء.. قرّرتُ قراراً لا رجعة فيه .. أن أقذف قلبي في قعر المجهول الآتي.. فوجدتُ قلوباً وقلوباً وملايين الآهات.. من أنتم؟؟ كان سؤالي يوحي بيقيني أني لستُ أنا!! ردّ القلبُ الأسود .. نحن بقايا ثوّار!! فإذا بالليل ينادي لا تكتب شعراً ياهذا ..لا تكشف كل الأسرار ماالأسرار؟؟ القلب الأبيض يقسم أن الليل وذاك متفقان على لا شئ كباقي الأشرار.. ماالأشرار؟؟ هم صوت الحق الكاذب .. والكذب المتلو كوحي الأشعار!! كم أنت مملّ يا شعري!! قل لي ماذا صار!! حتى تترك ما كنت عليه !! ردّ المارد في داخل ذاك المجهول .. اكتب لا تسأل وستقرأ في عين الفجر مديحاً لهرائك.. أو سوف يعاندك الحظ وتلقى كلماتك في أقرب سلة أحقاد قف ياهذا!! ماللمتنبي والأعشى وزهيرٍ وأبي تمّامٍ ماعادوا كالماضي!! أين الملك الضليل .. أين رهين الحبسين .. أين ابن نباتة.. هل خرجوا من هذا القعر المظلم أم ماذا؟؟ هل هل هل وبقايا أسئلتي لا زالت دون إجابة .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. " دعها وتوكّل"

من بدء التاريخ أنا يا مولاى
أفتح أحضاني للصحراء
وأراك على شاشات التلفاز تهدد تضحك
ويقيني أنك لا تقصدني
فأنا أعرف أنك لا تعرفني
تهديدك لا يفزعني
لو تنزل لي وتصافحني
تسأل عني

مجرد مداخلة لقصيدة استوقفني خلف الأحرف أحرف أخرى
دمت ثائراً وإن لم ترد , تقبل محبة أخيك محمد البدري

عبدالملك : الشعر يمضي بسرعة الضوء إلى قمة الهاوية ... والسباق محموم .. الخلف أمام ,, والأمام خلف ... والنهاية صارت هي هي البداية , والبداية رضيتْ بأن تكون النهاية .. كن في عمق البحر سترى الأمواج تجبرك على الإبحار معها .. دمتَ لبيباً

عبد الخالق الزهراني
فاتني أن أرحب بك هنا فاعذرني
أهلا بك أيها الشاعر وبكلماتك الموغلة في عمق السؤال
تدري أخي
لو وجدت كل الأسئلة إجابات لأصبح بيننا وبين الأمل مسافات ومسافات
ستبقى نافذة الأمل مفتوحة ما ظلت هناك أسئلة مطروحة
حنان

حنان الآغا:

شكر الله لكِ أيتها المشعّة فضلاً وألقاً

دمتِ

محمّد البدري محمّد :

حضورك هنا أطربني وأسعدني

لجليل فضلك كل الود

دمتّ