تراويح الوجد

غاليتي صباح الرائعة / صباحي الحكيم
دعيني أولا أقبل هذا النص القبلة الأولى لروعته ثم أعود إليه من بعد ..
وقد اغرقت وامتلأت به لأفيض إليه وأبوح بمااختلج في منه ومااعتلق
تقبلي تحيتي المفعمة ومحبتي المشرقة

المكان كله لكِ
و القلب مسكنكِ و انت اميرة القلب يا منية الروح الندية
سلمت يا ريحانة وطني الحبيب
محبتي لروعة قلبك
كل الشكر و التقدير لنثيث عطرك هنا

تحياتي و عاطر ورودي

صباح

نص رائع بروعة المشاعر المكتوبة هنا
تحياتي

اهلا بمنهل و عطور الرافدين
شرفت المكان فأزدهت حروفي
شكرا لك
تحياتي و الزهور

صباح

العزيزة الغالية جداً جداً
صباح الحكيم

كنتُ أقرأ لك القصائد وأنا في غاية الظمأ لقراءة المزيد
وها أنا ذي أتسللُ كحمامة هادئة لأحطّ على هذا البوح الرائع
والذي أشرقتِ به على ملتقى النثر ، بل كانت إشراقتكِ على قلبي أنا

يا ابنة الجمال
وروضة من رياض العراق

سعيدة أنا جداً بين حروفكِ
أيّ كان إحساسكِ فيها
يكفيني فرحة القراءة لكِ

حبي لكِ بلا حدود..

صباح الحكيم

اعدت الى ذهني زمن الحب القديم..زمن الوفاء
حيث تشرق الاشواق في الغياب
وتنزف المآقي دمعا على الفراق
حيث يبقى الكيان واحد حتى مع حضرة الموت..

صباح نزف مؤثر بحق..فلله ذرك من قائلة:

على شرفة الحنين
على أغصان لمساتك الحانية
أبكيك في الخفاء
وألمٌ يوخز مساماتي
وأنا أجول في روابيك العتيقة
أستقطب ثمار حبنا الضائع
أواه يا اماه ساعديني
من جموح الجوى
في صدري يتغلغل إليه
حبيبي لقد إنكسر جناح القلب يصرخ الأنين
آهٍ والوجد لا يفارق خلجاتي
تنأى به شواطئ مشاعري
وألمٌ يتضوع منه ضلوعي
وكبدي يلتوي في محرابك
وقد تساقطت أوراق عمري

كوني دائما بخير ...قلبي معك..

لميس الامام

لوحة حزينة ...
مرسومة بقلم الروح ..
الأخت صباح ..
لك تحياتي أينما كنت

و في القلب اكثر و اكثر لو اطلقت عنان بوحي لانتهت الحروف و ما انتهى شوقي لحبيب قلبي الذي ما بقيَ منه غير أشلاءه تسبى و فؤادي يتشظى
متى يا ربي نعود
تعبت و اشقاني العذاب
هلا عرفتم من هو حبيبي ؟
تحيتي لروعة قلبك
و جزيل امتناني لمتابعتك حرفي
و دمت لاختك المغتربة

الأديبة / صباح الحكيم .

الفقد ذلك الخنجر المغروس في الخاصرة ، والشوق رمح أصاب القلب ، وتباريح الآلم تؤرق ليلي الذي سكنه الحزن ..

كلمات تقطر ألما ، تروي السطور نزف الدموع .

تقبلي مروري .

صباح..
كنت اظنكَ من قبل تخاطبها هي..
ولكن عطاف جعلتني اشك، وكأني بكِ تخاطبينه هو..
أي كان..فانك هنا تسطرين ملحمة عشق اسطورية،
تعيدين للاذهان بعض مآسي الحب والوله من مآثر الاساطير
القديمة..
اوَ تعلمين ماذا داهمني وانا اقرأ لك هذه الايقونة الحية..؟
كانت عينا يافوبيوس ابولون ، تركض وراءي وانا اقرأ،
وكانت دفنة الحسناء، تركض مسرعة، وابولون يناجيها..
وراح يقترب منها رويدا رويدا، وكاد ان يلحق بها، واحست دفنة بتنفسه،
وفقدت قواها، وهنا توسلت دفنة ابيها بيبيوس: ساعدني، عجلي ايتها الارض ، وانشقي، ثم ابتلعيني، اوه انزعزا عني هذه الهيئة، فهي لاتجر علي سوى الشقاء، ولم تكد تنطق بهذه الكلمات حتى تسمرت اطرافها، وغطى اللحاء جسمها الغض، وتحول شعرها الى اوراق، اما يداها المرفوعتان نحو السماء فقد تحولتا الى غصني غار، وظل ابولون واقفا اما الغار، واخيرا قال بأسى: فليزين اكليل من خصرتك راسي، ولتكوني منذ الان باوراقك زينة لقيثارتي وجعبتي، ولتبق ابدا ايها الغار يانعة لاتذبل، ابق اخضر الى الابد، وخشخ الغار باغصانه الكثيفة بلطف ردا على ابولون، واحنى قمته الخضراء، وكأنه يعرب عن موافقته.
صباح..
أوَ تعلمين لماذا كان ابولون يركض وراءها ولماذا كانت هي تهرب منه..؟
لقد اصاب ايروس الشاب اله الحب، بسهامه الذهبية قلب ابولون وجعله يعيش دائم الحب معذبا،
كما اصاب قلب دفنة في الوقت نفسه بسهم قاتل للحب.
فهربت هي، وتاه هو..!
صباح..عذرا ان كنت قد اطلت..
هذياني احيانا يفوق احرفي..
اغفري لي..
محبتي لك
جوتيار

و هل لهذا الجمال الذي نثرتيه في واحتي الصغيرة تسميه هذيان؟
إذا اكثري بالله عليك فما اروعها من حكاية و ربي ابكتني
فالحبيب الغالي يبقى غالي لانه لا يوجد اغلى منه بعين المحب خصوصا و ان كان حبيبي هو وطني الجريح الذي لم يبقى منه سوى شظايا
نعم يا عزيزتي هكذا اخاطب وطني لانني أذوي عشقا له خصوصا و ان المسافات تكبر بيننا و قلبي يتفطر شوقا له و لما يجري لابناء وطني الحبيب
شكرا لك مرات و مرات
كوني قريبة
تحيتي و عاطر امتناني

المغتربة

صباح الحكيم