بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام :
أبارك للشعب الفلسطيني تطهير غزة من دنس العملاء على أيدي كتائب القسام المباركة ، التي شفت صدورنا بضرباتها الأبية لأوكار الخيانة و العمالة ، وكم كنت في انتظار هذا اليوم ، وكنت على يقين من هذه الضربة الأبية على أيدي كتائب العز القسامية ، فبوركت تلك الأيادي وبوركت تلك القيادة الرشيدة وبورك ذلك الشعب الأبي وسحقا للعملاء والخونة ، والذين لازال يسمع صوتهم ويتبجحون بمصلحة الشعب ن ويكفينا قرار الرئيس بمنع دخول الوقود والمحروقات لقطاع غزة دليلا على وطنيته وحرصه على شعبه ، حتى لا يحرق الناس بعضهم ، كما يكفينا تعيينه سلام فياض رئيسا للوزراء ، عبد الرزاق اليحيى وزيرا للداخلية ( وهما ابنا أمريكا المدللان ) ، فمتى يفيق العالم من عفوته متى ؟ !
وأعجب لوسائل الإعلام المضللة ، التي لولا أن من الله علينا بقناة الأقصى لغابت علينا كثير من الحقائق ، ولزيف كثير منها على الناس ، وتكفينا المشاهد التي تبثها قناة الأقصى لمن يقبلون ( رايس ) على مرأى العالم ويجلسون مع الأعداء جلسة الإخوة ، يكفي هذا دليلا على الوطنية والحرص على مصلحة الشعب ، وأقول أخيرا وأقسم على ذلك غير حانث ، ما قرأت آية تخص المنافقين ، وتصور أساليبهم وحركاتهم ومراوغاتهم إلا وظهرت أمام مخيلتي صور هؤلاء ، وأن ما ذكر في القرآن ينطبق عليهم تمام الانطباق . عليهم من الله ما يستحقون .
أخيرا أهنئ الشعب الفلسطيني بهذا النصر وهذا التطهير وأهدي هذه القصيدة :
إلى أهلنا في غزة وفي الضفة الغراء
إلى كل فصائل المقاومة
إلى أبطال حركة حماس
إلى أسود كتائب القسام
إلى الأسد محمد الضيف
إلى القائد إسماعيل هنية
إلى كل قيادات حماس وكتائب القسام
إله هؤلاء جميعا أهدي
" عرس النصر " يا غـزَّةَ القسَّــــامِ هيا زغردِي
هذا لواءُ النصــرِ يخـفِقُ عاليـًا بِيَدِ الكـتائبِ في رِحابِ المسـجدِ
ولَّى ظـلامُ الغَـدْرِ يسـحبُ ذيلَـهُ والشـمسُ تطـردُ كلَّ ليلٍ أسـودِ
ما عاشَ مَنْ رَضِيَ الخيانةَ مركـبًا ومضَى يُصَفِّقُ في ركابِ المعتدِي
فكتائبُ القسَّـامِ تسحقُ مَنْ طَغَـى وتدوسُ أنفَ العـابثِ المُـتَمَـرِّدِ
نادى بهَا الضيفُ الأبـيُّ فأسرعَتْ نحـوَ العُـداةِ بكلِّ نَهْـدٍ أَجْـرَدِ
اللهُ أكـبرُ يا كـتائـبُ زمجـرِي وخذِي بناصيةِ العـميلِ وسـدِّدِي
شـمخَ العميلُ بأنفِهِ وتطـاولـتْ هاماتُ أذنابِ الخيانةِ فاحْصـدِي
قولِي لمَنْ زرعَ الشِّـقَاقَ بأرضِنَـا وأصـابَ أفئدةَ الأبـاةِ السُّـجَّـدِ
لا يخدعـنَّكَ صبرُنَـا وسـكوتُنَـا وخُذِ الحذارَ مِنَ الحُسَـامِ المُغْـمَدِ
آنَ الأوانُ لأنْ يذوقُـوا بأسـَـنَـا وينامُ سـيَّدُهُمْ بِأَبْئَـسِ مَـرْقَـدِ
دحـلانُ رأسُـكَ للقطـافِ تبرَّزَتْ وسـيوفُنَا لقِطَـافِهَـا في مَوْعِـدِ
زَأَرَتْ كـتائبُنَـا فمُزِّقَ شَـمْلُـهُمْ والموتُ في زأْرِ الأسـودِ المُرْعِدِ
جاسـتْ خلالَ ديارِهِـمْ آسـادُنَـا وأذلَّهُمْ مِنَّـا صلـيـلُ مُهَـنَّـدِ
داسَـتْ معـاقِلَهُمْ سـنابُك خيلِنَـا فترنَّحَتْ تحتَ الخضـمِّ المُـزْبِـدِ
فيصـيحُ مَنْ رَكِبَ الخيـانةَ :ويلتِي يا ليتنِـي مِـنْ قبلِهَـا لـمْ أولَـدِ
هـذِي يدُ الأحـرارِ تَقْتَلِـعُ الأذَى وتدكُّ أوكـارًا لحِـقْـدٍ أَسْــوَد ِ
اللــهُ بارَكَ للكـتائب نصـرهـا فتباركـتْ كفُّ الكـتائبِ مِـنْ يدِ
لو أسـرجَتْ عندَ المسـاءِ خيولَها لرأيتَ أنوارَ البشـائرِ فِـي غَـد ِ
يا أمتِي هذَا زمـانُكِ فانهضِــي وضعِي يدَيْكِ معَ الكـتائبِ تَهْـتَدِي
أُسْـدٌ إذا نادى الحـبيبُ تواثـبَتْ مثلَ الكواكـبِ في الظـلامِ المُلْبِدِ
تغـدُو إذا أُمِـرَتْ بـغـيـرِ تردِّدٍ وتروحُ إنْ سـمعَتْ نداءَ المُرْشِـدِ
يختالُ في سُوحِ الجهادِ شـهيدُهَـا والعـزُّ يُولَدُ مِنْ دَمِ المُسْـتَشْـهدِ
يَرِدُ المَنِيَّـةَ يَسْـتَطِيبُ كُؤُوسَـهَـا والموتُ فِي الرَّحْـمَنِ أَعْذَبُ مَوْرِدِ
يا أمـتِي لا تعـبئِـي بحـثـالـةٍ لو أبصـرتْ قردًا لقالتْ : سَـيِّدِي
مَرَدُوا علَى حبِّ النفـاقِ حَيـَاتَهُمْ وقلوبُـهمْ بالحقـدِ مثلُ المَـوْقِـدِ
لا يعشقونَ سـوى الخيانةِ والخنَا لا يَهْنَـؤونَ بغيرِ ظـلِّ الغَـرْقَـدِ
خضعتْ لأحفـادِ القرودِ رقـابُهُمْ وجـبـاهُـهُمْ للـهِ لمَّا تَسْـجُـدِ
يتذمَّـرُونَ إذا تـلألأَ كـوكـب ٌ وأعـزَّ بالإيمـانِ ديـنَ مُحَـمَّـدِ
يسـتبشـرونَ بكـلِ ليلٍ حـالكٍ ويصـفِّقُـونَ لكلِّ واشٍ مُفْـسِـدِ
فإلى متَى يبقَى الظـلامُ مُهَيْمِنـًا وشموعُنَـا الغـرَّاءُ لمَّـا تُـوقَـدِ
يا أُمَّـتِـي آنَ الأوانُ لأنْ يُـرَى سـيفُ الكتائبِ للخؤونِ بِمَرْصَـدِ
إنَّا عزمْنَـا أنْ تكـونَ دمـاؤُنَـا نورًا يضيءُ دُجَى الليالِي فاشْـهَدِي
سنضـيءُ بالإسـلامِ آفاقَ الدُّنَـا وندكُّ أركـانَ الظــلامِ الأرْبَـدِ
ونعيدُ أرضَ الأنبيـاءِ عـزيـزةً ونعيشُ أحـرارًا بظلِّ المَسـْجِـدِ
ونعيشُ أحـرارًا بظلِّ المَسـْجِـدِ

===========================
مع تحياتي
أخوكم فارس عودة